الجولة الإخبارية 2019/12/24م
العناوين:
• أمريكا تدعي قلقها من الصراع الليبي ومن وجود مرتزقة روس
• على نهج أخواتها “التعاون الإسلامي” تدين فقط
• بومبيو: نعارض “بحزم” تحقيقات دولية بجرائم حرب كيان يهود
التفاصيل:
أمريكا تدعي قلقها من الصراع الليبي ومن وجود مرتزقة روس
رويترز 2019/12/22 – في الوقت الذي تسهر فيه أمريكا على سيطرة قوات عميلها حفتر على طرابلس قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة الصراع في ليبيا وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس يدعمون قوات خليفة حفتر على الأرض مما يزيد الصراع دموية.
ومن باب الدبلوماسية قال المسؤول إن الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، لكنه أضاف أن واشنطن لا تنحاز لطرف في الصراع وتتحدث مع جميع الأطراف التي قد تكون مؤثرة في محاولة صياغة اتفاق يحل الصراع، هذا في وقت يقوم فيه السيسي عميل أمريكا في مصر بدعم وإسناد عميلها في ليبيا حفتر. وقال المسؤول لرويترز “نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد العسكري… نرى الروس يستخدمون الحرب الهجينة ويستخدمون الطائرات والطائرات المسيرة… هذا ليس جيدا”.
وقال “مع تزايد أعداد قوات فاغنر والمرتزقة على الأرض نعتقد أنها تغير مشهد الصراع وتصعده” في إشارة إلى مجموعة مرتزقة معروفة باسم فاغنر، قد تكون تعمل بشكل بديل للشركة الأمنية الأمريكية سيئة السمعة “بلاك ووتر” لتنفيذ السياسات الأمريكية في ليبيا، في وقت تنقسم فيه ليبيا بين معسكرين واحد تابع لأمريكا بقيادة حفتر والثاني تابع لأوروبا بقيادة السراج، ويخوض الطرفان حرباً ضروساً لا ناقة لأهل ليبيا فيها ولا جمل، فهي حرب نفوذ بين القوى الاستعمارية.
————–
على نهج أخواتها “التعاون الإسلامي” تدين فقط
وكالة معا الاخبارية 2019/12/21 – على نهج أخواتها من المنظمات التي عفا عليها الزمن مثل الجامعة العربية دانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار البرازيل بافتتاح مكتب تجاري لها في مدينة القدس المحتلة. وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، إن هذا الإجراء، مناقض لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478 والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة. وهذه المنظمة مثل أعضائها من دويلات السوء لا ترى طريقة للعمل السياسي إلا في إطار الدول الكبرى ومنظماتها الدولية والقوانين التي أصدرتها تلك المنظمات ونقضتها أمريكا بعد ذلك بنقل سفارتها إلى القدس.
ولن يخرج عن اجتماعات هذه المنظمة وأمثالها شيء ذو بال يؤثر في السياسة الدولية لأن الدويلات المشكلة لها قبلت أن تكون عميلة للدول الكبرى أو تدور في فلكها ما يفقدها أي استقلالية أو أن تستند إلى شعوبها في الدفاع عن مقدسات الأمة كفلسطين وغيرها.
تلك المقدسات التي ينتهكها الكفار صباح مساء، ويساند بعضهم الآخر ضد المسلمين، والحال مستمر على ما هو عليه حتى يأذن الله بقيام الخلافة لتعيد الأمور إلى نصابها وتلقن الكفار دروساً كثيرة.
————
بومبيو: نعارض “بحزم” تحقيقات دولية بجرائم حرب كيان يهود
عرب 48، 2019/12/21 – أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تعارض “بحزم” فتح المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق في جرائم حرب ارتكبها كيان يهود.
وأدت خطوة من مدعي عام المحكمة لفتح تحقيق كامل “بمزاعم” حول جرائم حرب ارتكبت في المناطق الفلسطينية إلى رد فعل غاضب من كيان يهود وحليفتها واشنطن.
وقال بومبيو “نحن نعارض بحزم هذا الأمر وأي عمل آخر يسعى لاستهداف (إسرائيل) بطريقة غير منصفة”.
وأضاف “لا نعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون كدولة ذات سيادة، ولهذا هم ليسوا مؤهلين للحصول على عضوية كاملة أو المشاركة كدولة في المنظمات أو الكيانات أو المؤتمرات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية”.
هذا هو الموقف الدائم للعدو الأمريكي في الدفاع عن كيان يهود ودفعه للاستمرار في ارتكاب جرائمه، ودول الضرار القائمة في البلاد الإسلامية لا تشعر بأي غضاضة في توسيع علاقاتها مع أمريكا، بل والعمل تحت رايتها ولتثبيت نفوذها وخدمة مصالحها، ولا يأبه هؤلاء الحكام بشعوبهم ومشاعرهم الرافضة لأمريكا وكيان يهود، بل إن هذا من معاني “العصر الجبري” الذي نعيش نهاياته قبل أن يبزع فجر الإسلام بإذن الله.