نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/11/28م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/28م
العناوين:
• صواريخ الحقد الروسي تصيب العديد من المدنيين غربي إدلب, واغتيالات جديدة تطال عناصر النظام في درعا.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, قتلا وهدما واعتقالا, وسط غياب أي رادع.
• يوم دموي جديد في العراق, يبدأ بمقتل 8 متظاهرين, عقب إحراق القنصلية الإيرانية في النجف.
التفاصيل:
سمارت – إدلب/ جرح عشرة مدنيين بينهم عناصر من الدفاع المدني الأربعاء، بقصف صاروخي روسي على قرية النهر الأبيض في منطقة جسر الشغور (غرب مدينة إدلب). وقال ناشطون، إن صواريخ بعيدة المدى يرجح أنها روسية سقطت على القرية، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين وخمسة عناصر من الدفاع المدني، أسعفوا للمشافي القريبة.
بلدي نيوز/ قتل عدد من ميليشيات النظام في موجة واسعة من الهجمات في محافظة درعا، الأربعاء. وتعرض المدعو وسيم الرواشدة لهجوم من شخصين يستقلان دراجة نارية في مدينة طفس بريف درعا، أسفر عن تعرضه لإصابات بالغة، تم نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة فيها. وشهدت المحافظة أيضا مقتل رئيس مفرزة تابعة للمخابرات الجوية بعد وقوعه في كمين من قبل مجهولين على أطراف بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي. وسبق ذلك بساعات انفجار عبوة ناسفة، استهدفت أحد حواجز النظام الأمنية ببين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، وسط غموض حول عدد المصابين جراء التفجير. في حين عثر أهالي مدينة جاسم على جثة لشاب من المدينة وجد مقتولا في ظروف غامضة، الأربعاء، فيما تسلم أهالي شاب آخر في درعا نبأ استشهاد ابنهم تحت التعذيب في سجون النظام. وقال تجمع أحرار حوران إن أهالي مدينة جاسم عثروا على جثة المدني “أحمد الناصيف” الذي ينحدر من مدينة انخل مقتولاً برصاص مجهولين في مزرعته الواقعة قرب المدينة. على صعيد آخر، تسلّم أهالي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي نبأ استشهاد “مصعب الجاعوني” البالغ من العمر 45 عام تحت التعذيب في فرع (215) التابع لشعبة الأمن العسكري في العاصمة دمشق بعد اعتقال دام لعام وثلاثة أشهر.
سمارت – حلب/ جرح أربعة مدنيين الأربعاء، بقصف صاروخي لميليشيات “سوريا الديمقراطية”، على مدينة إعزاز (شمال مدينة حلب). وقال مصدر في الشرطة العسكرية في المدينة، إن أربعة مدنيين بينهم امرأتين جرحوا بحصيلة أولية، نتيجة قصف لميليشيات “قسد” براجمات الصواريخ على الأحياء السكينة في مدينة إعزاز، من مواقعها بمطار منغ العسكري، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى “مشفى إعزاز الأهلي”. وأضاف المصدر، أن اشتباكات اندلعت بين فصائل الجيش الوطني المدعوم تركيا وميليشيات “قسد” في قرية مرعناز غرب مدينة اعزاز بعد قصف المدينة، تزامنا مع قصف مدفعي للجيش التركي على مواقع ميليشيات “قسد” في مطار منغ. في السياق أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، مقتل جنديين اثنين، الأربعاء، في بلدة أقجة قلعة، قرب الحدود الجنوبية، والمقابلة لبلدة تل أبيض السورية. ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن الوزارة أن الجنديين قتلا في هجوم بقذائف هاون، فيما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية، في وقت لاحق، أن الهجوم استهدف محيط مخفر للشرطة قرب الشريط الحدودي.
نداء سوريا/ أعلنت “هيئة العلاقات العامة” بمخيم الركبان عن رفضها لدخول وفد الأمم المتحدة إلى المخيم، واتهمته بالتواطؤ مع نظام أسد. وشدّدت الهيئة من خلال بيان لها على استنكار ورفض دخول وفد الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان، مشيرةً إلى أن نواياه ظهرت بتنفيذ مخططات نظام أسد وروسيا وإيران من خلال الضغط على الأهالي القاطنين في المخيم ومساومتهم للخروج. وأعربت عن أسفها من تصرفات الأمم المتحدة التي استغلت حاجة الناس ومرضهم، وكذلك استغلالها لقدوم فصل الشتاء وعدم توفر مواد التدفئة. وكان من المقرر أن يدخل وفد من الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان يوم الأربعاء، لكن رفض الهيئة السياسية حال دون ذلك.
شبكة الخابور/ طرد أهالي قرية الدردارة بريف الحسكة دورية تابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” أثناء محاولتها سوق شبان القرية إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. وقالت شبكة الخابور، إن أهالي قرية الدردارة التابعة لناحية اليعربية، تصدوا لدورية تابعة لميليشيا “ب ي د” أثناء اقتحامها القرية بداعي اعتقال الشبان وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وأوضح الموقع أن الأهالي استخدموا العصي والحجارة في مقاومة ميليشيا “ب ي د”، ما أدى لإصابة أحد عناصر الميليشيا بجروح وفرار البقية من القرية، وهم يتوعدون بالاستعانة بتعزيزات عسكرية كبيرة لإعادة مداهمة القرية مرة ثانية. في السياق شهدت بلدة ذيبان الواقعة بريف دير الزور الشرقي وقفة احتجاجية على الممارسات التعسفية لميليشيات سوريا الديمقراطية. وسجّل ناشطون في شبكة “فرات بوست” وقفات احتجاجية في مدارس بلدة ذيبان، احتجاجا وتنديداً بممارسات “قسد” في المنطقة، وطالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين. وأكد المصدر أن المظاهرة خرجت في البلدة للمطالبة بخروج ميليشيات “قسد” من إحدى المدارس التي تتخذها مقراً عسكريا لها، حيث رد عناصر الميليشيات بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مما تسبب بحالة هلع وخوف لدى الأهالي. واعتقلت الميليشيات أحد المعلمين في المدرسة بعد الاعتداء عليه بالضرب.
قدس الإخبارية/ اعتقل جيش كيان يهود فجر الخميس، خمسة فلسطينيين من الضفة المحتلة. وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أن قواته اعتقلت 5 مطلوبين فلسطينيين من الضفة، بزعم “ضلوعهم بنشاطات ضد الاحتلال” بحسب الادعاءات. وأضاف البيان أنه تم نقل المعتقلين للتحقيق معهم على خلفية ذلك. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من مخيم بلاطة بنابلس، وآخر من مخيم العروب شمال الخليل، وثلاثة من مخيم جنين. كما اقتحم الجيش عدة منازل في مناطق متفرقة من مدن الضفة المحتلة بالتزامن مع هدم أربعة منازل لأسرى في بيت كاحل شمالي غرب الخليل. واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بيت كاحل ومخيم الدهيشة في بيت لحم، حيث أطلق الجنود القنابل الصوتية والغازية بشكل مكثف باتجاههم. يشار إلى أن آلية تابعة للاحتلال (جرافة) اصطدمت بمركبة فلسطينية عقب انتهائها من عملية الهدم في بلدة بيت كاحل. وأوضحت المصادر أن الواقعة أسفرت عن استشهاد رجل من مدينة يطا وإصابة نجله بجراح، وحدث ذلك قرب حاجز ترقوميا أثناء توجههما لعبور الحاجز بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
