قمة “البر والتقوى”!
الخبر:
القدس العربي – لم تستمر قمة الرياض، أمس الثلاثاء، أكثر من ساعة، إذ بعد كلمة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لم تطل أكثر من 5 دقائق، واجتماع مغلق دام حوالي 30 دقيقة، تم إلقاء البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40.
وأضاف الملك سلمان في ختام القمة الخليجية التي عقدت في الرياض أمس الثلاثاء: “نحن نتعاون على البر والتقوى ويدنا واحدة، واجتماعاتنا تثبت موقفنا وتجعلنا دائماً متعاونين، ونتحدث مع بعضنا بكل صراحة”.
التعليق:
الناس يئست من حكامها ونفعهم للأمة منذ زمن، والحكام يدركون ذلك ويدركون أن قممهم لا تسمن ولا تغني من جوع، فزمن الضحك على ذقون الناس بالخطب الرنانة ذهب إلى غير رجعة والحمد لله.
فالجميع يعلم أنهم لم يكونوا “يدا واحدة” ولن يكونوا، والجميع يعلم أن مجلس تعاونهم لا تعاون فيه إلا على الشر والإجرام بحق الأمة وشعوبها، والتعاون على خدمة الكافر المستعمر…
فعن أي بر وتقوى يتحدث سلمان؟!
قمة للنفاق والدجل، فهل “البر والتقوى” هما بقهر الشعوب؟
أم أن “البر والتقوى” في التحالف مع كيان يهود؟
أم “البر والتقوى” في قتل الأبرياء في اليمن وتجويعهم؟
هل “البر والتقوى” يعنيان برّهم بترامب مثلا وإعطاءه مليارات الدولارات من أجل رضاه عنهم؟ وفي رهن مقدرات الأمة وثرواتها بيد أعدائها؟
أم أن “البر والتقوى” يكمنان في محاربة الإسلام جهارا نهارا؟ بل وتعطيل شرع الله وحكمه؟
أو أن برهم وتقواهم هما في نشر الفحش والفجور والتسابق في ذلك؟
أم تراهما في مناكفاتهم الإعلامية، أم وأم وأم…؟!
كفاكم استغفالا للشعوب فقد سبقكم وعيُهم بمراحل كثيرة، والدليل انظروا تعليقاتهم على قممكم!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى