الجولة الإخبارية
2019/11/26م
(مترجمة)
العناوین:
- · الحكومة البریطانیة والجیش متهمون بتغطیة جرائم الحرب
- · الوثائق المسربة تكشف تفاصیل وحشية الصين في تركستان الشرقية
- · أمريكا تقول إن مستوطنات يهود في الضفة الغربية لم تَعُدْ غیر قانونیة
التفاصیل:
الحكومة البریطانیة والجیش متهمون بتغطیة جرائم الحرب
خلال مقابلة أجرتها بي بي سي بانوراما البریطانیة وصنداي تایمز مع 11 من المحققین البریطانیین الذین قالوا إنهم وجدوا أدلة موثوقة على ارتكاب جرائم حرب. وقد اتُّهمت الحكومة البریطانیة والقوات المسلحة بالتستر على قتل المدنیین على أیدي القوات البریطانیة في أفغانستان والعراق. وجاءت الأدلة الجدیدة من داخل فریق الادعاءات التاریخیة في العراق (IHAT) الذي حقق في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها القوات البریطانیة أثناء احتلال العراق، وعملیة نورثمور، التي حققت في جرائم حرب مزعومة في أفغانستان. قررت الحكومة إغلاق IHAT وعملیة نورثمور، بعد أن تم إیقاف فیل شینر، وهو محام كان قد أخذ أكثر من 1000 قضیة إلى IHAT وعملیة نورثمور كمحامٍ بعد مزاعم بأنه دفع لمصلحین في العراق للعثور على عملاء. لكن المحققین السابقین في IHAT قالوا إن تصرفات فیل شینر استخدمت كذریعة لإغلاق التحقیقات الجنائیة. لم تسفر أي من الحالات التي حققت فیها IHAT أو عملیة نورثمور عن أیة مقاضاة.
تم بناء الاحتلال العراقي على الأكاذیب وهذا الواقع الجدید یؤكد فقط المعروف منذ زمن طویل أن بریطانیا مثل حلفائها لا تهتم كثیراً بحیاة الإنسان، وأن مصالحها الوطنیة تتفوق على الجمیع، حتى حیاة الناس الذین كانوا یحاولون على ما یبدو تحریرهم.
————–
الوثائق المسربة تكشف تفاصیل وحشية الصين في تركستان الشرقية
أكثر من 400 صفحة تسربت إلى صحیفة نیویورك تایمز من جانب سیاسیین صینیین، مطلعين على القمع الوحشي ضد المسلمين. وتكشف مئات الصفحات من وثائق الحكومة الداخلیة المسربة كیف أن اعتقال الصين الجماعي للإیغور وغيرهم من المسلمين في تركستان الشرقية جاء بتوجیهات الزعیم الصیني شي جین بینغ، الذي دعا إلى “عدم إظهار أي رحمة على الإطلاق” في “الكفاح ضد الإرهاب والتسلل والانفصالیة”. تظهر أكثر من 400 صفحة من الوثائق التي حصلت علیها صحیفة نیویورك تایمز أن الحكومة تدرك أن حملتها من الاعتقال الجماعي ستؤدي إلى تمزیق الأسر ویمكن أن تثیر ردود فعل عنیفة إذا أصبحت معروفة على نطاق واسع. وفقاً للتقریر، دعا شي أولاً إلى اتخاذ إجراءات صارمة في سلسلة من الخطب الخاصة التي ألقیت للمسؤولین أثناء وبعد زیارة إلى تركستان الشرقية في عام 2014، بعد أسابیع من قیام مسلحین من الإیغور بمهاجمة محطة قطار وطعن وقتل 31 شخصاً. قال شي: “یجب أن نكون قساة مثلهم”، مضیفاً “وألا نظهر أي رحمة على الإطلاق”. وفي الخطب، لم یأمر شي صراحة بإنشاء شبكة كبیرة من المخیمات، لكنه دعا الحزب إلى استخدام “أجهزة الدكتاتوریة” للتعامل مع التطرف.
قد تكون الصین واحدة من أكبر الاقتصادیات في العالم، لكن هونغ كونغ وتایوان والتبت وتركستان الشرقية تظهر أنه لیس لدیها قیم لكسب الناس، بل إنها تملك فقط قبضة حدیدیة وحشیة، مقدر لها الفشل.
————–
أمريكا تقول إن مستوطنات يهود لم تَعُدْ غیر قانونیة
لقد غیرت أمريكا موقفها من مستوطنات يهود في الضفة الغربیة المحتلة، ولم تعد تعتبرها مخالفة للقانون الدولي. وقال مایك بومبیو، وزیر الخارجیة الأمریكي، إن وضع الضفة الغربیة هو أن یتفاوض كیان يهود والفلسطینیون. وقال بومبیو للصحفیین “بعد دراسة جمیع جوانب النقاش القانوني بعنایة، خلصت الولایات المتحدة إلى أن إنشاء المستوطنات المدنیة (الإسرائیلیة) في الضفة الغربیة لا یتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”. وأضاف “أن وصف إقامة مستوطنات مدنیة تتعارض مع القانون الدولي لم ينجح، ولم يحرز تقدما في قضیة السلام”.
وقد رحب كیان يهود بهذه الخطوة المعاكسة للموقف الأمریكي في عهد سلف الرئیس دونالد ترامب، باراك أوباما.
المستوطنات هي تجمعات أنشأها كیان يهود على الأراضي التي احتلها في حرب عام 1967.