أردوغان يفتتح أول مسجد صديق للبيئة في أوروبا
وجرائمه أزكمت الأنوف!
الخبر:
افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بريطانيا، الخميس 2019/12/05، مسجد كامبريدج، وهو أول مسجد صديق للبيئة في أوروبا، بحسب وكالة “الأناضول”. وقال الرئيس التركي، إن استهداف المساجد وقتل المدنيين بوحشية، مؤشر على أن ناقوس الخطر يدق من أجل القيم الإنسانية. وأوضح أردوغان أنه من غير الممكن ربط الإرهاب بالإسلام ولا يمكن تلطيخ سمعة الإسلام بسبب خروج إرهابي من بين المسلمين. كما أفاد أن بلاده حيدت أكثر من 3 آلاف إرهابي من تنظيم الدولة في مدينة الباب السورية، مبينا أن التنظيم لا علاقة له بالإسلام.
التعليق:
يحضر أردوغان افتتاح أول مسجد صديق للبيئة في بريطانيا وينكر بشدّة قتل الأبرياء ويدين هدم المساجد ويحارب “الإرهاب”، وهو الذي:
- أذن لأمريكا استخدام قاعدة إنجرليك الجوية والتي منها يُقتل المدنيّون العزّل في العراق وسوريا؛
- مدّد في أنفاس نظام بشّار المجرم بأن تحالف مع أمريكا لحرف الثّورة عن مسارها ورعى المفاوضات بين الفصائل العسكريّة والمجرمين الرّوس والنّظام السّوري وإيران في أستانة وأوهم الفصائل بأنّه لا حلّ عسكريّاً في سوريا وعليه إلزاميّة وقف إطلاق النّار، وللآن يُقتّل بشار أهلنا في الشّام بوحشيّة تحت ضمان تركيّ؛
- يجدُّ في تصفية الثّوار المخلصين في الشام الذين لم يقبلوا بحلّ الاستسلام موهما النّاس محاربته للتنظيمات الإرهابية.
- يحافظ على علاقاته مع كيان يهود الغاشم الذي اغتصب الأرض والعرض ويعمل على تثبيته.
- يأبى أن يحرّك جيشه لنصرة المسلمين في فلسطين وسوريا والعراق وكشمير والصين وبورما ويسلّمهم في المقابل إلى قيادة حلف النّاتو ليقتلهم.
إننا نزن الأشخاص وأفعالهم بميزان الإسلام دون سواه، ولن يغيّر افتتاح مسجد أو تبرّع لبنائه أو أيّ عمل خيري مقياس الحكم عليهم. والواقع شاهد على مواقف أردوغان المتلوّنة والتي لم يكن أساسها نصرة الإسلام والمسلمين وإنما خدمة مصالح أمريكا والائتمار بأمرها والعمل بتوجيهاتها. أفلم يأن أن تنقشع الغشاوة عن أبصار المضبوعين بأردوغان؟! أيُستجدى خيرٌ ممّن هانت عليه تضحيات المسلمين ودماؤهم؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش