نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/26م
العناوين:
• طيران الحقد الروسي يواصل استهداف ريف إدلب, وطيران مجهول يستهدف شمالي حلب والتحالف يتبرأ.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة ويعتقل العشرات, واستشهاد أسير في سجون الاحتلال.
• شبيحة حزب إيران اللبناني وحركة أمل, يهاجمون المتعصمين في مدينة صور, وتواصل الاحتجاجات في العراق.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ شنت طائرات الحقد الروسي ومروحيات النظام، الثلاثاء، غارات جوية مكثفة مستهدفة العديد من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مناطق أخرى من الريف ذاته وريف إدلب الغربي. وأفاد ناشطون، أن الطائرات المروحية الأسدية قصفت بعشرات الغارات بالبراميل المتفجرة مدينة كفرنبل، وبلدات ابلين، وترملا، وجبالا، وكرسعة، في منطقة جبل الزاوية، ما تسبب بإصابة رجل مدني بجروح طفيفة نقلته فرق الدفاع المدني إلى النقاط الطبية القريبة. وأضافت المصادر، أن الطيران الروسي شن غارات بصورايخ شديدة الانفجار استهدفت بلدات (معرة حرمة، والشيخ مصطفى، وترملا، وارمانيا) في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لوقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة. ولفتت المصادر أن عصابات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية إضافة لحواجز النظام قرب مدينة خان شيخون، شاركت بالقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، وبلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن القصف تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية، في أجواء محافظة إدلب. من جانبها وفي استباق لإجرام قادم اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، الدفاع المدني، و“هيئة تحرير الشام” في التحضير لهجوم كيماوي “مزيف” في إدلب. وحسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية، عن بيان للوزارة “تلقينا معلومات، عن تخطيط هيئة تحرير الشام، بالاشتراك مع الخوذ البيضاء، لإساءات تتضمن تزييف غارات جوية واستخدام الأسلحة الكيماوية في مناطق مدنية ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب” بحسب زعمها.
بلدي نيوز/ أصيب عدد من المدنيين بجروح، الثلاثاء، جراء انفجار سيارة وضع داخلها عبوات مفخخة من قبل مجهولين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وقالت مصادر محلية، نقلا عن شهود عيان، إن امرأة مجهولة أوقفت صاحب السيارة التي انفجرت وطلبت منه فتح صندوق السيارة لوضع أكياس حاجيات تسوقتها من المحلات، وبعد وضع الأكياس ذهبت بحجة إكمال تسوقها، لتنفجر السيارة بالسائق في شارع السياسية وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وبحسب المصادر، فإن الانفجار تسبب بإصابة أكثر من 7 مدنيين بجروح متفاوتة بينهم سائق السيارة التكسي، كما نجم عنه أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين بمحيط الانفجار، وتبع التفجير استنفارا أمنيا لقوى الشرطة والأمن العام وإغلاق بعض الطرق بحثا عن منفذي التفجير.
شبكة شام/ تمكنت فرق الدفاع المدني من العثور على ثلاث جثث لضحايا بقصف جوي مجهول استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي، في وقت لم يكشف بدقة عن هوية تلك الطائرات. وتداول نشطاء عبر مواقع وغرف التواصل، مقاطع فيديو تظهر جثث أشلاء في منطقة الحراقات ببلدة ترحين، إضافة لدمار كبير في المنطقة واحتراق جميع الخزانات، وكان ذات الأمر في الحراقات الموجودة في منطقة الكوسا جنوب جرابلس، وتل شعير جنوب جرابلس، والعامرية ريف بلدة الراعي. وأثارت الغارات سجالاً كبيراً، في وقت سارعت وسائل الإعلام الروسية لنسب الغارات للتحالف الدولي، في الوقت الذي تحدثت مراصد تتبع الطيران عن إمكانية أن تكون الغارات روسية. من جانبه قال المتحدث بإسم القيادة المركزية، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي استهدفت مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي. وأكد المتحدث أن الغارات الجوية التي أدت لسقوط ضحايا واستهدفت تجمعا لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي والشرقي لم تكن طائرات التحالف مسؤولة عنها. بدوره أكد الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” “أن الطيران الذي أغار على المناطق المحررة شمالي حلب ليل، الاثنين، هو طيران روسي”. وأضاف “الحمود”، أن هدف هذه الغارات تدمير مراكز تكرير النفط وزيادة معاناة الشعب والضغط عليه أكثر من أجل إخضاعه.
