نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/23م
العناوين:
• بعد ضغط شعبي كبير, ودعوات للإطاحة بالقادة المرتبطين, الفصائل تستعيد بعض القرى المحتلة حديثا.
• وقفات في درعا نصرة لإدلب, ومفخخة تضرب ريف الرقة موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
• لافروف يؤكد مجددا أن روسيا ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيطرة النظام على كامل البلاد.
• تصريحات وزير الشؤون الدينية السوداني حول تعديل المناهج, تتماهى مع الحرب على الإسلام.
التفاصيل:
ستيب نيوز/ سيطرت عصابات النظام، بدعم من الطيران الروسي، ظهر الاثنين، على محاور جديدة في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك أفضت إلى انسحاب الفصائل. وأفادت وكالة ستيب الإخبارية أن العصابات تمكّنت من السيطرة على بلدتي “بابولين وكفرباسين” بريف إدلب الجنوبي، وأعقب التقدّم سيطرة جديدة على قرى “دار السلام والصالحية وتقانة والحديثة” في ريف إدلب الجنوبي. وفي وقت لاحق مساء الاثنين أفادت وكالة قاسيون، باستعادة الفصائل السيطرة على قرى وبلدات “بابولين، كفرباسين، الصالحية، دار السلام، تقانة” بريف إدلب الجنوبي. في المقابل شن طيران الغدر الأسدي غارات بالصواريخ على بلدة معصران جنوب شرق إدلب. كما قصفت عصابات أسد بالصواريخ بلدتي خان العسل و وكفرناها, وقرية كفرجوم ومنطقتي الشاميكو وزهرة المدائن بريف حلب الغربي, كما طال قصف مدينتي عندان وكفرحمرة بريف حلب الشمالي. من جانبها أصدرت “حكومة الإنقاذ”، الوجه المدني لهيئة تحرير الشام، قرارا يقضي برفع سعر ربطة الخبز بنحو 20 في المئة عما سبق. ليرتفع سعر الربطة من 250 ليرة سورية إلى 300 ليرة، لافتة إلى أن أي مخالفة وعدم التزام بالتسعيرة والوزن التي فرضتهما ستعرض المخبز للإغلاق وملاحقة إدارته.
بلدي نيوز – إدلب/ بعد أن بلغ الغضب الشعبي ذروته, وعلت الأصوات بخلع قادة الفصائل ومحاكمتهم, واستعادة سلطان الأمة الذي سلبوه, دعا عدد من قادة الفصائل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كافة الفصائل للتصدي لقوات النظام وروسيا جنوب إدلب. وغرّد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “جابر علي باشا” على حسابه في تويتر، مخاطبا المدنيين في المناطق المحررة بضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر، وأن المعركة لم تنته بعد “رغم قساوتها”، متغنيا بانتصارات سابقة تمكنت فيها الفصائل من قتل وجرح عناصر لقوات النظام. وفي السياق؛ غرد الرائد “جميل الصالح” قائد جيش العزة عبر حسابه أيضا في تويتر، أنّ غرفة العمليات المشتركة التي خضعت لها جميع فصائل الشمال هناك يدٌ خفية تديرها، مطالبا الفصائل بعدم الانسحاب وبذل كافة الجهود في المعركة، الأمر الذي لاقى سخرية العشرات من نشطاء الشمال المحرر، حيث جاءت تغريداته كأي مدني لا يملك من قرار الحرب شيئا، في وقت قال ناشطون أن التغريدة تم حذفها من حسابه عقب نشرها لساعات. بدوره، غرد القيادي “أبو عيسى الشيخ” قائد فصيل صقور الشام عبر ذات المنصة، بسلسلة من التغريدات طالب فيها بفتح الجبهات والخروج عن مسرح التسلية الدولي -كما وصفه- حيث يقتلنا أحدهم ويدين آخر، مطالبا فصائل الجيش الوطني العاملة في أرياف حلب الشمالية بضرورة التحرك لجبهات إدلب وركن النزاعات جانبا وتحكيم الضمير في حماية المدنيين.
