Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/10/22م

 

 

الجولة الإخبارية 2019/10/22م

 

العناوين:


• الكونغرس الأمريكي يندد بقرار ترامب إعطاءه الضوء الأخضر لأردوغان
• قوات سوريا الديمقراطية: ترامب أعطانا الضوء الأخضر للاتفاق مع النظام بضمانة روسية
• أوروبا تندد بتركيا وتحظر بيع السلاح لها وأمريكا وروسيا تقف مع تركيا
• يهود مغتصبون يعتدون على مزارعين وحقول الزيتون في فلسطين

 

التفاصيل:

الكونغرس الأمريكي يندد بقرار ترامب إعطاءه الضوء الأخضر لأردوغان

أصدر مجلس النواب الأمريكي يوم 2019/10/16 قرارا يندد بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا. فصوت 354 نائبا لصالح قرار التنديد، ورفضه 60 نائبا بعدما انضم العديد من رفاق ترامب من الحزب الجمهوري في المجلس إلى المنددين بالقرار مما أصاب الرئيس بصدمة وانفجر غضبا أثناء اجتماعه مع قادة الكونغرس حول سوريا كما ذكرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي.

إذ يضاف هذا القرار إلى رصيده في ارتكابه ما تعتبر مخالفات، وتبدأ من حملة انتخابه والدور الروسي فيها ضد خصمه المرشحة الديمقراطية للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون إلى مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني طالبا منه مساعدته في التحقيق بشأن ابن خصمه المرشح الديمقراطي بايدن.

وقد خطط الرئيس الأمريكي للانسحاب من سوريا في نهاية العام الماضي فعارضه وزير الدفاع الأمريكي ماتيس وأعلن الأخير استقالته. فقد نشرت حينها مكالمة هاتفية لترامب مع نظيره التركي أردوغان تتعلق بانسحاب القوات الأمريكية وحلول القوات التركية محلها قال فيها للأخير: “جيد، الأمور أصبحت بأيديكم، فقد انتهينا من هذا الأمر”. ولذلك ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي ترامب تكلم يوم الأحد (2019/10/6) مع نظيره التركي أردوغان هاتفيا وقال له: “إن الولايات المتحدة ستقف جانبا مع إطلاق أنقرة لعملية مخطط لها منذ فترة طويلة. ولن تدعم القوات المسلحة الأمريكية أو تشارك في العملية، ولن تكون القوات الأمريكية موجودة في المنطقة المجاورة بعد أن هزمت الخلافة الإقليمية لداعش”. (عربي بوست 2019/10/7) فاعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر من ترامب لأردوغان بالقيام بالعملية.

وتؤكد المعطيات أنها كانت كذلك. إذ إن هدف أمريكا وتركيا أردوغان القضاء على الثورة وتثبيت النظام العلماني التابع لأمريكا برئاسة بشار أسد ولا تريد أمريكا وجود قوات لها هناك بل تريد أن تجعل تركيا وكيلا عنها في السيطرة على المنطقة كما جعلت روسيا وإيران وحزبها اللبناني وأشياعها وكلاء يقاتلون عنها. فبهذه العملية التي أطلق عليها “نبع السلام” ستعزز سطوة أردوغان على أهل سوريا وتجبرهم على السلام والتصالح مع قاتل أبنائهم ومدمر بلدهم ومشرد أهاليهم بشار أسد والمفاوضات معه وقبول دستور الكفر الذي ربما قد انتهت أمريكا من صياغته وينتظر التصديق عليه من 50 شخصا ممثلين عن النظام و50 ممثلين عن المعارضة و50 شخصا تعينهم الأمم المتحدة وذلك ضمن الحل السياسي الذي كانت تنادي به أمريكا وصاغته في قرار 2254 في مجلس الأمن نهاية عام 2015 وصودق عليه بالإجماع في المجلس، وصارت روسيا وإيران وتركيا تنادي بتنفيذه. وإذا ما أدرك أهل سوريا التآمرات التي تجري عليهم ورفضوا المفاوضات مع نظام بشار أسد وأصروا على إسقاطه وعلى استمرار الثورة حتى إسقاطه فإن من شأن ذلك أن يسقط هذه التآمرات التي ينفذها أردوغان على الأرض.

