Take a fresh look at your lifestyle.

الثورات في بلادنا مستمرة… أهلنا في إيران ينتفضون والأمة تنتظر نصرة جيوشها لإيقاف معاناتها

 

الثورات في بلادنا مستمرة… أهلنا في إيران ينتفضون

والأمة تنتظر نصرة جيوشها لإيقاف معاناتها

 

 

 

الخبر:

 

أفادت تقارير محلية بسقوط أربعة قتلى خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ مساء أمس في مدينتي خورمشهر سيرجان ردا على رفع أسعار الوقود، في حين أعلن اليوم السبت عن توقف حركة المسافرين بين العراق وإيران بعدما سيطر المحتجون على الشارع الرئيسي المؤدي لمنفذ الشلامجة، كما أضرم المحتجون النار في صرافات آلية وممتلكات عامة بعدة مناطق من البلاد، وخرجت مظاهرات متفرقة في خمس بلدات تابعة للعاصمة طهران، كما شهدت مدن عدة، بينها عبدان والأهواز وبندر عباس وبيرجند وغشساران وماهشهر وشيراز، احتجاجات متفرقة بحسب وكالة الأنباء الرسمية. (موقع قناة الجزيرة، 2019/11/16م)

 

التعليق:

 

لم يبق أي بلد من بلاد المسلمين تقريبا لم يخرج الناس فيه ضد حكامهم الطغاة، فمنذ عام 2011م والثورات مستمرة وتتجدد، وعلى الرغم من الكيد والمكر الذي يحاك ضد الأمة ليل نهار من الغرب وأتباعه الجبناء الأنذال من الحكام وزبانيتهم إلا أن كيدهم ذهب هباء منثورا لأنهم لم يستطيعوا إخماد جذوة الثورة ولا غليان الشعوب لأن الظلم هو في النظام الرأسمالي القائم، فلن تحل مشكلة طالما الحكام يحكمون بهذا النظام، ونريد هنا أن نلفت الانتباه إلى أهمية دور الأمة في الضغط على أبنائها في الجيوش بطلب نصرتها لقلع الحكام وأنظمتهم، فعلى الثائرين أن يتوجهوا إلى الجيوش بالضغط عليهم لخلع الحكام ونصرة العاملين لإقامة دولة الإسلام، وما نريد أن نؤكده هو طمأنة الجيوش أن الأمة كسرت حاجز الخوف وأنتم لا زلتم تتسربلون به، أيتها الجيوش ماذا تنتظرون؟ هذا هو وقتكم لنصرة دينكم، راجياً منكم التأمل والتمعن في النقاط التالية:

 

1- الأمة خرجت ضد حكامها وسالت دماء أبنائها في الطرقات وأقبية السجون.

2- بعد خروج الأمة أدرك الغرب أنكم قطب الرحى في التغيير الجذري، فلم يبق إلا أنتم لإكمال ثورة الأمة، لذا فهو يعمل ليل نهار لتكونوا في صفه وضد أمتكم، فهل ترضون هذا؟!

3- إن حزب التحرير موجود في الأمة ولديه المشروع الجاهز للتطبيق المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله، ولديه الوعي الكافي للوقوف ضد مؤامرات الغرب وأذنابه.

4- وبعد هذا فإن الأمة بعد نصرتكم لها سوف ترون منها العجب العجاب في الصبر والتضحية والإقدام، فإنها مع دينها ومع من يطبق الإسلام العظيم.

5- وقبل هذا وذاك تمعنوا قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ وغيرها الكثير من الآيات، ولا تنسوا أن تعرجوا على سيرة الأنصار وعلى رأسهم سعد بن معاذ.

 

وختاما، اعلموا أن الخلافة عائدة من جديد بإذن الله كالخلافة الأولى على منهاج النبوة، وقد أظل زمانها فالحقوا بشرف نصرتها بنصرة العاملين المخلصين لها، فحزب التحرير بينكم ومعكم يعمل ليل نهار يطلب النصرة حثيثاً ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الهادي حيدر – ولاية اليمن

2019_11_20_TLK_2_OK.pdf