نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/08م
العناوين:
- * وفق سوتشي.. تواصل التهجير على جانبي الطريق الدولي (m5), والقوات التركية والروسية تسيران دورية على الطريق (m4).
- * سلطة العار الفلسطينية, وأجهزتها الامنية, تعمل لخدمة الاستعمار وتقتات على أرزاق الناس!.
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وترامب يفاخر بدعمه المطلق للكيان.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ صدت الفصائل، الأحد، محاولة تقدم لعصابات النظام وإيران، على محور “الكتيبة المهجورة” قرب منطقة “أبو الظهور” بريف إدلب الشرقي. وبحسب ناشطين؛ فإن فصائل غرفة عمليات “ولا تهنو” تمكنت من إيقاع “قتلى وجرحى” لقوات النظام والقوات الإيرانية، وإجبارهم على التراجع.
بلدي نيوز – إدلب/ كثفت الطائرات الحربية الروسية والأسدية، مساء السبت، قصفها الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبية والغربية. وقال ناشطون؛ إن “طائرات حربية روسية شنت قرابة 18 غارة جوية على منطقة “جبل الدويلة” الواقعة في محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، مساء السبت. دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وفي الأثناء، شنت طائرات حربية غارات جوية عنيفة على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل مسجد “التوبة” في المدينة، دون وقوع إصابات. وأوضحت المصادر، أن الطيران المروحي الأسدي استهدف بعدد من البراميل المتفجرة أطراف قريتي “الغدفة ومعصران” بريف إدلب الشرقي، مخلفا أضرارا مادية. من جانبه أفاد مكتب حماة الإعلامي، بتعرض قرى بريف حماة الغربي، الأحد، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل عصابات النظام. وذكر المكتب أن القصف استهدف كل من قرى العريمة والسرمانية والحويجة ودوير الأكراد، دون الإشارة لوقوع خسائر بشرية. واستشهد 21 مدنيا، أمس السبت، بهجمات جوية نفذتها طائرات النظام وروسيا على مدن وبلدات محافظة إدلب. من جانبه وفي قناته على تلغرام لفت الأستاذ أحمد عبد الوهاب, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا: أن المتتبع لجغرافية المناطق المستهدفة من قبل طيران الإجرام الروسي و الأسدي؛ يرى بوضوح أنها تقع على جانبي الطريق الدولي؛ والذي يرمز له حسب اتفاق سوتشي ب M5، ولا شك أن الهدف المرحلي من القصف هو تهجير الناس من هذه المناطق ليسهل تنفيذ هذا البند من الاتفاق.
نداء سوريا/ مع تزايد الإجرام الأسدي والروسي في منطقة إدلب بغية فتح الطريق الدولي “m5”, أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء دورية تفتيش مشتركة مع الجانب التركي على الطريق الدولي “M-4” في منطقة شمال شرقي سوريا للتأكد من خلوه من أي قوات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الأحد إن الدورية تم تسييرها بين بلدتي عين عيسى وتل تمر لتعزيز الاتفاقات المبرمة في سوتشي. وبحسب البيان فقد أشرف العسكريون الروس والأتراك على عملية سحب القوات من “M-4” وحددوا مواقع إنشاء نقاط المراقبة التركية ونقاط المراقبة التابعة لنظام أسد. وأضاف البيان أن “كلا الجانبين أعربا عن ارتياحهما من سير تطبيق الاتفاقات، وأبديا ثقتهما بأن يؤدي العمل المشترك إلى إرساء الاستقرار في شمال سوريا”. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: أن أستانا وسوتشي وبنودهما لم تكن سوى بوابة قتل ودمار وتشريد لأهل الشام. وأضاف عبد الحي في منشور على قناته في تلغرام: لا يزال طيران الإجرام الأسدي والروسي يعربدان ويحرقان البشر والشجر والحجر، وخاصة على طرفي الطرق الدولية، لتهجير أهلها وفتح هذه الطرق التي بذلت لتحريرها الدماء والأشلاء, والأنكى من ذلك أن طيران الإجرام يأخذ حريته في المناورة داخل أرض الضامن التركي صديق بوتين والناتو، لقصف كل منطقة لا زالت جذوة الثورة متقدة فيها أملاً في كسر إرادة المدنيين والحاضنة الشعبية التي كفرت بالنظام الدولي وأذرعه الإقليمية وأفرعها عندنا في المحرر. وختم عبد الحي منشوره بالقول: لا عذر بعد اليوم لمعتذر, من أراد تبرئة ذمته فليعمل مع المخلصين من أبناء الأمة، بيضة القبان وصاحبة الوجع وحاملة مشعل الخلاص، لإسقاط نظام الإجرام وكل من يحول دون إسقاطه، قبل ساعة لا ينفع فيها ندم أو نحيب!.
سمارت/ أصدر “فريق منسقو الاستجابة”، يوم الأحد، إحصائية جديدة للضحايا المدنيين والنازحين من مناطق الاستهداف في أرياف محافظات “حماة وإدلب وحلب. وبحسب الإحصائية، بلغ عدد النازحين الموثقين الفارين من منطقة بوتين وأردوغان لخفض التصعيد, أكثر من (92100 نسمة)، وأوضح البيان أن أعداد الضحايا المدنيين ازدادت نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصل عدد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في 01 تشرين الثاني وحتى 08 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 156 شخص بينهم 52 طفلا.
