الجولة الإخبارية
2019/11/28م
(مترجمة)
العناوين:
- · جريدة التايم: بإمكان مسلمي بريطانيا قلب الانتخابات البريطانية، فقط إذا خرجوا وصوتوا
- · تم تحديد قيمة عملاق النفط، أرامكو السعودية، بـ 1.7 تريليون دولار
- · نواز يشعل في لندن جدالا ساخنا
التفاصيل:
جريدة التايم: بإمكان مسلمي بريطانيا قلب الانتخابات البريطانية، فقط إذا خرجوا وصوتوا
نشرت جريدة التايم البريطانية مقالا لمشرف حسين قال فيه: في انتخابات كانون الأول/ديسمبر في بريطانيا، يمثل المسلمون البريطانيون نسبة مصوتين لها أهمية كبيرة لكن القليل انتبه لذلك. فالمليونا مسلم الذين يمكنهم التصويت في بريطانيا يملكون القدرة على قلب النتيجة، بطريقة أو بأخرى. وكإمام، فإني أشجع المصلين على الخروج والتصويت، حتى لا يتم استثناء المسلمين من الحوار السياسي البريطاني مرة أخرى. ففي الانتخابات السابقة، كان المسلمون يلعبون فيها دورا ضعيفا. في تقرير برلماني الشهر الماضي، ظهر أن المسجلين للتصويت من جاليات السود والآسيويين والأقليات العرقية يساوي نصف عامة السكان. وقد تكون النسبة أقل بكثير بين بعض التجمعات المسلمة. إلا أنه في حال خروج المسلمين للتصويت، فإن أثرهم قد يكون كبيرا وتحويليا في العديد من أجزاء بريطانيا. وقد صدر مؤخرا بحث من مجلس مسلمي بريطانيا، وهو هيئة مظلية غير حزبية، يُظهر أن كلا الحزبين الرئيسيين – حزب المحافظين الحاكم وحزب العمل المعارض – بالإضافة إلى أحزاب متخصصة كالحزب المؤيد لاستقلال اسكتلندا بإمكانهم أن يخسروا أو ينالوا مقاعد من خلال تصويت المسلمين. حيث يوجد 31 مقعدا هامشيا حيث إن المنتخبين المسلمين يفوقون عدداً أعضاء الأغلبية البرلمانية. ففي هيندون ذات الأغلبية المحافظة، على سبيل المثال، فإن عدد أعضاء الحزب الحاكم فقط 1072. هذا في دائرة انتخابية يقدر فيها عدد المسلمين الذين يحق لهم التصويت بـ8395 صوتا. ومن جهة أخرى، فإن حزب العمال يسيطر على شمل شرق جلاسكو بـ242 صوتا فقط. أي يمكن فقط لربع عدد المسلمين الذين يحق لهم التصويت 1010 ترجيح الحزب الأسكتلندي الوطني، بحيث يمكنه نيل مقعد آخر في ويست منستر. لكن هذا كله يعتمد على تسجيل المسلمين للتصويت، وهو شيء غير موجود في كل المجتمعات. ففي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قامت منظمات كمجلس مسلمي بريطانيا بتحفيز أفراد جالياتهم لممارسة حقوقهم الديمقراطية. حيث إن العديد من المسلمين يشعرون أنهم مستثنون من العملية السياسية، الأمر الذي لا يعد مفاجأة، حيث إن الأحزاب الرئيسية قامت بتجاهل الصوت المسلم على مستوى الأمة. وهذا الأمر منظم وملاحظ أكثر عند حزب المحافظين وفضيحته المتعلقة بالإسلاموفوبيا. فالمحافظون متهمون بالتعامي عن كره المسلمين بين صفوف الحزب، ورفضهم إجراء تحقيق مستقل بخصوص هذا الأمر. في ويست منستر، يمكن للمسلمين حسم نتيجة التصويت لأي من الجهتين. وعوضا عن كونهم ملتزمين أيديولوجيا لحزب واحد، فإن العديد من المسلمين ناخبون ذوو قيمة – يدرسون كل الأحزاب والمرشحين ويسألون أنفسهم حول من هو الأقرب لتمثيلهم. فبالنسبة للعديد من المسلمين، الأمر يتعدى موضوع “انتخابات بريكست” – خصوصا أنهم تعتريهم مشاعر مختلطة حول حملة المغادرة. ففي الوقت الذي تعتبر فيه حوادث رهاب الغرباء مقلقة جدا، فإن العديد من المسلمين لديهم أسر في رابطة الشعوب البريطانية، وهم منفتحون لتمحور بريطانيا بعيدا عن أوروبا، وربما نحو تراث بلادهم أكثر.
فيما لو قام المسلمون بالتصويت أو لم يقوموا، فإن مصيرهم محتوم. إن المؤسسة البريطانية وضعت خطة محكمة لجعل الحياة صعبة جدا على المسلمين. وهذا يتضمن محو الإسلام باستثناء اسمه من جيل الشباب المسلم.