الجزيرة/ قالت مصادر أمنية وطبية عراقية الخميس، إن ثمانية متظاهرين قتلوا رميا بالرصاص بعد قمع قوات الأمن تظاهرات في مدينة الناصرية جنوب البلاد. وذكرت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن عشرين شخصاً أصيبوا بجروح كذلك بينهم اثنان حالتهما خطرة، عندما استعادت قوات الأمن جسرين في المدينة بعدما سيطر عليهما المتظاهرون لعدة أيام. وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن العراقية أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار. وكان محتجون قطعوا الطرق والجسور الخميس، سعيا إلى تعطيل المرور في مدينة الناصرية، بينما واصل آلاف المتظاهرين المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من قيام متظاهرين بإحراق مبنى القنصلية الإيرانية في مدينة النجف في خطوة هي الثانية التي تستهدف مراكز إيرانية بعد قيام محتجين في وقت سابق بإحراق القنصلية الإيرانية في كربلاء. وكانت الشرطة ومصادر الدفاع المدني ذكرت في وقت سابق أن المحتجين دخلوا مجمع القنصلية في وقت متأخر من يوم الأربعاء وأضرموا النار في المبنى بالكامل، وتمكنت قوات الشرطة من تفريق المحتجين بقنابل الغاز المدمع. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فإن مئات المحتجين هتفوا “العراق حرة إيران برا” من داخل المجمع الدبلوماسي. بدوره اعترف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بوقوع أخطاء في مجال حقوق الإنسان، وقال إنه لا يمكن الصمت أمام الاعتداءات، محذرا من انهيار النظام. وفي هذا السياق قالت السفارة الأمريكية في بغداد إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي التقى وزير الدفاع العراقي ورئيس أركان الجيش في بغداد. وأشار البيان إلى أن ميلي جدد دعم واشنطن لمطالب الشعب العراقي في عراق حر ومستقل وذي سيادة بعيدا عن الفساد وما سماه التأثير الأجنبي الخبيث. تأتي زيارة المسؤول الأمريكي بعد يوم من زيارة نائب وزير الدفاع الأمريكي ولقائه رئيس الوزراء العراقي لبحث الأمر ذاته. بدورها طالبت إيران العراق الخميس باتخاذ “إجراءات حازمة ومؤثرة” ضد “العناصر المعتدية” على قنصليتها في مدينة النجف. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي “استنكاره الاعتداء” على القنصلية الإيرانية و”مطالبته باتخاذ إجراءات مسؤولة وحازمة ومؤثرة من قبل الحكومة العراقية في مواجهة ما أسماها العناصر المخربة والمعتدية”. ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجيّة العراقية الخميس بأشدّ العبارت ما تعرَّضت له قنصليّة إيران في النجف من اعتداء. وقالت الخارجية العراقية في بيان وزع في وقت مبكر من صباح الخميس إن “الغرض من هذا التعرض بات واضحاً وهو إلحاق الضرر بالعلاقات التاريخيّة بين العراق وإيران، وكذا مع بقية دول العالم الذين تعمل بعثاتهم في العراق”.
عربي21/ اندلعت مواجهات، الأربعاء في البويرة بشرق الجزائر بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع تجمع للمرشح إلى الانتخابات الرئاسية علي بن فليس، بحسب صحفيين. وذكر صحفي، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة فرنس برس: “كان هناك في خارج القاعة، حيث كان التجمع منتظرا، تراشق بالحجارة وإطلاق الغاز المسيل للدموع”. وبحسب العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، فإن مئات المتظاهرين تجمعوا قبل وصول بن فليس، أمام دار الثقافة في البويرة ( شرق الجزائر)، حيث كان يفترض أن ينظم تجمعا انتخابيا. وذكرت مواقع إخبارية، أن “التوتر بدأ منذ الصباح”، قبل أن يعود الهدوء في نهاية اليوم. ومع ذلك، نظم بن فليس تجمعه، كما ظهر على موقع حملته على فيسبوك. ويزعم بن فليس رئيس الحكومة بين 2000 و2003، أنه أصبح معارضا منذ غادر منصبه. لكنه يبقى في نظر الحراك الشعبي جزءا من النظام الذي يطالبون برحيله، مثله مثل المرشحين الآخرين.
عربي21/ قال مسؤولون أفغان، الأربعاء، إن 15 على الأقل من المدنيين، بينهم ثمانية أطفال وست نساء، لقوا حتفهم بانفجار قنبلة بمركبتهم في إقليم قندوز شمال البلاد. وقال محبوب الله سيدي، رئيس منطقة إمام صهيب، التي شهدت قتالا عنيفا بين القوات الحكومية وطالبان في الشهور القليلة الماضية، إن الحادث وقع على طريق رئيسي في المنطقة. وأضاف: “كانت العائلات في طريقها لحضور حفل زفاف، عندما داست مركبتهم لسوء الحظ على قنبلة مزروعة على الطريق أودت بحياتهم”.