أنقرة – الأناضول/ أعلن الرئيس التركي أردوغان، أن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية في الشمال السوري “ليست مقيدة بجدول زمني محدد”. جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس التركي لعدد من الصحفيين أثناء عودته من قطر التي زارها الاثنين. وقال أردوغان بهذا الخصوص: “نبع السلام ليست مقيدة بجدول زمني محدد، فلا يمكن تحديد مدة معينة لمثل هذه العمليات العسكرية”. ولفت إلى أن أنقرة تلتزم بالاتفاقين المبرمين مع واشنطن وموسكو بشأن الأوضاع في الشمال السوري، وأن القوات التركية ترد على استفزازات تنظيم “ي ب ك” الإرهابي. وزعم أن الوجود التركي في مناطق شرق الفرات، يزعج الولايات المتحدة ونظام أسد، مؤكدا أن تركيا لا تكافح الأكراد في سوريا، بل تستهدف تنظيم “ي ب ك”.
قُدس الإخبارية/ اعتقل جيش كيان يهود فجر اليوم الأربعاء، 12 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من بيت لحم، وآخر من الخليل. كما اعتقلت 4 أسرى محررين؛ من محافظة جنين، إضافة لاعتقال شاب من قلقيلية، وآخر من نابلس، وثالثا من قرية بدو شمالي غرب القدس. وذكر جيش الاحتلال في بيان له، بأن قواته اعتقلت فجر اليوم 12 فلسطينياً من عدّة مدن في الضفة المحتلة بزعم الاشتباه بهم بتورطهم بأعمال “عنيفة”. وأضاف أنه تم اقتياد المعتقلين للاستجواب في مراكز التحقيق المختلفة. في السياق أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك داخل معتقله في مستشفى سجن الرملة صباح الثلاثاء، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقال رئيس الهيئة, إن إدارة السجن أبلغت ذوا الأسير أبو دياك باستشهاد نجلهم سامي، إثر تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي صباح الثلاثاء. بدورها فضت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله فجر الثلاثاء اعتصاما مفتوحا يشارك به أسرى فلسطينيون سابقون يطالبون منذ أكثر من شهر بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة منذ ما يزيد على عشر سنوات. وقال أحد المعتصمين إن الأجهزة الأمنية أخلت اعتصام الأسرى المحررين وسط رام الله، وقامت بنقل عدد منهم إلى ضاحية الريحان خارج المدينة. وقال بيان صادر عن الأسرى المحررين إن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال أربعة من المعتصمين، وهم مضربون عن الطعام، ونقلتهم إلى ضاحية الريحان خارج رام الله. وحمّل الأسرى المحررون -في بيانهم- رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية -بوصفه وزير الداخلية- المسؤولية عن “فض اعتصامهم والاعتداء عليهم”، ووصفوا ما جرى “بالبلطجة التي تقودها الحكومة الفلسطينية”.
