نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/25م
العناوين:
• في ظل سياسة المحور الواحد, والاكتفاء بالدفاع, عصابات أسد تسيطر على نقاط جديدة جنوب شرقي إدلب.
• طيران الحقد الروسي يدمر فرنا ومشفى في جبل الزاوية بريف إدلب, وشهداء وجرحى بعبوة ناسفة في اعزاز.
• سلطة عباس قادرة على حماية المستوطنين عبر التنسيق الأمني!, بينما تطالب اليونسكو بالدفاع عن المقدسات؟!
• تواصل الاحتجاجات في العراق, والنظام الباكستاني كغيره من الأنظمة يصم أذنيه عن صرخات المسلمين في تركستان.
التفاصيل:
نداء سوريا/ في تكرار لنفس السيناريوهات السابقة, ومع تمسك قادة الفصائل بسياسة المحور الواحد, وتجميد باقي الجبهات, تمكنت عصابات أسد خلال الساعات الماضية من إحراز تقدُّم على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي والسيطرة على عدة مواقع بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة. وقال ناشطون: إن العصابات سيطرت فجر الاثنين على قرى أم “الخلاخيل” و”الزرزور” و”مزرعة الجدعان” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة واشتباكات مع الفصائل المرابطة في المنطقة. وشددت المصادر أن تقدُّم الميليشيات جاء بدعم جوي مكثف وقصف عنيف من قِبل الطائرات الحربية الروسية والمروحية، مشيرةً إلى أنها استهدفت المنطقة بأكثر من 80 غارة جوية خلال ساعات قليلة بالإضافة إلى مئات القذائف المدفعية والصاروخية. في السياق نقلت شبكة شام عن مصدر قيادي في الفصائل، أن الاكتفاء بصد هجمات النظام على محاور ريف إدلب الشرقي، لا تكفي لوقف تمدد النظام وروسيا ووقف هجمات الطرفين المتصاعدة بريف إدلب، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ خطوات هجومية عاجلة بمواقع حساسة للنظام تغير المعادلة العسكرية. واعتبر القيادي – الذي طلب عدم ذكر اسمه – أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، معتبراً أن النظام يستغل هذا الأمر للتوسع أكثر بريف إدلب الشرقي، في نية خبيثة بالتشارك مع روسيا لقضم مناطق جديدة بإدلب، في وقت تتخذ الفصائل موقف المدافع فقط وفق تعبيره. وأكد المصدر أن الاستمرار بالدفاع في مواجهة القصف الجوي والأرضي وتقدم القوات على الأرض، هو استنزاف للفصائل بمعارك ستكلفها كثيراً إن طالت وتعطي للنظام تقدماً كبيراً. ولفت إلى أن أفضل وسيلة للتخفيف عن المقاتلين على تلك المحاور ومساندتهم هي فتح جبهات جديدة في مواقع حساسة للنظام، وضربه بقوة، تسبب حالة إرباك كبيرة له، وتدفعه لوقف الهجوم والتصعيد، على أن تتواصل الضربات دون توقف لخلط أوراق النظام جميعها.
شام/ استهدف الطيران الحربي الروسي الاثنين، فرناً للخبز قرب قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بدمار كبير في بناء الفرن، وخروجه عن الخدمة. وقال نشطاء إن غارات جوية روسية عنيفة، استهدفت بعدة صواريخ شديدة الانفجار، فرن الإيمان الآلي قرب قرية بينين والذي يخدم جل بلدات جبل الزاوية بالخبز، ما أدى لاحتراق الفرن وتدمير قسم كبير منه. وفي وقت سابق أخرجت الطائرات الحربية الروسية، منتصف ليلة الاثنين، مشفى “كيوان الجراحي” بريف إدلب عن الخدمة، بعد تدميره بشكل كامل جراء استهدافه بشكل مباشر بالصواريخ. وقال ناشطون؛ إن “الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار مشفى “كيوان للنسائية والأطفال” في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بعد تدميره بشكل كامل. ويُعتبر المشفى الوحيد المتبقي في منطقة “جبل الزاوية” بعد تدمير مشفى “شنان” منذ ما يقارب شهر. في حين أصيب طبيب نتيجة انفجار عبوة ناسفة في قرية جوباس (جنوب شرق إدلب). وقال ناشطون، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة الطبيب حسين يوسف العامل في مشفى مدينة إدلب التخصصي، انفجرت أمام منزله خلال توجهه إلى عمله، ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى قريب.
نداء سوريا/ شنت ميليشيات أسد حملات اعتقالات واسعة في مناطق “المصالحات” بريف دمشق الأسبوع الماضي طالت عشرات الأشخاص. وذكرت مصادر محلية أن حاجز مشفى “حرستا” العسكري في الغوطة الشرقية اعتقل خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 80 شخصاً من أبناء المنطقة لدى مرورهم على الحاجز ولفتت إلى أن أغلبهم من المطلوبين للتجنيد الإجباري. وأوضحت المصادر أن الميليشيات شنت خلال نفس الفترة حملة دهم في مدينة “دوما” أسفرت عن اعتقال 3 مدنيين دون الكشف عن التهم المُوجَّهة لهم. وفي السياق ذاته داهمت مخابرات أسد الأسبوع الفائت أكثر من 50 منزلاً في مدينة “الضمير” في القلمون الشرقي، ما أسفر عن اعتقال 3 شبان من المنشقين عن عصابات النظام كانوا قد أجروا تسوية في وقت سابق.
شام/ انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي أدت لسقوط شهداء وجرحى بينهم مدنيون، كما وقعت أضرار مادية في الموقع. وأكدت مصادر محلية, أن العبوة كانت مزروعة في سيارة من نوع “بيك آب” تابعة للجيش الوطني, بالقرب من مقبرة الشيخ خميس ما أدى لسقوط شهيدين و4 جرحى مدنيين كانوا في موقع التفجير.
