نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا
2019/11/18م
العناوين:
• هجمات جديدة تستهدف عملاء النظام في درعا, ومخابرات أسد تشن حملة اعتقالات في دوما بريف دمشق.
• الجيش الوطني المصنع تركيا: يتلطى خلف “حساسية المرحلة وخطورة التنظيمات الإجرامية” لتبرير قمع المتظاهرين.
• تواصل المظاهرات في إيران, واستباقا لمجازر قادمة, الحرس الثوري يهدد المحتجين ويصفهم بالمخربين.
التفاصيل:
بلدي نيوز – درعا/ تعرض منزل أحد عملاء النظام للهجوم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة وقذائف “أر بي جي” في مدينة إنخل بريف درعا، ظهر الاثنين، دون معلومات حول حجم الأضرار. ونقلت مصادر من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي عن حدوث انفجار في المدينة تبعه أصوات لإطلاق رصاص كثيف تبعه انتشار لقوات النظام. وقالت المصادر إن الانفجار ناتج عن تعرض منزل أحد عملاء النظام في المدينة وهو المدعو غازي الحشيش، من قبل مجهولين استهدفوا المنزل بالرشاشات وقذيفة صاروخية. وتابعت المصادر بأن الهجوم يأتي عقب اتهامات للحشيش بالتورط في اغتيال الشاب خالد العمر في مدينة الصنمين منذ يومين.
بلدي نيوز/ اعتقلت مخابرات أسد 20 شابا خلال حملة نفذتها في مدينة “دوما” بريف دمشق، استهدفت عدة أحياء في المدينة والمناطق التي يكثر تجمع الأهالي فيها. وقال موقع “صوت العاصمة”، إن دوريات تتبع لفرع “أمن الدولة التابع للنظام، شنت حملة دهم طالت العديد من المحال التجارية في أبرز شوارع المدينة وأكثرها ازدحاما، حيث أغلقت الدوريات مداخل ومخارج شارع الجلاء وبدأت عمليات الاعتقال. وبحسب المصدر، فإن الدوريات اعتقلت 20 شابا جميعهم من المطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي في جيش النظام، جرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة لتسليمهم إلى الشرطة العسكرية. وأشار المصدر إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات بقصد التجنيد الإجباري في مدينة دوما خلال الأسابيع الأخيرة، حيث وصل عدد الشبان الذين جرى اعتقالهم إلى 50 شابا من أبناء المدينة، خلال الأيام القليلة الماضية من قبل دوريات “أمن الدولة”.
نداء سوريا/ أصدرت ما يسمى بالجيش الوطني, الاثنين بياناً خاصاً بالأحداث التي شهدتها مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي، عقب انفجار سيارة مفخخة في كراج المدينة، أدى إلى وقوع 18 شهيدا وأكثر من 20 جريحاً. وشدد البيان على وقوف الجيش الوطني مع الشعب في النيل من المتسببين في التفجير الذي وقع داخل مدينة الباب، وتطبيق العقوبات الرادعة عليهم، داعياً في ذات الوقت الأهالي إلى “تفهم حساسية المرحلة وخطورة التنظيمات الإجرامية”، إضافة لضبط النفس والتريث إلى حين كشف شبكات وخلايا تلك المجموعات. وأكد على أحقية التظاهر السلمي، والحذر في ذات الوقت من الدعوات التي وصفها بـ”الشوهاء” إلى تدمير المؤسسات وتخريب الممتلكات. وكانت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي شهدت احتقاناً بعد تفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 18 مدنياً، ما أدى إلى خروج مظاهرات شعبية طالبت بمحاسبة الفاعلين. ودعا المحتجون إلى إعدام منفذي التفجير في ساحة المدينة، وأفاد ناشطون، أن القوات التركية ومستخدَميها من أمنيات فصائل درع الفرات، فرقوا المتظاهرين أمام مقر قيادة الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع. فيما شهدت مدينة الباب إضراباً