————–

قوات سوريا الديمقراطية: ترامب أعطانا الضوء الأخضر للاتفاق مع النظام بضمانة روسية

قال مظلوم كوباني القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع تلفزيون روناهي الكردي يوم 2019/10/16 إن الرئيس الأمريكي ترامب لم يعترض على اتفاق أبرمته قواته الديمقراطية مع الحكومة السورية للحماية من الهجوم التركي. وقال مؤكدا على عمالته وعمالة قواته: إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب وإن الاتفاق يلزم القوات الحكومية السورية بالانتشار في أنحاء منطقة الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا وأن التقارير التي تحدثت عن تسليم قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مناطقهم للقوات الحكومية غير صحيحة. ومن المعلوم أن هذه القوات الديمقراطية عبارة عن مرتزقة قد شكلتها أمريكا ومولتها وأشرفت عليها وما زالت تشرف عليها ولا تتصرف دون إذنها، وأغلب قوامها من الأكراد المتعصبين قوميا. وقال إن روسيا ستضمن ذلك الاتفاق الذي سيمهد الطريق أمام حل سياسي يمكن أن يضمن حقوق الأكراد في سوريا. ومن هذا يتأكد أن من أهداف عملية نبع السلام التركية دفع الأكراد للاتفاق مع نظام بشار أسد وتطبيق الحل السياسي الأمريكي. وما يؤكد ذلك موافقة روسيا على العملية وعلمها بها مسبقا. فقد تكلم رئيسها بوتين هاتفيا مع نظيره التركي أردوغان فذكر مصدر في الرئاسة التركية: “خلال هذه المكالمة أعلن الرئيس بوتين أن العملية العسكرية المقررة في شرق الفرات ستساهم في جلب السلام والاستقرار إلى سوريا وستسهل الوصول إلى حل سياسي”. (يورو نيوز 2019/10/9)
فروسيا ليست صاحبة النفوذ في سوريا فهي لا تملك القدرة على أن تقف في وجه تركيا التي تسير في الفلك الأمريكي وتتلقى الأوامر والدعم منها. وقد دخلت روسيا سوريا بإيعاز أمريكي عام 2015، وهي في مأزق حيث لم تستطع أن تخرج منتصرة حتى الآن، فهي محتاجة للتنسيق والتناغم مع تركيا، إذ إن أمريكا ترفض العمل والتنسيق معها على المستوى العالي. فقد أنزلت أمريكا من مستواها وجعلتها تنسق وتعمل مع دولة تدور في فلكها كتركيا وليس معها هي نفسها فخفضت اعتبارها فخاب فألها بأن تعود دولة ثانية عالميا تعيد أمجاد الاتحاد السوفياتي.

————

أوروبا تندد بتركيا وتحظر بيع السلاح لها وأمريكا وروسيا تقف مع تركيا

أعلنت ألمانيا على لسان مستشارتها ميركل يوم 2019/10/17 أن بلادها لن تسلم أية أسلحة لتركيا في ظل الأوضاع الحالية وقالت في كلمة بالمجلس الأدنى للبرلمان: “ناشدت تركيا بقوة في هذه الأيام القليلة الماضية على إنهاء عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية وأشدد على هذا من جديد الآن”. وقد أعلنت دول أوروبية عديدة وقف بيع السلاح لتركيا، فبجانب ألمانيا قد أعلنت فرنسا وهولندا وفنلندا وإسبانيا مثل ذلك القرار. علما أن الأوروبيين قد تحركوا ضد عملية تركيا بسبب تبعيتها لأمريكا التي همشت الدور الأوروبي في سوريا، وأعطت دورا لروسيا ولتركيا وإيران.

