النظام البنغالي مستمر في غيه وظلمه
الخبر:
أوقفت الشرطة في بنغلادش 15 شخصا مشتبها بعضويتهم في جماعة إسلامية متطرفة ومحظورة في ثاني كبرى مدن البلاد، على ما أفاد مسؤولون السبت.
ونفّذت شرطة شيتاجونج حملة توقيفات في أرجاء المدينة الساحلية تضمنت توقيف القائد الإقليمي ونشطاء في حزب التحرير، على ما أعلن المتحدث باسم الشرطة شاه عبد الرؤوف.
وأفاد “عبد الرؤوف” لوكالة “فرانس برس” أنّ “المسلحين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في المدينة”، مشيرا إلى أن الشرطة صادرت حواسيب وهواتف محمولة وكتباً تحض على التطرف ومبالغ نقدية كانت ستستخدم في “أنشطة تخريبية”.”
وكانت الجماعة تعرضت للحظر في العام 2009 بعد إدانتها بتنفيذ أنشطة “ضد الدولة وضد الديمقراطية”. (موقع الوطن)
التعليق:
الخبر يقول إن سبب الاعتقال هو أن الحزب يقوم بتنفيذ أنشطة ضد الديمقراطية!
فهل القيام بمظاهرة أصبح في عرف النظام في بنغلادش هو ضد الديمقراطية؟
وهل معارضة الديمقراطية بصورة سلمية غير مادية يعتبر ضد الديمقراطية؟
وهل دعوة حزب التحرير السلمية لنبذ العلمانية والديمقراطية تعتبر مخالفة للأعراف الديمقراطية؟
ألا يعتبر أهل الديمقراطية أن احترام الرأي الآخر هو جزء أساس في الديمقراطية؟
أم إن دكتاتوريي بنغلادش يقولون إما معنا وإما مع الاٍرهاب كما قالها جورج بوش الصغير من قبل؟
نعم إن حزب التحرير ضد الديمقراطية وضد حكم الدكتاتوريين المختبئين وراء هذه الديمقراطية. إن حزب التحرير مع قيام وبناء – بصورة سلمية – نظام مستقل عن الغرب وراشد في هديه باتباعه نهج الحبيب محمد r.
إن نظام بنغلادش هو نظام قمعي دكتاتوري ملوث بالعمالة للغرب ومدان بمحاربته للإسلام والمسلمين. ولذا فعلى المسلم أن يتجنب الانخراط في هذا النظام ومساندته، فهو نظام قائم على مبادئ الكفر ولا يرقب في المسلمين إلا ولا ذمة. وما محارق ميانمار التي وقف النظام يتفرج عليها وأعداء الله البوذيون على مرمى حجر منه إلا غيض من فيض من تخاذل هذا النظام عن نصرة الإسلام والمسلمين، ناهيك عن مطاردة المسلمين داخل بنغلادش.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح