Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/10/26م (مترجمة)

 

 

الجولة الإخبارية 2019/10/26م

(مترجمة)

 

العناوين:

• شيلي تنضم إلى نادي الاضطرابات
• هل يأتي الربيع العربي إلى باكستان؟
• نصف بنوك العالم أضعف من أن تنجو من الركود

التفاصيل:

شيلي تنضم إلى نادي الاضطرابات

انضمت شيلي، التي تعد واحدة من أكثر الاقتصاديات تطوراً والأكثر استقراراً في أمريكا اللاتينية، إلى قائمة طويلة ومتزايدة من الدول التي تعاني من أعمال الشغب والنهب. لقد سيطرت على شيلي حركة وطنية تنادي بمناهضة ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم المساواة. وأعلن الرئيس سيباستيان بينيرا حالة الطوارئ يوم السبت 19 تشرين الأول/أكتوبر، مع فرض حظر التجول في بعض أنحاء البلاد. يشعر التشيليون بالإحباط من ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلاً عن انخفاض الأجور والمعاشات التقاعدية، والافتقار إلى حقوق التعليم، وضعف نظام الصحة العامة وعدم المساواة. انضمت شيلي الآن إلى مصر ولبنان والعراق والجزائر والسودان، حيث يمثل الفشل الاقتصادي والفساد المظالم الرئيسية.

————

هل يأتي الربيع العربي إلى باكستان؟

أشاد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بفريقه الاقتصادي لدوره في تغيير اقتصاد البلاد في غضون عام. في منشور على تويتر يوم الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر، قال رئيس الوزراء إن الاستثمار الأجنبي المباشر شهد زيادة بنسبة 111.5٪ بينما ارتفع الاستثمار الخاص الأجنبي بنسبة 194٪ خلال هذه الفترة. في مؤتمر صحفي عقد في 12 تشرين الأول/أكتوبر، قال حفيظ شيخ، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والإيرادات والشؤون الاقتصادية، إن الخطوات القاسية التي اتخذتها الحكومة قد حسنت اقتصاد البلاد. وأشار إلى أن وضع احتياطياتنا الأجنبية أصبح أفضل الآن. إن استخدام عمران خان للإحصاءات ينتقد الواقع الذي انخفض فيه النمو إلى النصف، وتضاعف التضخم ثلاثة أضعاف ودفع ملايين آخرين إلى الفقر. ويقدر وزير المالية السابق حافظ باشا، وهو اقتصادي، أنه بحلول نهاية العام الثاني للسيد خان، سيكون مليونان من العمال قد فقدوا وظائفهم، وسوف يتم دفع ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص إلى براثن الفقر. قال السيد باشا: “لقد أتيت بالربيع العربي إلى هذا البلد. إنه قنبلة تنتظر الانفجار”.

————–

نصف بنوك العالم أضعف من أن تنجو من الركود

وجد استطلاع جديد أجرته شركة الاستشارات ماكينزي وشركاه أن غالبية البنوك على مستوى العالم قد لا تنجو اقتصادياً لأن عائداتها على الأسهم لا تواكب التكاليف. نظرت الدراسة في 1000 بنك في البلدان المتقدمة والناشئة ووجدت أن ما يزيد قليلاً عن الثلث حقق عائداً على رأس المال يبلغ 1.6 في المائة فقط على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويقارن ذلك بعوائد تزيد قليلاً عن 17 في المائة لكبرى البنوك خلال الفترة نفسها. وقال ماكينزي “ما يقرب من 35 في المئة من البنوك العالمية والفرعية تعاني من العمل في الأسواق غير المرغوب بها”، فضلاً عن وجود نماذج تجارية معيبة. عادت العديد من البنوك إلى استثمارات المضاربة بعد إنقاذها من قبل الحكومات المعنية. مع حدوث ركود عالمي، ستبحث الصناعة المصرفية عن إعادة ضبط أخرى في النظام.

2019_10_26_Akhbar_OK.pdf