وقد تحركت أوروبا على المستوى العالمي في مجلس الأمن فتقدمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا وهولندا بمشروع لمجلس الأمن يوم 2019/10/10 يندد بالهجوم التركي. فرفضته أمريكا وروسيا فسقط مشروع القرار. وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة يوم 2019/10/16: “إن الجانب التركي أبلغنا بأنهم سيحترمون وحدة أراضي سوريا وبأن هدفهم النهائي هو ضمان سيادة سوريا ووحدتها” (تاس الروسية 2019/10/16)

وهكذا لم تستطع أوروبا أن تلعب دورا في الموضوع السوري، رغم أنها اعتبرت نفسها طرفا عندما قبلت بأكثر من مليون لاجئ سوري، وأرسلت فرنسا قوات إلى سوريا ودعمتها ألمانيا في ذلك. وحاولت بريطانيا أن تلعب دورا هناك مباشرة حيث أرسلت مدربيها ومخابراتها، وكذلك عن طريق الأردن وقطر والإمارات. ولكن هذه الدول لم تستطع أن تفرض نفسها. ولهذا تقوم أوروبا بمعارضة التدخل التركي باسم عملية “نبع السلام” ليس حرصا على المواضيع الإنسانية كما تدّعي فهي كأمريكا وروسيا لا يهمها الإنسان وخاصة عندما يكون مسلما، فما يهمها هو أن تلعب دورا مؤثرا في المسرح الدولي لتحقيق مصالحها الاستعمارية مادية وسيادية.

————–

يهود مغتصبون يعتدون على مزارعين وحقول الزيتون في فلسطين

هاجم يهود مغتصبون لأراضٍ في الضفة الغربية من فلسطين حقول الزيتون يوم 2019/10/16 لمنع أهل البلد المسلمين من قطف زيتونهم الذي يقتاتون منه وقد اعتادوا سنويا في هذا الموسم بأن يقوموا بمثل هذه الأعمال. وفي هجومهم الأخير اعتدوا على مزارعين في قرى عدة في محيط نابلس وبيت لحم. حيث قام 30 مغتصبا من مستوطنة مغتصبة اسمها يتسهار بالهجوم على المزارعين من أهل فلسطين المرابطين، واعتدوا عليهم بالضرب ورشقوا الناس بالحجارة وأضرموا النار في حقول الزيتون.

وقد اغتصبوا الأرض وصادروا المياه واستولوا على مقدرات البلاد ولم يبق لأهل فلسطين إلا النزر اليسير مما يساعدهم على الرباط مثل أشجار الزيتون التي يبلغ عددها نحو 10 ملايين شجرة وتمثل مصدر رزق لنحو 100 ألف أسرة. وينفذون الهجمات تحت حماية جيش الاحتلال المدجج بالسلاح وإلا فهم أجبن من أن يقوموا بأي عمل، وتساعدهم أيضا السلطة الفلسطينية التي تنسق مع كيان يهود وتؤمن لهم المعلومات عمن يهاجم اليهود المغتصبين وكذلك تقوم باعتقالهم وتسليمهم للعدو.

والجدير بالذكر أن قطعانا من المغتصبين اليهود قامت بتدنيس باحات المسجد الأقصى على مدى الأيام الماضية بحماية قوات الاحتلال وذلك في خطوات نحو الاستيلاء على المسجد أو اقتسامه، ولا يوجد رادع لهم سوى مقاومة الأهالي المحدودة هناك، بينما جيوش البلاد الإسلامية تقاتل في اليمن وسوريا وغيرها لحساب المستعمرين!

فيهود لا يريدون خيرا للمسلمين ويريدون أن يسيطروا على أرضهم ومقدساتهم، ويحسدون الناس على ما آتاهم الله، ولا يريدونهم أن يعيشوا في أرضهم فلسطين مرابطين حتى يأذن الله بالقضاء على يهود بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

2019_10_22_Akhbar_OK.pdf