عاماً. بدوره الناشط السياسي مصطفى سليمان, وفي حسابه الرسمي على موقع تلغرام علق برسائل سريعة لأهلنا في الباب والشمال: فقال: نُعزِّي أهلنا في الباب بمصابهم الأول بالمجزرة, وبمصابهم الثاني على أيدي الأمنيات التي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين وأصابت منهم. وعن الحراك الجماهيري شدد سليمان على: أن يستمر حتى استعادة السلطان الذي سلبته القيادات المرتبطة وعلى رأسها قيادات ما يسمى الجيش الوطني, التي تمنع أي عمل ضد نظام الإجرام وفي الوقت نفسه تعتقل الثوار المخلصين، ثم تقوم بتسليم أسرى النظام دون مقابل إلا كسب رضا السيد التركي. وخاطب سليمان الأهل في منطقة الباب: اعلموا أنكم أصحاب القوة وأنتم من أعطيتم الشرعية لهؤلاء الأقزام وأنتم القادرون على انتزاعها منهم. ونحذركم من الأيادي المخابراتية الخبيثة التي تريد جرّكم إلى ملعب الدماء لتتهمكم بالمفسدين والمُندسِّين ليكون عندها مبررات لضربكم وإسكات صوتكم. فبادروا بتحديد ثوابت لحراككم حتى لا يمتطيه متسلِّق ولا يلعب به ماكر، وحددوا هدفكم بتوجيه السهام للنظام المجرم وقطع الارتباط مع الخارج, التركي والأمريكي, لتكون حبالكم مربوطة مع الله وحده.
الأناضول/ قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، إن القوات المسلحة التابعة لها تجري كافة أنشطتها حيال إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في إطار القوانين التركية والقانون الدولي. وأضافت الدفاع في تغريدة على حساب الوزارة بموقع تويتر: “لا مكان للتطهير العرقي أو الأسلحة الكيميائية أو التمييز العرقي والديني في قيمنا الأخلاقية وتاريخنا، وبنفس الوقت فإن جيش بلادنا العضو في حلف شمال الأطلسي يجري جميع أنشطته حيال إقامة المنطقة الآمنة وفق قوانينا والقانون الدولي”. في سياق آخر زعم الرئيس التركي أردوغان، الاثنين، أن بلاده تلقت عرضا بشأن تقاسم النفط في سوريا، فرفضت بسبب تفضيلها الإنسان على النفط، جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة إسطنبول. وقال أردوغان في هذا الخصوص: “البعض يتقاسم النفط (في سوريا)، وعرضوا ذلك علينا أيضا، فقلنا لهم نحن همنا الإنسان وليس النفط”، لافتاً إلى أن تركيا البلد الأكثر دعما للاجئين. وأضاف أنه من غير الممكن لأي قوة في العالم أن تُدمر دولة حاميها شعبها، وتابع قائلا: “الدول التي لا تصغي لصوت شعوبها ولا تسعى لحل مشاكله وتعمل على طمس أصوات المعارضة، عرضة لمواجهة دمار شديد وآلام كبيرة”. ولفت إلى أن قوات بلاده لا تكتفي بإبعاد “التنظيمات الإرهابية” عن حدود البلاد، بل تعمل على تجفيف منابع “الإرهاب” أينما وجدت. بحسب زعمه.
RT/ بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في الملف السوري، واتفقا على مواصلة التنسيق العسكري بين بلديهما لمواجهة ما أسموه التهديد “الإرهابي”. وأفاد الكرملين، في بيان، بأن الزعيمين أجريا، الاثنين، مكالمة هاتفية تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مشيرا إلى أن بوتين وماكرون “شددا خلال مناقشة الأوضاع في سوريا على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد”. وأضاف الكرملين أن الرئيسين “اتفقا على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد “الإرهابي” في المنطقة”. كما تطرق الجانبان خلال المكالمة إلى تطورات القضية الأوكرانية وعدد من المسائل الحيوية في إطار الحوار الروسي الفرنسي، متفقين على الاستمرار في الاتصالات بين البلدين على مستويات عدة.
الجزيرة/ ذكرت وكالة الأنباء الكويتية -على حسابها الرسمي على تويتر- أن جابر المبارك رفع إلى أمير البلاد كتاب اعتذار عن تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، وذلك بعد فترة وجيزة من تكليفه بتشكيل الحكومة القادمة. وكان أمير الكويت أصدر الاثنين أمرا أميريا بإعفاء وزيري الدفاع والداخلية من مهام التصريف العاجل من الأمور في وزارتيهما, بعد قبول استقالة الحكومة الأسبوع الماضي. كما أعاد أمير الكويت تعيين جابر المبارك الصباح رئيسا للوزراء، وطلب منه تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومته السابقة المستقيلة، قبل أن يعتذر المبارك لاحقا. وتعد هذه الحكومة هي السابعة التي يرأسها جابر الصباح، وتشكلت في كانون الأول/ديسمبر 2017. وشكل جابر الصباح الحكومة للمرة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. قراءة في التغييرات المتلاحقة للحكومات في الكويت في هذا التعليق الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني –الكويت (تعليق).
وكالات/ أسفرت غارة جوية استهدفت مصنعا بجنوب العاصمة الليبية طرابلس الاثنين عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة أجانب، وأكثر من 30 جريحا، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق. وقال المتحدث في تصريح لوكالة فرانس برس إن “غارة جوية استهدفت مصنعا للبسكويت في منطقة وادي الربيع، تسببت في مقتل سبعة مدنيين، ليبيان وخمسة أجانب، جميعهم من عمال المصنع” مضيفا أن “القتلى الأجانب من مصر والنيجر وبنغلادش”. وأضاف المصدر، “أن القصف تسبب في إصابة أكثر من 30 من العمالة الأجنبية بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج”. من جهتها اتهمت قوات حكومة الوفاق، القوات الموالية لخليفة حفتر بشن الغارة الجوية. كما نشرت صورا تظهر عددا من المصابين يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف من الموقع المستهدف. ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل المنصات الإعلامية للقوات الموالية لحفتر حول الحادثة.
وكالات/ أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الاثنين، بسقوط قتيلين و4 جرحى في احتجاجات مدينة بومهن بمحافظة طهران. وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، إن “الحكومة تعتبر الاحتجاج من حق الشعب، لكن أعمال الشغب تختلف عن الاحتجاج، وعلى المواطنين النأي بأنفسهم عن صفوف المشاغبين”. وأضاف ربيعي: “أعتقد أن مثيري الشغب يحاولون إيجاد أجواء لمنع سماع أصوات المحتجين الحقيقيين، وتم حل 80% من المشكلات وسيتم حل البقية في غضون اليومين المقبلين”. من جانبه وفي تهديد ببدء ارتكاب المجازر, تعهد الحرس الثوري الإيراني بالتصدي لمن يحاول المساس بالأمن والاستقرار، ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن الحرس القول، في بيان، إنه يعتبر أن من “مسؤوليته الشرعية والقانونية الحفاظ على أمن البلاد وهدوئه واستقراره بالتعاون مع سائر القوات المسلحة والأمنية والشرطية، وسيتصدى عند الضرورة بكل حزم لأي إخلال بالأمن وراحة وهدوء المواطنين”. وأشار إلى أن “العناصر المندسة والمعادية للثورة الإسلامية، وعبر دعم المسؤولين الأمريكيين الخبثاء، ركبوا موجة الاحتجاجات الشعبية”. وأشاد الحرس بوعي الشعب “في تشخيص مؤامرات الأعداء والتمييز بين المطالبات الشعبية وأعمال الشغب والعنف”.
عربي21/ استهدفت سلسلة هجمات، الاثنين، مركز تدريب للجيش الأفغاني، بالعاصمة كابول، دون اتضاح حصيلة الضحايا على الفور. ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، وصفه الهجمات بأنها “انتحارية”. وأوضح “رحيمي” أن محققين وعمال طوارئ ينتشرون في الموقع. من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة، فردوس فارامارز، إن حجم الخسائر البشرية لم يتضح بعد، وكذلك الدمار الذي لحق بالمبنى جراء الانفجارات. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجمات.