الجولة الإخبارية 2019/12/17م
العناوين:
• اشتباكات جديدة بين الشرطة والمحتجين في لبنان
• تركيا تقول بأن سوريا مسرح للحروب بالوكالة
• إيداع البشير مؤسسة إصلاحية لمدة عامين
التفاصيل:
اشتباكات جديدة بين الشرطة والمحتجين في لبنان
بي بي سي 2019/12/14 – أصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين مناهضين للحكومة في بيروت. واندلعت الاشتباكات عندما حاول محتجون اجتياز الحواجز الحديدية التي نصبتها قوات الأمن اللبنانية في محيط مجلس النواب وألقوا حجارة باتجاه رجال الأمن، الذين ردوا عليهم بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وتفيد تقارير بأن أنصار حزب إيران في لبنان وحركة أمل اعتدوا على متظاهرين.
وفيما تستمر الاحتجاجات في لبنان مطالبة بقطع دابر النظام بأكمله فإن الطبقة السياسية تخوض الصراع فيما بينها نيابةً عن أسيادها الأمريكان والأوروبيين، ففي الوقت الذي يأمل فيه النظام السياسي في لبنان بحصر المسألة بتشكيل الحكومة، ويتركز الصراع على اسم رئيس الوزراء القادم فقد أعلن جبران باسيل بأنه لن يشارك في حكومة يرأسها الحريري ويشكلها وفق ما يريد، ويظن المعسكران المتصارعان في لبنان الأول مع أمريكا والثاني مع أوروبا بأن الشعب لا يرقب فشلهم، فالشعب يقول بأنهم كلهم فاشلون ولا يريد أن يرى منهم وجهاً، فكلهم أذناب للاستعمار، لا فرق بين تابعي النفوذ الأمريكي وتابعي النفوذ الأوروبي، فالشعب في واد والسياسيون في وادٍ آخر تماماً، وإذا ما استمر الشعب في صموده على مطالبه فإنه سينتصر بإذن الله.
—————
تركيا تقول بأن سوريا مسرح للحروب بالوكالة
آر تي 2019/12/14 – أكدت الرئاسة التركية بأن سوريا تشهد حروباً بالوكالة، جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، لافتاً إلى أن الأزمة السورية أدت إلى مشاكل دولية عديدة، بينها أزمة “الإرهاب” واللاجئين.
فبينما قال “إن سوريا باتت مسرحاً للحروب بالوكالة في المنطقة” قال أيضاً “يتعين علينا إيجاد سبيل حل مختلف، من أجل مستقبل الشعب السوري، كي يشعر بالأمل”.
وقد نسي إبراهيم قالن أن يذكر بأن تركيا، وهي لاعب كبير على المسرح السوري، تعمل بالوكالة عن الولايات المتحدة، إذ كانت مهمتها أخذ ولاء الفصائل المقاتلة وجرها إلى أستانة والضغط الشديد عليها لتسليم المناطق المحررة للنظام وفق ما تريده أمريكا، فكانت تركيا أكبر لاعب بالوكالة أضاع أمل الشعب السوري حتى ترضى أمريكا، وربما كانت جرائمها في ذلك أكبر من جرائم العدو الروسي الذي كلف بمهمة استئصال الثورة في سوريا، لكنها بقيت صامدة، وأكثر من هدم الثورة كان العامل التركي بالوكالة عن أمريكا.
————–
إيداع البشير مؤسسة إصلاحية لمدة عامين
رويترز 2019/12/14 – هكذا يكون التغيير في السودان، مجرم قتل المئات بل الآلاف من أبناء السودان، وسرق الكثير من أموال الأمة، وشطر السودان إلى شقين بفصله الجنوب، وسهر ثلاثين عاماً على خراب السودان وتجويع أهله لمصلحة الكافر الأمريكي تدينه محكمة سودانية من “النظام الجديد” بتهم فساد وتقضي بإيداعه مؤسسة للإصلاح الاجتماعي لمدة سنتين وكأنه طفل، وبرر القاضي الذي ترأس المحكمة إيداعه في المؤسسة الإصلاحية وليس السجن بأنه كبير السن!
ولم يقض هذا القاضي حتى الآن في حق كبار السن الآخرين الذين تم قتل بعضهم في السودان أثناء الاحتجاجات التي أطاحت برأس النظام القديم وأبقت جسمه حياً في السودان، ليقوم هذا الجسم بمحاكمة مخففة للغاية ضد رأسه.
وهذه المهازل التي يشهدها “التغيير” الذي نادت به بعض الجهات في السودان، والتقطته لأنه يعطيها مناصب وزارية، كل ذلك يقول بأن التغيير إن لم يكن شاملاً فلا تغيير، فهذا من باب الترقيع، ولن يكون التغيير شاملاً إلا على أساس الإسلام.