Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/12/21م

 

الجولة الإخبارية 2019/12/21م

(مترجمة)

 

العناوين:

• نتائج انتخابات 2019: بوريس جونسون يعود إلى السلطة بأغلبية كبيرة
• وثائق أفغانستان توضح الخلل في الولايات المتحدة: “لم نكن نعرف ماذا كنا نفعل”
• ما الذي تعنيه صفقة التجارة الأمريكية – الصينية المؤقتة؟

التفاصيل:

نتائج انتخابات 2019: بوريس جونسون يعود إلى السلطة بأغلبية كبيرة

بي بي سي – سيعود بوريس جونسون إلى داونينج ستريت بأغلبية كبيرة بعد أن قام المحافظون بتفكيك حزب العمال في معاقله التقليدية. مع وجود عدد قليل من المقاعد المتبقية للإعلان في الانتخابات العامة، تتوقع هيئة الإذاعة البريطانية أغلبية من المحافظين ستبلغ 78 مقعداً. وقال رئيس الوزراء إن ذلك سيمنحه تفويضاً “لإنهاء بريكست” وإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل. وقال جيريمي كوربين بأن حزب العمال عاش “ليلة مخيبة للآمال للغاية” وأنه لن يخوض انتخابات مستقبلية. وتشير توقعات بي بي سي إلى أن حزب المحافظين سيحصل على 364 نائبا، وحزب العمال سيحصل على 203، أما الحزب الوطني الليبرالي فسيحصل على 48 نائبا، فيما سيحصل حزب الديمقراطيين الليبراليين على 12 نائبا، وحزب بلايم شيمرو سيحصل على أربعة نواب، وحزب الخضر سيكون له نائب واحد، ومثله حزب الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني أن المحافظين ستكون لهم أغلبية كبيرة في وستمنستر منذ فوز مارغريت تاتشر في الانتخابات عام 1987. يواجه حزب العمال، الذي خسر مقاعد في جميع أنحاء الشمال وميدلاندز وويلز في الأماكن التي دعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، أسوأ هزيمة له منذ عام 1935. خاطب جونسون نشطاء الحزب المبتهجين في مقر المحافظين، وأخبرهم أن هناك زلزالاً سياسياً، مع فوز المحافظين بوصاية “صاعقة”، تمتد من كينسينغتون إلى كلويد ساوث. وقال جونسون، متحدثاً في وقت سابق في جلسة حصر الأصوات الخاصة به في أوكسبريدج، غرب لندن، حيث تم انتخابه بأغلبية أعلى قليلاً “في هذه المرحلة يبدو أن هذه الحكومة المحافظة نالت تفويضاً جديداً وقوياً، ليس لإنجاز بريكست فحسب، بل لتوحيد البلاد والنهوض بها”. أصبح جونسون رئيساً للوزراء في تموز/يوليو دون انتخابات عامة، بعد أن انتخب حزب المحافظين زعيماً ليحل محل تيريزا ماي. وفي حديثه في إحصائه الانتخابي في إيسلينجتون نورث، حيث تم إعادة انتخابه بأغلبية ضئيلة، قال كوربين إن حزب العمال قدم “بياناً بالأمل”، لكن موضوع “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح نوعا من النقاش المستقطب لدرجة أنه تجاوز الكثير من النقاش السياسي العادي”.

من الواضح أن المؤسسة قد تجمعت ضد كوربين لضمان إبعاد الناخبين عن حزب العمال. مع خروج كوربين وانتصار بوريس، تعتقد المؤسسة أن بإمكانها التوصل إلى اتفاق جيد مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج.

————-

وثائق أفغانستان توضح الخلل في الولايات المتحدة: “لم نكن نعرف ماذا كنا نفعل”

الغارديان – في خضم التصعيد العنيف لباراك أوباما ضد طالبان في أفغانستان في عام 2010، التقى هايام محمد، أحد كبار السن من بانجواي بالقرب من الحدود الباكستانية ضابطاً من الطائرة الأمريكية 101 المحمولة جواً التي جاءت إلى قريته. “أنت تمشي هنا خلال النهار”، تحدث الشيخ إلى الضابط بمرارة فيما كان المراقب يستمع. “لكن في الليل [طالبان] ترسل لنا رسائل ليلية” – تهديدات تستهدف من يتعاونون مع القوات الأجنبية. تلك الموجة، التي مثل الكثير من المبادرات الأخرى في حرب أفغانستان الطويلة والتي تم الاحتفاء بها على أنها نجاح كبير، لا تعد اليوم سوى تذكير قاتم بالخداع والفشل اللذين كشفتهما الوثائق الأفغانية والتي نشرتها واشنطن بوست هذا الأسبوع. يتألف ما نشرته من أكثر من 600 مقابلة مع المطلعين الرئيسيين تم جمعها سرا من قبل مكتب المفتش العام لإعادة الإعمار في أفغانستان [سيجار]، وتم نشرها بعد معركة قضائية استمرت ثلاث سنوات، وقد تمت مقارنة هذا الكنز الدفين في الأهمية بوثائق البنتاغون السرية، التي تسربت في عام 1971من وزارة الدفاع فيما يتعلق بتاريخ حرب فيتنام. مثل هذا التاريخ السري، فإن التاريخ المنطوق المتراكم لوثائق أفغانستان يصور حرباً غارقة في الفشل – على النقيض تماماً من القصة “المضللة” التي تحدث بها المسؤولون في الولايات المتحدة للجماهير عن الأرقام والتقييمات المفرطة في التفاؤل. ولكن حتى لو كان هذا الخداع هو محور التركيز الرئيسي في إعداد التقارير، إلا أن مئات المقابلات – مع كبار الجنرالات والحكام الأفغان، مع السفراء ومسؤولي المساعدات ومستشاري السياسة – تحكي قصة أخرى: كيف أن الرؤساء المتعاقبين من بوش عبر أوباما إلى دونالد ترامب، رفضوا علنا “بناء أمة” لكنهم خلقوا دولة عنيفة وفاسدة وعاطلة وظيفيا مدعومة بالكاد بالأسلحة الأمريكية. وهم يفصّلون أيضاً كيف أن – كما فعل الاتحاد السوفييتي من قبلهم – الولايات المتحدة وحلفاءها قد علقوا في مستنقع أفغانستان بسبب الغطرسة والجهل، ومع قيادة سياسية – في عهد أوباما وبوش – كانت أكثر اهتماماً بالسياسة الداخلية أكبر من اهتمامها بتأثير قراراتها على أفغانستان.

على الرغم من إخفاقات أمريكا الواضحة في أفغانستان، إلا أن القيادة الباكستانية لا تزال متحمسة لخدمة المصالح الأمريكية. بدلاً من ذلك، يسهل التنبؤ بوضع باكستان حدا للهيمنة الأمريكية، لو كانت لهذه الدولة فقط قيادة مخلصة تستغل ضعف أمريكا في أفغانستان.

————–

ما الذي تعنيه صفقة التجارة الأمريكية – الصينية المؤقتة؟

سي إن إن – بعد عام ونصف من المفاوضات المشحونة التي أبطأت النمو العالمي وألحقت الضرر بالمزارعين والمستهلكين الأمريكيين، توصلت أمريكا والصين إلى اتفاق تجاري مؤقت يتخطى الكارثة الاقتصادية – في الوقت الحالي. اتفق البلدان يوم الجمعة على وقف التعريفات الإضافية على ما يقرب من 160 مليار دولار من الإلكترونيات الاستهلاكية ولعب الأطفال الصينية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ صباح يوم الأحد، وتخفيض العقوبات الاقتصادية على البضائع التي فرضت في أيلول/سبتمبر بمقدار النصف وكشف النقاب عن التزامات جديدة من قبل الصينيين لشراء منتجات زراعية أمريكية وغيرها من المنتجات. لكن شي قال إن تفاصيل الاتفاقية التي وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها “غير اعتيادية” لا تزال مجهولة إلى حد كبير، تاركة المراقبين الأمريكيين – الصينيين المقربين لوصفها بقولهم “قال، وقال شي”، وتساءل آخرون عما تم تضمينه بالضبط في اتفاق محدود بين القوى الاقتصادية العظمى. وقال كريج ألين، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني: “ليس لدينا وثيقة، وإلى أن نحصل على وثيقة، فإننا لا نعرف ما يتضمنه الاتفاق”. “لن أحبس أنفاسك. قد يستغرق الأمر بعض الوقت”. تأتي العجلة لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة في الأسبوعين الأخيرين في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس احتمال عزله، وفي الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز فرص إعادة انتخابه في عام 2020 بمساعدة المزارعين، وهي دائرة انتخابية رئيسية، كانت أكثر من تضرر من هذه الحرب التجارية. “بدلاً من التوصل إلى صفقة شاملة، كان يركز على الشيء الوحيد الذي كان في أمس الحاجة إليه لضمان إعادة انتخابه، والتي كانت عبارة عن صفقة بشأن الصادرات الزراعية التي من شأنها أن تزيد الصادرات الأمريكية لتنقله من بلد زراعي إلى مستوى أعلى مما كان عليه من قبل” كما جاء على لسان جيمس لوسير، العضو المنتدب في كابيتال ألفا بارتنرز، في مذكرة موجهة إلى العملاء بعنوان: “الحرب التجارية”. بينما تنفس تجار التجزئة وكبار رجال الأعمال الصعداء على الفور، واعترفوا بأن العرض الأولي “خطوة صغيرة” في “الاتجاه الصحيح”، رفض آخرون الإعلان باعتباره نسخة أصغر من الصفقة التي أعلنها الرئيس قبل الأوان في تشرين الأول/أكتوبر. وقال ليندسي بيجزا، كبير الاقتصاديين في شركة ستيفيل: “إن المرحلة الأولى من الصفقة، على الرغم من أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لا تقدم سوى القليل لتخفيف القضايا التجارية الأكبر بين الولايات المتحدة والصين والتي ستستمر بلا شك في التأثير على الأسواق العالمية حتى عام 2020”. في المكتب البيضاوي، تفاخر ترامب بأن الاتفاق التجاري سيكون “واحداً من أكبر الصفقات على الإطلاق”. وأضاف أن عدم اليقين في الاتفاق الأولي كان وراء الإحجام الملحوظ من جانب المسؤولين الصينيين لتأكيد أية تفاصيل مقدمة من قبل ترامب، بما في ذلك شراء المشتريات الأمريكية الزراعية وغيرها من المنتجات من قبل الصين بقيمة 200 مليار دولار أمريكي.

من الصعب رؤية ترامب يستغل بالكامل الخلل التجاري مع الصين لإلحاق الأذى ببكين بطريقة مستدامة. تعني الانتخابات الأمريكية القادمة أن من المرجح أن يسعى ترامب إلى وقف مؤقت للتراشق في الحرب التجارية المسماة “المرحلة الأولى” واستئناف القتال بعد إعادة انتخابه. أمريكا تعتبر الصين منافستها الرئيسية وهذا لن يتغير.

2019_12_21_Akhbar_OK.pdf