بلدي نيوز/ قصفت طائرات مجهولة الهوية، منتصف ليلة السبت/الأحد، بعدد من الصواريخ، مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وبحسب مواقع إعلامية محلية؛ فإن دوي انفجارات سمعت، منتصف ليلة السبت/الأحد، ناجمة عن استهداف جوي من قبل طائرات مجهولة الهوية -يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي- على منطقة “الحزام الأخضر” ومحيطها في مدينة البوكمال شرق دير الزور، والخاضعة لسيطرة عصابات النظام وإيران. ولم تكشف المصادر عن حجم الخسائر التي لحقت بالميليشيات جراء القصف.
فرات بوست/ أفادت شبكات محلية بأن التحالف الصليبي الدولي نفذ بمشاركة مجموعة من ميليشيا سوريا الديمقراطية, فجر الأحد، عملية مداهمة في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، رافقتها عملية إنزال جوي. وذكرت شبكة “فرات بوست” أن عملية الدهم أسفرت عن اعتقال شخصين، مشيرة إلى أنه تم اقتيادهم إلى قاعدة حقل العمر النفطي. وأضافت الشبكة أن الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي حلق فوق ريف دير الزور الشرقي أثناء تنفيذ العملية. وفي سياق آخر قتل عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية، جراء هجوم مسلح شنه مجهولون على مواقعهم بريف دير الزور الشرقي. ووفق مصادر إعلامية محلية؛ فإن مجهولين هاجموا بالرصاص سيارة عسكرية تقل عددا من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة ستة عناصر آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية / اعتقل جيش كيان يهود، صباح الأحد، طفلة فلسطينية بزعم محاولتها طعن أحد جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل. وزعم موقع 0404 العبري، أن فلسطينية أشهرت سكّيناً باتجاه أحد الجنود قرب المسجد الإبراهيمي، حيث تم إلقاء القبض عليها، دون وقوع أي إصابات. وأوضحت مصادر أمنية أن الطفلة المُعتقلة تبلغ من العمر 14 عاماً. في السياق اعتقل جيش الاحتلال فجر الأحد، خمسة فلسطينيين من الضفة المحتلة. وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أن قواته اعتقلت خمسة فلسطينيين عقب دهم منازلهم في الضفة، بزعم أنهم متورطون في أعمال ضد الاحتلال. وأضاف أنه تم نقل المعتقلين للاستجواب في مراكز التحقيق. في سياق آخر أعلن جيش الاحتلال أنه شن غارات على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع على مناطق الاحتلال، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين/ أظهرت بيانات صادرة عن المنتدى المدني, حول الرقابة المجتمعية على موازنة الأمن، أن حجم إنفاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية المالي خلال عام 2018 تجاوز 3.5 مليار شيقل. وأنه قد شكلت الإيرادات العامة, أكثر من 74% من هيكل الإنفاق العام للسلطة الفلسطينية، وهي إيراداتٌ ممولةٌ بالكامل من الضرائب والرسوم المفروضة على الفلسطينيين. وتبين البيانات أن عدد منتسبي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وفق بيانات الإدارة المالية والمركزية حوالي 65 ألف عسكري في العام 2018. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنّ السلطة التي أنشأها الغرب وكيان يهود وكانت في البداية ممولة من الغرب ومن أذنابهم الحكام المجرمين، أصبحت تقتات على أقوات أهل فلسطين، فهي في الوقت الذي تعمل فيه كذراع أمني للاحتلال, ومنفذ طيّع لبرامج الاستعمار ومخططاته بات تمويلها على أهل فلسطين الذين تعاديهم وتتربص بهم بالليل والنهار!. ولفت التعليق إلى: أن أجهزة السلطة الأمنية وقيادة السلطة ومنظمة التحرير أدوات الاستعمار في تثبيت الاحتلال والتفريط بالأرض المباركة، والسلطة أصبحت تلاحق الناس بشكل متواصل ومتصاعد لتقتطع من أرزقاهم ما يكفي هذه الشجرة الخبيثة للبقاء وتقديم الخدمات للاستعمار، فيا لها من مصيبة قد حلت بفلسطين وأهلها، ويا له من واجب بات على كل مخلص للتصدي للسلطة ولمشاريعها وغاياتها، ولفظها من بين ظهراني المسلمين لفظ النواة!.
الجزيرة/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “الدولة اليهودية” لم يكن لها صديق قط في البيت الأبيض أفضل منه، مشيرا إلى أن رؤساء الولايات المتحدة طوال عشرين عاما كانوا يعدون كيان يهود دون نية لوفاء تلك الوعود، “لكنني وعدت وأوفيت”. وتفاخر ترامب في كلمته أمام المؤتمر الوطني للمجلس الإسرائيلي الأمريكي, بما قدمه كرئيس للولايات المتحدة لكيان يهود، وقال إن أفضل ما قدمه هو الانسحاب من اتفاق فيينا النووي “ومواجهة إيران”. وأضاف: أن “رؤساء وملوك حاولوا إقناعي دون جدوى بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود.. كانوا يحذرونني من أن ذلك سيتسبب بموجات عنف لكنها لم تحدث”، معتبرا أيضا أن الاعتراف بسيادة الكيان على الجولان “كان ضروريا لدعم أمن الكيان”. كما دان ترامب حملات حركة مقاطعة (إسرائيل)، مؤكدا أن إدارته اتخذت قرارا باعتبار المستوطنات اليهودية لا تتعارض مع القانون الدولي. وحذر الرئيس الأمريكي الفلسطينيين من أنهم إذا استمروا في منح الأموال لمن وصفهم بـ(الإرهابيين) -في إشارة إلى أسر الشهداء- “فسنستمر في حرمانهم من دعمنا المالي”. ووصف ترامب علاقات بلاده بكيان يهود بأنها أفضل من أي وقت مضى، وقال “علينا أن ندفع الأمريكيين لحب (إسرائيل) أكثر”.