نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا
– 2019/11/18م
العناوين:
• تواصل القصف الجوي والبري على جنوبي إدلب, وصد محاولة تقدم لعصابات النظام جنوبي حلب.
• تغيير شكلي في حكومة الإنقاذ بإدلب, مع بقاء المتحكم الحقيقي بالحكومة بنفس العقلية الأمنية.
• تواصل الاحتجاجات في لبنان والعراق وإيران, ووزير الخارجية التركي يأمل بانتهاء الاحتجاجات في طهران.
التفاصيل:
سمارت – إدلب/ جرح مدني الاثنين، نتيجة قصف صاروخي من عصابات النظام على بلدة بداما (غرب مدينة إدلب). وقال الدفاع المدني, إن مدنيا أصيب بجروح خفيفة وحروق وأسعف إلى نقطة طبية، نتيجة استهداف عصابات النظام الأراضي الزراعية في بلدة بداما، بأربع قذائف صاروخية، فيما قال ناشطون محليون إن مصدر القصف مواقع قوات النظام في جبل التركمان شمال مدينة اللاذقية. وأضاف الناشطون أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط مدينة كفرنبل وقريتي كفرسجنة والمشيرفة، كما تعرضت بلدة حيش لقصف صاروخي من مواقع النظام في مدينة خان شيخون، إضافة إلى إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على كفرنبل، واقتصرت الأضرار على المادية.
بلدي نيوز – حلب/ تصدت الفصائل, منتصف ليلة الاثنين، لمحاولة تقدم عصابات النظام والميليشيات الإيرانية على محوري “زمار وجزرايا” بريف حلب الجنوبي. وقال مصدر عسكري في غرفة العمليات المشتركة بريف حلب الجنوبي؛ إن “عدة مجموعات من قوات النظام حاولت التقدم باتجاه نقاطنا في بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، عند الساعة العاشرة مساء الأحد، حيث دارت اشتباكات استمرت حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام وإفشال محاولة التقدم. وأضاف المصدر؛ أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، تزامنا مع رشقات من الأسلحة الثقيلة على محور بلدة جزرايا” لتشتيت مكان الهجوم الرئيسي.
بلدي نيوز/ قتل ثلاثة من طياري النظام وأصيب خمسة من عناصر مطار حماة العسكري، مساء الأحد، جراء انفجار طائرة مروحية أسدية أثناء إقلاعها. وذكرت شبكة أخبار “حماة الآن”، أن “انفجارين ضخمين سمعا الليلة الماضية، في مطار حماة العسكري الواقع غرب المدينة، ترافق مع حالة استنفار لقوات النظام وسيارات الإسعاف والإطفاء التي توجهت إلى المطار العسكري”. وأضافت المصادر؛ أن الانفجار ناجم عن سقوط مروحية عسكرية للنظام أثناء إقلاعها من المطار، وتحمل البراميل المتفجرة لقصف ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طاقم الطائرة وإصابة العديد من فنيي المطار بجراح. ونعت صفحات موالية صباح الاثنين، مقتل “المقدم لؤي عباس والرائد ياسر رعد والمساعد جلال العتر”، أثناء انفجار طائرة مروحية في مهمة قتالية بمطار حماة العسكري.
عنب بلدي/ في جديد الضحك على الذقون, وتغيير الواجهات مع بقاء المسيطر الحقيقي ممثلا بهيئة تحرير الشام وأمنييها, أعلن ما يسمى “مجلس الشوى العام” في إدلب, عن فوز علي عبد الرحمن كدة بانتخابات رئاسة مجلس وزاء “حكومة الانقاذ”. وأفاد موقع عنب بلدي، أن “المجلس” المزعوم أعلن فوز كده بثلثي أصوات أعضاء المجلس. وتأتي الانتخابات الصورية بعد قبول المجلس استقالة حكومة فواز هلال السابقة، السبت الماضي.
الأناضول/ أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال أعمال الدورية المشتركة الثامنة، الاثنين، في منطقة عين العرب شمال سوريا. وأوضحت الوزارة في بيان لها، مشاركة 8 مركبات وطائرات بدون طيار في أعمال الدورية. وذكر البيان أن الدورية سارت على طول 34 كيلو متر بعمق 10 كيلومترات في المنطقة. يُشار إلى أن هذه الدورية المشتركة الثالثة التي يتم تسييرها في منطقة عين العرب.