الجزيرة/ عاد الهدوء إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن انتشر الجيش اللبناني في عدد من أحيائها وطرقها التي كانت قد شهدت توترا خلال مسيرة مواكب دراجات نارية لمناصري حزب الله وحركة أمل، كما شهدت وقوع إطلاق نار في منطقة الكولا في العاصمة. وقد أفادت غرفة التحكم المروري في قوى الأمن الداخلي بأن جميع الطرق في لبنان مفتوحة, بعد أن كانت قد شهدت إغلاقا لعددها في مناطق عدة أمس ليلا. وكان مناصرون لحزب الله وحركة أمل اللبنانية دخلوا ساحة الاعتصام في مدينة صور جنوب بيروت، وحطموا وأحرقوا بعض الخيم التي نصبها ناشطو الحراك في ساحة العلم، بينما تدخلت عناصر من الجيش اللبناني في محاولة لضبط الأمور ومنع تفاقمها. في غضون ذلك، طلب تيار المستقبل في لبنان من مناصريه، في بيان رسمي، عدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية، والانسحاب من أي تجمعات شعبية والامتناع عن تنظيم مواكب للدراجات أو السيارات، وكل ما يمكن أن يخالف موجبات السلم الأهلي والقانون، وفق البيان. وأضاف التيار أنه إزاء ما يشهده الشارع، يهيب بمناصريه تجنب الانجرار وراء أي استفزاز يُراد منه إشعال الفتن، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لتكريس التهدئة.
وكالات/ انتشرت قوات مكافحة الشغب العراقية بكثافة في عدة شوارع في بغداد وأرغمت المتظاهرين على التراجع إلى ساحات الاحتجاج، وفي الجنوب شهدت عدة مدن صدامات بين محتجين وقوات أمنية أوقعت إصابات، كما أعلنت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار تعطيل الدوام الرسمي، بسبب إغلاق معظم الطرق والجسور الرئيسية في المدينة. وقالت مصادر عراقية إن قوات مكافحة الشغب تنتشر بكثافة على جسر الأحرار وشارع الرشيد وسط العاصمة بغداد، بعد مصادمات حصلت بين المحتجين والقوات الأمنية التي استخدمت القنابل المدمعة لإرغامهم على التفرق. وأضافت أن القوات الأمنية نجحت في إعادتهم إلى منطقة السِنَـك القريبة من ساحة التحرير، مؤكدة أن القوات الأمنية باتت تسيطر سيطرة كاملة على جسر الأحرار الذي شهد خلال الأيام الماضية عمليات كر وفر بين القوات الأمنية والمحتجين. ونقلت وكالات أنباء عن شهود عيان مقتل متظاهرين عراقيين اثنين اليوم في بغداد، وإصابة 16 آخرين. وشهدت مدن وسط العراق وجنوبه اليوم صدامات بين محتجين وقوات أمنية أوقعت إصابات، وسُجلت حالات اختناق في محافظتي بابل وكربلاء. وقال شهود عيان في محافظة القادسية إن المتظاهرين أغلقوا جسر الديوانية-النجف، والطريق الرابط بين المدينة ومحافظات المثنى وذي قار والبصرة جنوب البلاد. وفي النجف، قالت مصادر محلية إن نقابة المعلمين في المدينة قررت إيقاف الدوام الرسمي لحين توفر الأجواء المناسبة وعودة الاستقرار الأمني وفتح الشوارع في المدينة. وأضافت المصادر أن المتظاهرين أغلقوا بعض الطرق والمجسّرات الرئيسية في المدينة. وفي البصرة، ذكر الشهود أن المتظاهرين قطعوا الطرق الرئيسية المؤدية إلى ميناء أم قصر وميناء خور الزبير ومعمل الأسمدة ومجمع الخزن والتصدير والمحطة الغازية لإنتاج الكهرباء باستخدام الإطارات المحترقة في ظل حالة من الاضطراب الأمني وانتشار المتظاهرين في الشوارع وهم يهتفون بإسقاط الحكومة.
وكالات/ قال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان الثلاثاء، إن 13 جنديا فرنسيا لقوا مصرعهم في حادث طائرة هليكوبتر يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني أثناء عملية تستهدف المتشددين في مالي. وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحيا “بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد ما سماه الإرهاب في منطقة الساحل”.