————–
تم تحديد قيمة عملاق النفط، أرامكو السعودية، بـ 1.7 تريليون دولار
سي إن بي سي – قد يتم تقدير قيمة عملاق النفط السعودي بـ 1.7 ترليون دولار، وذلك حسب تقدير تم الإعلان عنه يوم الأحد للائحتها القادمة، أي أقل من الـ 2 تريليون دولار التي كانت سابقا هدفا لولي العهد. وقالت أرامكو السعودية في تصريح صحفي صباح الأحد إنها تأمل أن تبيع 1.5% من حصص الشركة، أو ما يعادل 3 مليار سهم مالي. وقد تراوح سعر مؤشر الأسهم بين 30 ريالاً سعوديا (8.00 دولار) و32 ريالاً، أي أن قيمة الطرح الأولي للأسهم تساوي حوالي 96 مليار ريال (25.60 مليار دولار) – حسب الحد الأعلى من القيمة، حسب رويترز. وهذا الرقم يعني أن قيمة عملاق النفط تتراوح بين 1.6 و1.7 مليار دولار. وقد يتجاوز الطرح الأولي للأسهم الشهر القادم الرقم القياسي الذي طرحته المؤسسة التجارية الصينية علي بابا والتي قٌدّرت بـ 25 مليار دولار عندما تم طرح أسهمها لأول مرة في نيويورك سنة 2014. وسيتم طرح أرامكو في كانون الأول/ديسمبر وكانت الشركة قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستبيع ما يقارب 0.5% من أسهمها لمستثمرين أفراد. وقد أثارت التخمينات والإعلانات المتأخرة حول الطرح العام لواحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم، أثارت انتباه المستثمرين ومراقبي السوق حيث إن الخطط من أجل التعويم كانت قبل ثلاث سنوات. وكان عملاق النفط قد أجل الطرح – الذي كان يجب أن يكون في 2018 – عدة مرات، وذلك حسب ما ورد بسبب مخاوف السعودية من التدقيق العام على مواردها المالية وبسبب تعقيد بنية مؤسساتها. وقد تراوحت تقييمات المحللين للشركة بين 1.2 و2.3 تريليون دولار. وفي مقارنة لها، فإن أقرب منافس لأرامكو، المنافس الأمريكي إيكسون موبايل والتي يقدر سقف سوقها بحوالي 300 مليار دولار وتقدر شيفرون بحوالي 229 مليار دولار. فيما عندما تم التحدث عنها أول مرة في 2016، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنه يعتقد أن قيمة الشركة تساوي 2 تريليون دولار.
إن حرب حكام آل سعود على الإسلام تستمر دون هوادة. فلم يكتفوا بفرض القيم الغربية على المملكة، بل سيقوم محمد بن سلمان الآن ببيع جواهر تاج المملكة، والتي لا يملكها هو بل تعود ملكيتها للأمة بأكملها. وبهذا المعدل، فإن محمد بن سلمان سيؤدي إلى إفلاس المملكة ويجعل منها الولاية الأمريكية الـ51!
—————
نواز يشعل في لندن جدالا ساخنا
الفجر الباكستانية – رئيس الوزراء نواز شريف والذي كان مريضا وصل لندن مساء الخميس من أجل علاجه وسط مشاحنات بين الحزب الباكستاني الحاكم تحريك إنصاف وحزب المعارضة الرابطة الإسلامية الباكستانية وذلك حول مغادرته. حيث قالت المتحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية مريم أورانزيب: “قبل مغادرته، قام الأطباء بفحص نواز شريف في جاتي أومرا وأعطوه جرعة كبيرة من الستيرويدات لتمكنه من السفر إلى الخارج”. حيث سيتم أخذه إلى عيادة شارع هارلي، وفي حال استدعى الأمر، سيتم تحويله إلى بوسطن في أمريكا لمزيد من العلاج. ومن المحتمل أن يتم أخذ رئيس الوزراء المنتخب ثلاث مرات إلى عيادة شارع هارلي (اليوم) الأربعاء لإجراء فحوصاته. وقد تم تجهيز غرفة خاصة مزودة بمرافق الطوارئ الطبية في شقة ابنه حسين نواز، حيث سيعتني به الدكتور عدنان. وقد أعلن زعماء حزب الرابطة الإسلامية أن نواز شريف سيعود لباكستان فور تحسنه، فيما استهزأ بعض أعضاء حزب عمران خان بمرض نواز. حيث قال فيازول حسن تشوهان وهو وزير بنجابي: “على نواز شريف أن يمتنع عن أخذ قيمة ولا نان وخطاي”. وسخر وزير العلوم والتكنولوجيا الفيدرالي فؤاد شودري من رئيس الوزراء قائلا: “إن الطريقة التي تسلق به نواز درج سيارة الإسعاف تبين أنه تحسّن بعد صدور قرار المحكمة [لصالحه]؛ كان يجب معاملة شريف كأي مجرم آخر”. وعندما تم سؤاله عن الوزراء وتصريحات رئيس الوزراء خان عن مرض شريف، قال السيناتور برويز رشيد من حزب الرابطة الإسلامية: “يمكنني أن أرد بشكل ملائم أكثر على رئيس الوزراء ولكن ليس اليوم. ميان صاحب سيعود قريبا بعد أن يتحسن”. وقال إن على عاصف علي زارداري أن يرتاح قليلا حيث كانت هنالك بروتوكولات تتعلق برؤساء سابقين حول العالم. حيث رثى قائلا: “عاصف علي زارداري لم يقم بأي شيء خاطئ خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي كان يجب اعتقاله عليها”، وأضاف أن شاهد خاقان عباسي والإخوة خواجا ومريم نواز وغيرهم من قادة حزب الرابطة الإسلامية قد تعرضوا لسياسات تنمرية. وعندما تم سؤاله حول ما إذا غادر السيد شريف البلاد بصفقة ما، أجاب السيد رشيد: “لقد قال رئيس الوزراء إنه لا يوجد أي صفقة” معلقا على خطاب رئيس الوزراء يوم الاثنين، حيث قال القائد الأعلى لحزب الرابطة الإسلامية خواجا عاصف: “إن عمران خان يائس ومُحبط. إنه ليس فرس السباقات الطويلة”.
يا له من احتيال وتلاعب بالعدالة. فمن المسموح لشريف أن يهرب من البلاد “لأسباب صحية” في الوقت الذي يقبع الآلاف في السجون محرومين بالقوة من أي رعاية صحية.