نداء سوريا/ سقط أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الإيرانية بين قتيل وجريح جراء وقوع رتل لها في حقل ألغام قرب مدينة “السخنة” شرق حمص. وأفادت “شبكة تدمر الإخبارية”, أن 12 من ميليشيات “الحاج كمال” التابعة للحرس الثوري الإيراني قُتلوا وأصيب 10 آخرون بانفجار ألغام برتل عسكري تابع لها في بادية “الحليحلة” قرب مدينة “السخنة” شرق تدمر بريف حمص. وأضافت أن سيارتين من نوع “بيك آب” تدمرتا بشكل كامل إثر انفجار الألغام كما تعرضت باقي آليات الرتل لأضرار متفاوتة. وأوضحت أن جثث القتلى والجرحى نُقلوا إلى مدينة تدمر فيما تم إسعاف الإصابات الحرجة إلى المشافي في مدينة حمص.
الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، 17 فلسطينياً خلال حملة مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتقلوا خمسة شبان في مخيم العروب شمال الخليل”. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل أسيرين محررين, في الخليل، جنوب الضفة. ومن شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من منزله في بلدة عنبتا شرق طولكرم. وفي طوباس، اعتقلت كذلك أسيراً محرراً من منزله في مخيم الفارعة جنوباً، فيما اقتحمت قوة للاحتلال بلدة عزون شرقي قلقيلية، وأطلقت قنابل الصوت بكثافة باتجاه المنازل. ومن عوريف جنوب نابلس، اعتقلت قوات شابا، من منزله في قرية عوريف. أما في رام الله، فاعتقلت قوات الاحتلال، شابين من منزليهما. كما أصيب شابٌ خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في حيْ الإرسال بمدينة رام الله.
الجزيرة/ تواصلت الاحتجاجات في لبنان لليوم الـ33 على التوالي. وفيما أعادت قوات الأمن فتح معظم الطرق التي أغلقها المحتجون، حذر رئيس البرلمان نبيه بري من الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي يعيشها لبنان. وقطع المحتجون صباح الاثنين طريق حلبا العام بالعوائق الحديدية والإطارات غير المشتعلة، كما أقفلوا الطريق الدولي المنية العبدة، شمال لبنان. ونقلت صحيفة الجمهورية الاثنين عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قوله إن “البلد أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا، فإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق بكاملها”. وفتحت المدارس والجامعات أبوابها الاثنين في معظم المناطق اللبنانية، كما فُتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، فيما بقيت المصارف مقفلة التزاما بالإضراب الذي أعلن عنه المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، للمطالبة بتأمين حماية المستخدمين والعملاء.
وكالات/ أفادت مصادر عراقية بتوافد عدد من الطلاب منذ صباح الاثنين على ساحة التحرير (وسط العاصمة العراقية) للتضامن مع المتظاهرين في احتجاجاتهم التي دخلت يومها الـ25، في حين أغلق محتجون مدخل ميناء أم قصر العراقي، وقطعوا عددا من الطرق الأخرى. وأضافت المصادر أن جسر الأحرار في بغداد يشهد هدوءا نسبيا بعد ليلة من المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وذلك بعد يوم من إعلان إضراب عام في بغداد وعدد من محافظات الجنوب. وتشهد ساحات التظاهر في التحرير والخلاني وحافظ القاضي في بغداد ومحافظات البصرة والناصرية وميسان والمثنى وواسط والديوانية والنجف وكربلاء وبابل؛ تدفق مجاميع من المتظاهرين للتعبير عن مساندتهم مطالب المتظاهرين. وأغلقت السلطات العراقية بالكتل الإسمنتية جسر الأحرار، ليكون ثالث جسر يغلق في بغداد، بعد تمركز المتظاهرين في ساحة حافظ القاضي المقابلة للجسر عند منتصف شارع الرشيد. في السياق، قالت مصادر محلية إن متظاهرين أغلقوا مصفاة كربلاء (غرب المدينة)، وجسر مستشفى الصدر الطبي بالنجف. وفي محافظة البصرة، أغلق متظاهرون الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، أحد أهم الموانئ جنوب العراق.
