Take a fresh look at your lifestyle.

أيها المسلمون، أسقطوا دويلات الضرار العميلة وأقيموا دولة الخلافة الراشدة

 

 

أيها المسلمون، أسقطوا دويلات الضرار العميلة وأقيموا دولة الخلافة الراشدة

 


الخبر:

نتنياهو: الدول العربية لم تعد تتعامل معنا كعدو بل كحليف. (عربي21)

 

التعليق:

هكذا كانت دويلات الضرار وستبقى دويلات عميلة للكافر المستعمر تحمي أداته كيان يهود من المسلمين الساعين لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عملا بقول الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: 191].

لم يستطع الكافر المستعمر إقامة كيان يهود على مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام 1948م إلا بعد إسقاط دولة الخلافة عام 1924م. فكانت دولة الخلافة وستكون حامية لمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم.

حزب التحرير يسعى مع الأمة منذ عقود لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي فرضها الله بأدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، والتي ستحرك الجيوش لإزالة كيان يهود من الوجود. وهذا ما يخشاه الكيان ودويلات الضرار، فقد عبر عنه نتنياهو بـ”القوة الشريرة” حيث قال في المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية المقام في القدس: “أنا لا أزعم أن الدول العربية من حولنا هي ديمقراطيات غربية، ولكنها تدرك أنه ما لم نتعاون معا، فإن قوة شريرة كبيرة ستهددنا وهي ستزيل الطموحات لإحداث تغيير والأمل بتحقيق مستقبل أفضل لمواطنينا”.

أيها المسلمون،

اعملوا مع حزب التحرير لإسقاط دويلات الضرار العميلة وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كيان يهود.

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: 24]

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس

 

2019_11_08_TLK_2_OK.pdf