Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/12/01م

 

الجولة الإخبارية 2019/12/01م

(مترجمة)

 

العناوين:

• قائد البحرية آخر ضحايا ترامب
• الاحتجاجات في العراق مستمرة فيما يكافح النظام ضدها
• مزيد من التسريبات تكشف عن معسكرات الاعتقال في الصين

التفاصيل:

قائد البحرية آخر ضحايا ترامب

 

بات قائد البحرية ريتشارد سبنسر الآن آخر ضحايا نظام ترامب. غادر العديد من المسؤولين مناصبهم خلال رئاسة ترامب بسبب تجاهله لنصيحتهم وتجاهله المستمر لهم. وقد استقال قائد البحرية تحت ضغط من وزير الدفاع مارك إسبر الذي لامه على محادثاته الخادعة غير الملائمة مع البيت الأبيض. طالب ترامب البحرية بإلغاء إجراء تأديبي للرقيب أول إدوارد غالاغر، وهو عضو في قوة النخبة سيلز داخل البحرية الأمريكية المتخصصة في حرب العصابات ومكافحة التمرد، أدين بالتقاط صورة مع جثة مدني ميت في العراق. كان ترامب قد أدان على تويتر على مدار أيام معاملة البحرية لجالاجير، الذي حظيت محاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب بدعم من العديد من مؤيدي الرئيس المحافظين. وجاء في خطاب اعتراف قائد البحرية ريتشارد سبنسر إنه “لا يستطيع صاحب ضمير حي” إطاعة أمر يعتقد أنه “ينتهك القسم المقدس” الذي أقسمه، وأنه يختلف هو ورئيس الولايات المتحدة حول “المبدأ الأساسي للنظام الجيد والانضباط”. دافع ترامب عن تدخله في قضايا قوات النخبة، وقال للصحفيين إنه يحمي المحاربين الأمريكيين من الإجراءات “غير العادلة بتاتا”. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: “لم يكن هناك رئيس من شأنه أن يتمسك بهم، كما فعلت أنا”.

————-

الاحتجاجات في العراق مستمرة فيما يكافح النظام ضدها

مع محاولة الحكومة العراقية التغطية على الاحتجاجات العامة من خلال فرض رقابة على أجزاء كبيرة من الإنترنت إلا أن ذلك كله لم يظهر أنه يجدي فعلا، وقد أعلنت لجنة الاتصالات والإعلام العراقية أنها أغلقت 12 محطة تلفزيونية وأربع محطات إذاعية. من الناحية الرسمية، تتهم المحطات بـ”التحريض على العنف”، وهو ما يعني من الناحية العملية أنها تعمل كأبواق لحركة الاحتجاج، والتي تقول لجنة الاتصالات والإعلام العراقية إنها تنتهك لوائح الترخيص. بالإضافة إلى إغلاق هذه المحطات، قدمت لجنة الاتصالات والإعلام العراقية أيضاً تحذيرات إلى خمس قنوات تلفزيونية أخرى تحذرها من أنها تنتهك أيضاً التراخيص في تغطيتها للاحتجاجات، وستواجه إغلاقاً إذا لم تقم بتصحيح سلوكها. من شبه المؤكد أن هذا لن يكون له أي تأثير سلبي كبير على الاحتجاجات، بعد إطلاق الذخيرة الحية على الحشود. يبدو أن المسؤولين يأملون أن يتمكنوا من خداع المحتجين بوعود مبهمة بالإصلاح، لكن يبدو أن العنف والرقابة جعلا المتظاهرين أكثر غضباً عليهم. الجانب المميز حول هذه الاحتجاجات هو أنها تجري في مناطق الأغلبية الشيعية ضد النظام. مثل كثير من بلاد المسلمين، خذل الحكامُ الناسَ فخرج الناس إلى الشوارع.

————-

مزيد من التسريبات تكشف عن معسكرات الاعتقال في الصين

إن الأعمال الداخلية لسلسلة واسعة من معسكرات الاعتقال الصينية التي تستخدم لاحتجاز ما لا يقل عن مليون شخص من المسلمين في البلاد مدرجة في وثائق الحزب الشيوعي المسربة. يبدو أن البرقيات الصينية، وهي مخبأ للأوراق الحكومية المصنفة، تقدم أول لمحة رسمية عن الهيكل والحياة اليومية والإطار العقائدي وراء المراكز في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية والتي أثارتها الإدانة الدولية. تم الحصول عليها من الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين وشاركتها مع الجارديان وبي بي سي و15 من وسائل الإعلام الأخرى، وقد تم تقييم الوثائق بشكل مستقل من خبراء خلصوا إلى أنها أصلية. وتوضح الوثيقة أنه مع ارتفاع أعداد معسكرات الاعتقال، كانت السلطات قلقة بالفعل بشأن نطاق برنامج السجن الخاص بهم، حتى داخل التسلسلات الهرمية الرسمية الصينية. تتطلب الوثيقة “سرية صارمة”، بالإضافة إلى فرض حظر متوقع على مقاطع الفيديو والكاميرات، كما يُطلب من الموظفين أيضاً عدم تجميع البيانات المهمة، مما يمنع حتى أولئك الموجودين داخل النظام من فهم الأبعاد الكاملة التي قد يصل إليها الأمر.

2019_12_01_Akhbar_OK.pdf