الدرر الشامية/ قُتل عددٌ من ضباط وعناصر نظام أسد، إثر نسف “باص مبيت” كانوا يستقلونه، باستخدام عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة في البادية السورية. وذكرت صفحات موالية، أن خمسة عسكريين من عصابات أسد بينهم ضباط قتلوا وأصيب 12 آخرون، عقب انفجار عبوة ناسفة في “باص مبيت” على طريق “سد الوعر” في البادية السورية شرق مدينة “تدمر” بريف حمص. وأضافت المصادر، أن عصابات أسد أقدمت بعد انفجار باص المبيت على نشر حواجز طيارة في المنطقة مع تشديد أمني كبير.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية/ اعتقل جيش كيان يهود فجر الاثنين 24 فلسطينيا عقب دهم عدة قرى وبلدات بالضفة والقدس المحتلتين. وذكر بيان جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 15 فلسطينيا من الضفة المحتلة، يشتبه بتورطهم بأعمال وصفها “بالإرهابية”، حيث نقلوا للاستجواب في مراكز التحقيق. وفي القدس، شنت قوات من شرطة الاحتلال حملة مداهمات لمنازل فلسطينيين في قرية العيساوية شمالي شرق المدينة، واعتقلت ما لا يقل عن تسعة شبان واقتادتهم للتحقيق. أما في الضفة فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابين من قرية كوبر شمالي رام الله، وآخرين من بيت لحم، وفتى من بلدة بيت أمر شمالي الخليل. كما اعتقلت شابين من طوباس، وطفل من مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، وشابا من بلدة عنبتا قضاء طولكرم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ أدانت خارجية السلطة الفلسطينية اقتحام آلاف المستوطنين للمسجد الإبراهيمي في الخليل، بعد أن أغلقوه أمام المصلين، ومنعوهم من رفع الأذان فيه، وأقاموا صلواتهم التلمودية! كما طالبت السلطة المنظمات الأممية المختصة، وفي مقدمتها “اليونسكو” بتحمل مسئولياتها تجاه تلك المواقع الدينية. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه منذ أن أعلن وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو، أن الاستيطان لا يتعارض مع القانون الدولي، وقوات الاحتلال تمعن في سياسة التهويد والمصادرة والقتل والاعتقال والتعذيب والهدم والتهجير، وكعادتها واجهت السلطة الفلسطينية هذه الممارسات التصعيدية الخطيرة بوابل من تصريحات الشجب والاستنكار، وأخر ما تفتقت به عبقريتها “هو ضرورة أن تضطلع اليونسكو الكافرة بحماية مساجدنا من التهويد!!” ولفت التعليق إلى: إن خنوع سلطة “التنسيق الأمني المقدس!”، وتهافت الحكام في بلاد المسلمين على التطبيع مع كيان يهود الغاصب هو الذي يدفع بكيان يهود المسخ لهذا التبجح والعلو. وختم التعليق بالقول: لقد آن الأوان للمخلصين من ضباط المسلمين أن يقولوا كلمتهم في التغول والعلو الذي يمارسه يهود، والهزل السياسي الممجوج الذي تمارسه أنظمتهم الخائنة، فيبادروا لإسقاط هذه العروش المتواطئة مع هذا الكيان الغاصب، ويندفعوا بكل قواهم لضرب كيانه من القواعد، فيفوزوا بعز الدنيا وحسن ثواب الآخرة.
د ب أ/ دخلت المظاهرات الاحتجاجية في بغداد وتسع محافظات عراقية جنوبية, الاثنين شهرها الثاني على التوالي، وسط اضطرابات أمنية وسقوط العشرات من الضحايا. وذكر شهود عيان أن محافظات البصرة والناصرية وكربلاء “شهدت ليلة دامية جديدة بعدما استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لصد المتظاهرين الذين غصت بهم الشوارع”. وأوضح الشهود أن المتظاهرين “أضرموا النار في الإطارات للحد من حركة السيارات العسكرية”. وأشار الشهود إلى أن “المتظاهرين ينتشرون في الشوارع منذ ساعات الصباح الأولى وسيطروا على عدد من الجسور والشوارع الرئيسية في محافظات البصرة والناصرية وكربلاء، وسط استمرار المطاردات مع قوى الأمن التي تحاول تفريقهم”.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية باكستان/ عقب تسريب ما يقرب من 400 وثيقة من وثائق الحكومة الصينية تثبت سياسة إجبار المسلمين على التخلي عن الإسلام، من خلال سجنهم في معسكرات الاعتقال. اعتبر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية باكستان: أن النظام الصيني الملحد قد اشترى ذمم النظام الباكستاني مقابل القروض والاستثمارات، حيث تبنى هذا النظام سياسة الصمت على اضطهاد المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية التي تحتلها الصين، مدّعيا الجهل على ما يجري من فظائع دائرة. ولفت البيان إلى: إنّ حال المسلمين اليوم يشبه حال الأيتام وهم بدون دولة الخلافة. فليس للمسلمين في فلسطين وميانمار والشيشان وتركستان الشرقية المحتلة من يرعاهم ويحميهم. بينما بوجود حكم الإسلام في ظل الدولة الإسلامية على مر العصور، فقد كان المسلمون المضطهدون يُنقذون ويُنتقم لهم ممن ظلمهم. وعلى النقيض من ذلك، فإن حكام باكستان وفي ظل الهيمنة الصينية يحمون مصالحها كما يحمون المصالح الأمريكية في المنطقة. وختم البيان بالقول: لقد آن الأوان أن نحرر أنفسنا من هؤلاء الحكام وننصب علينا إماما يحمي المسلمين ويحفظ مصالحهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».