ألم يئن الأوان أن تسيروا مع حزب التحرير؟!
الخبر:
– تحت عنوان “أحد الإصرار” احتشد آلاف اللبنانيين في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، الأحد، للمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات، وذلك في اليوم الخامس والعشرين للحراك الشعبي.
– تجددت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد وفي جنوب البلاد اليوم الأحد، في حين أعلنت الرئاسات الثلاث سعيها لتشريع قانون جديد للانتخابات ينهي الاحتكار الحزبي.
– نزل آلاف المحتجين الجزائريين في يوم الجمعة الـ38 إلى شوارع العاصمة الجزائرية، للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول، وغداة انتقادات لحركة الاحتجاج من قيادة الجيش.
التعليق:
إلى متى تبقى الشعوب الإسلامية تترنح تحت هذا الظلم البشع من الأنظمة ومن وخلفهم الكفار المستعمرين؟!
إلى متى ستبقى بوصلة الشعوب الإسلامية تائهة شرقا وغربا؟!
إلى متى نغمض أعيننا عن الحقيقة ونتمسك بما هو سراب من اتباع أساليب النظام الدمقراطي في طلب الحق؟!
إلى متى يبقى المخلصون الصادقون ساكتين عن نصرة أمتهم ورفع راية نبيهم والانفكاك عن التبعية والعمالة للمستعمر الجبان؟!
إلى متى تبقى الآذان مغلقة والعيون مقفلة والقلوب متحجرة والعقول متعصبة أمام الحلول الصحيحة والعملية والمدعومة من رب البشر أجمعين؟!
إلى متى تبقى دماؤنا الزكية تسيل في شوارعنا من غير حسيب ولا رقيب؟!
إلى متى نبقى نسير على خطا ثبت فشلها ومرارة نتائجها علينا؟! ألا نتعلم من أخطاء غيرنا ونسير على خطا من نجح وأثبت نفسه؟!…
هذه الأسئلة وغيرها الكثير تطرح ولها إجابة وحيدة وهي أننا نسير على خطا لا تقترب إلى الصواب بشيء ولا تحقق أي شيء.
إن مصدر القوة هو جيوشنا المسلمة والمخلصون فيها، ونجاح عملنا يجب أن يكون على هدى، ولا يوجد غير هدى رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
إن ما سلكه سيد الخلق في التغيير هو فقط الطريق السليم الذي يجب أن نسلكه، وغيره من أساليب وطرق ابتدعها لنا الكافر المستعمر لا تجني ولا تنفع ولا تحقق هدفا نرتضيه ويرضي خالقنا.
فطلب الحق له أصول، وأصوله تنبع من منبع سليم وصادق ولا يكون هذا إلا من سنة نبينا r وقرآن ربنا سبحانه.
فيا أمتنا الكريمة، إن طريق الرسول الكريم r هي الطريق السليم، وإن حزب التحرير يستصرخكم منذ أكثر من 67 عاماً ويعرض عليكم الحل الشافي للبشرية كلها، من أجل رفعتكم ونجاتكم في الدنيا والآخرة. وإن شباب حزب التحرير خبرتموهم وعلمتم أنهم الصادقون المخلصون لكم ولقضاياكم. فبالله عليكم أما آن الأوان لأن تفتح قلوبكم لنا وتدرك عقولكم ما نحن قائلون؟!
فبالله عليكم هل بقي عندكم من طرق وأساليب لم تجربوها من أجل طلب حقكم وكلها لم تحقق عشر معشار حق؟! ألم يئن الأوان أن تتبعوا طريق رسولكم الذي يسير فيه حزب التحرير في نيل كل حقكم؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – أمريكا