Take a fresh look at your lifestyle.

تعرض وحدة الحراسة للهجوم على الحدود الطاجيكية – الأوزبيكية ومقتل 17 شخصاً

 

تعرض وحدة الحراسة للهجوم على الحدود الطاجيكية – الأوزبيكية ومقتل 17 شخصاً

 

 

 

الخبر:

 

حسبما ذكرت قوات الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان فقد هاجمت مجموعة مسلحة من 20 رجلاً مقنعين في 6 تشرين الثاني/نوفمبر حرس الحدود الطاجيكية – الأوزبيكية.

 

خلال العملية قتل 15 شخصاً من المجموعة المسلحة، كما قتل عنصر من حرس الحدود وضابط من قسم الشؤون الداخلية.

 

وأفادت وزارة الداخلية في طاجيكستان أن أربع مركبات تابعة للمجموعة قد دُمرت خلال العملية.

 

لم يُسمح لمراسلي راديو ليبرتي الطاجيكي بالدخول إلى الموقع. وتم إغلاق الطريق في المنطقة وتم نصب حواجز مسلحة في مناطق أخرى من طاجيكستان وفي العاصمة دوشانبي.

 

ووفق ما نقلته وكالة أنباء تاس عن متحدث باسم قوات الحدود التابعة لجهاز أمن الدولة الأوزبيكي فإن وكالة الحدود الأوزبيكية تقوم بالتحقيق في تفاصيل الهجوم على المركز الحدودي.

 

وقالت وكالة أنباء تاس “لقد أعلمُونا بما حدث. نحن نحقق في الوضع ونتصل مع المؤسسة التابعة لطاجيكستان”.

 

التعليق:

 

كان من المتوقع أن تحدث حادثة بشعة بعد زيارة نيكولاي باتروشيف أولا إلى طاجيكستان ثم إلى أوزبيكستان.

 

أعلنت السلطات الطاجيكية أن الحادثة نفذها تنظيم الدولة الإسلامية. وحاصروا مكان الحادثة ولم يسمحوا للصحافة بدخول المكان. وكأنهم قد علموا بالعملية فأحاطوا على الفور بالمنطقة ونصبوا عدة حواجز على دوشانبي.

 

بقيت أوزبيكستان بين مصلحة روسيا والولايات المتحدة. لم تتغير المجموعة القيادية ولا النظام الذي دعم كريموف. وهذا يعني أن أوزبيكستان لا تزال تحت قيادة مجموعة من ضباط أمن الدولة. لهذا السبب أرسل بوتين باتروشيف للضغط على أوزبيكستان. لأن روسيا تركز اهتمامها بشكل أكبر على قوتها العسكرية – يعني على خطط عسكرية – في الضغط على أوزبيكستان، على النقيض من الولايات المتحدة.

 

يبدو أن طاجيكستان فتحت الباب أمام أية أعمال بغيضة لصالح روسيا. ولم يمض وقت طويل منذ اندلاع العديد من النزاعات العسكرية في أعقاب النزاع العرقي على الحدود الطاجيكية القرغيزية. ليس من قبيل الصدفة أن تحدث مثل هذه النزاعات على الحدود الطاجيكية. بل هذا الصراع ينسجم مع التوتر الذي تضغط به روسيا على قرغيزستان وأوزبيكستان في إطار المواقف السياسية الدولية.

 

وهذا يعني أنهم يحاولون أن ينشئوا تهديدات إسلامية زائفة في المنطقة! ينبغي أن تتخذ قرغيزستان وكذلك البلدان المجاورة الأخرى الحيطة والحذر. ومن المتوقع أن روسيا تحاول زعزعة المنطقة بأكملها. والآن تجري محاولة لإثارة مشاعرنا الدينية والقومية والوطنية، والغرض من ذلك هو استخدام مشاعرنا لمصالحهم الخاصة ومحاولة خلق التوتر بيننا. فَلنَأخذ حيطتنا! كل واحدة من هذه الفتن توجه إلى هدف معين.

 

في الصراعات الوطنية يوجد فقط مصالح أعدائنا. وهذا يعني أن كل عمل إرهابي ينظمه الخونة بشكل متعمد هو لمصلحة الكفار!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الرزاق مؤمن

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان

2019_11_10_TLK_1_OK.pdf