وكالات/ تواصلت الاحتجاجات في إيران رفضا لقرار رفع أسعار البنزين، في حين اعتقلت السلطات مئات الأشخاص. وقال المتحدث باسم الحكومة إن الدولة تعترف رسميا بالاحتجاجات، لكنه أكد أن القرار ضروري في ظل ضغوط غير مسبوقة على إيران. وأوضح المتحدث علي ربيعي -في مؤتمر صحفي الاثنين- إن الحكومة حصلت على موافقة السلطتين التشريعية والقضائية والمرشد علي خامنئي قبل اتخاذ قرار زيادة أسعار البنزين. ورأى ربيعي أن الرئيس حسن روحاني بهذا القرار “ضحى بنفسه من أجل مصلحة البلاد والشعب”. وقال إن القرار ضروري في وقت “تشهد فيه البلاد عقوبات وضغوطا غير مسبوقة”. وأوضح المتحدث أن الحكومة تعترف رسميا باحتجاجات الناس، وأن صوتهم قد وصل، لكنه قال إن هذا “مختلف عن أعمال الشغب ومثيريه”، وأضاف أنه خلال الأيام الماضية جرى استخدام الأسلحة وإحراق محطات للبنزين، وهو أمر “غير مقبول”. من جانبه، قال الرئيس حسن روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء إن حكومته ستقدم مساعدات للفئات الاجتماعية المحرومة اعتبارا من الاثنين. وأكد روحاني أن الاحتجاج حق للشعب، لكنه قال إن “إثارة الشغب ليست احتجاجا”، وأوضح أنه “كان أمامنا ثلاثة خيارات لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب، هي: زيادة الضرائب، أو صادرات النفط، أو رفع أسعار البنزين، واخترنا الخيار الثالث”. في السياق أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، عن أمله في أن تنتهي الأحداث المتواصلة في إيران منذ عدة أيام، بأسرع وقت ممكن، ويعود الهدوء والسكينة إليها. جاء ذلك خلال عرضه لميزانية الخارجية التركية لعام 2020، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة. وأوضح أوغلو أن تركيا ستواصل نهج سياسة حسن الجوار مع إيران، بشكل يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين. وأكد أن بلاده عززت التعاون القائم مع إيران في العديد من المجالات والقطاعات، على رأسها التجارة والسياحة والمواصلات والطاقة. كما لفت أن بلاده تواصل التشاور مع إيران فيما يخص القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية السورية المستمرة منذ عام 2011.
الجزيرة/ قال مجلس الأحوال الشخصية لمسلمي الهند، إنه سيقدم التماسا للمحكمة العليا لطلب إعادة النظر في حكم قضائي منح الهندوس حق بناء معبد مكان مسجد البابري في مدينة أيوديا في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد. وقال عضو المجلس سيد قاسم إلياس في إفادة صحفية “هناك أخطاء واضحة في حكم المحكمة العليا وشعرنا أن من الحكمة التقدم بالتماس للمراجعة”، مضيفا أنه سيسعى لمراجعة الحكم الذي رفض مطالبات المسلمين بالأحقية في ذلك الموقع. وقضى حكم المحكمة العليا الهندية في التاسع من الشهر الجاري بتسليم الأرض التاريخية لمسجد البابري للهندوس لتشييد معبد عليه، مقابل منح المسلمين أرضا بديلة بمساحة هكتارين لبناء مسجد عليها. من جانبه نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، مظاهرات ومسيرات في مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج احتجاجاً على عدوان الهند على مسجد بابري وبناء “معبد رام” مكانه، وللاحتجاج على خضوع نظام حسينة في مواجهة هذا العدوان. وقد بدأت المظاهرات من أمام المساجد وانتهت بالمسيرات في طرق مختلفة من المدن. وقد أعرب رواد المساجد عن دعمهم للمظاهرات ورددوا هتافات تعبر عن الغضب الشديد من العدوان الهندي على بيت من بيوت الله وتخاذل نظام حسينة عن مواجهة هذا العدوان.