بلدي نيوز – درعا/ نظم مدنيون من مدينة جاسم وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا وقفة احتجاجية للتأكيد على الوقوف إلى جانب الأهالي في محافظة إدلب أمام الحملة العسكرية التي تتعرض لها المنطقة. وفي التفاصيل، شارك عدد من المدنيين في وقفة احتجاجية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، للمطالبة بوقف الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي والتي خلفت العشرات من الشهداء وآلاف النازحين. وفي بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، رفع عدد من المدنيين لافتات تندد بالصمت الدولي, بل والمشاركة, حيال الحملة العسكرية التي تتعرض لها مناطق شمال سوريا. ورفع المشاركون لافتات تضمنت تهديدات بالانتقام من عصابات النظام في درعا، بالإضافة إلى التأكيد بأن دماء النساء والأطفال في محافظة إدلب ليست رخيصة على أهل حوران. في سياق آخر قتل قيادي من فصائل التسويات بعملية اغتيال في ريف درعا، وعنصر من مخابرات النظام في القنيطرة، وسط استمرار الهجمات التي تستهدف عصابات النظام في الجنوب السوري. وفي التفاصيل، قتل القيادي في فصائل التسويات محمود الزامل في مدينة أنخل بريف درعا الشمالي بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين مساء الأحد في المدينة، بالإضافة إلى إصابة شقيقه الذي كان برفقته. وفي ريف القنيطرة، هاجم مجهولون عنصرا يتبع للأمن العسكري على أطراف بلدة الحميدية في ريف القنيطرة، مما أسفر عن مقتله. وهاجم ثوار مدينة الصنمين حواجز النظام في المدينة، ردا على ممارسات قوات النظام وروسيا في إدلب، واستمرارهما في قتل المدنيين. كما أقدم شبان من بلدة “بصر الحرير” بريف درعا الشرقي على منع رتل عسكري يتبع للنظام من دخول البلدة. وأفاد مراسل ناشطون بأن الرتل حاول صباح الاثنين الدخول إلى البلدة على خلفية اغتيال عميد ومرافقه من ميليشيات الأسد أمس الأحد على مدخلها إلا أن شبان المدينة منعوه من الدخول.
شام – الرقة/ استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، إثر انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني” بريف الرقة الشمالي. وقال ناشطون؛ إن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين كحصيلة أولية نتيجة انفجار سيارة مفخخة وسط بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي. يشار إلى أن هذه المفخخة هي الرابعة التي استهدفت بلدة سلوك منذ خروجها عن سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية.
سمارت – الرقة/ قتل عدد من عناصر ميليشيات “قسد”، الاثنين، جراء هجوم شنه مجهولون على إحدى النقاط التابعة لهم بريف الرقة الغربي. وقال مصدر محلي؛ إن ثلاثة مجهولين هاجموا بالأسلحة النارية نقطة عسكرية تابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية بالقرب من مبنى التجارة في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث نتج عن الهجوم مقتل ثلاثة من عناصر النقطة العسكرية، كما أصيبت امرأة مدنية بجروح وصفت بالمتفاوتة حيث تم نقلها إلى مشفى الطبقة لتلقي العلاج.
بلدي نيوز/ أصدرت دائرة التجنيد التابعة للنظام، قائمة بأسماء أكثر من 55 شابا مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام، من أبناء بلدة عسال الورد في القلمون الغربي بريف دمشق. وقال موقع “صوت العاصمة”، إن دوريات من الأمن العسكري برفقة ميليشيا اللجان الشعبية نصبت حواجز مؤقتة على أطراف بلدة عسال الورد والطرقات الواصلة إليها، وسط تشديد وتفييش أمني على جميع المارة، على خلفية وصول قوائم تجنيد جديدة قبل أيام من ذلك، ضمت أسماء 55 شابا من أبناء البلدة. وبحسب المصدر؛ فإن القائمة تم تسليمها منتصف الأسبوع الماضي لمختار البلدة، مرفقة بتعليمات تقتضي بتبليغ المطلوبين تسليم أنفسهم قبل نهاية العام الجاري تحت طائلة الملاحقة الأمنية، مشيرا إلى أن معظم الشبان الواردة أسمائهم فروا إلى الأراضي اللبنانية عبر جرود القلمون الغربي، وآخرون تواروا عن الأنظار، مما دفع الأمن العسكري لملاحقتهم قبل انتهاء المدة.
شام/ بالتزامن مع وصول وفد النظام التركي إلى موسكو, أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن استكمال عملية استعادة سيطرة نظام أسد على كافة أراضي البلاد، سيوفر أنسب الظروف لتأمين حقوق كل مكونات المجتمع. وأضاف لافروف خلال اجتماع عقده مع المجرم وليد المعلم وزير خارجية النظام في موسكو الاثنين، أن روسيا ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن سوريا تعيش حاليا مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار لدى التخطيط لدعم سوريا في عودتها إلى السلام. من جانبه ناشد الائتلاف العلماني الموالي للغرب، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام أسد على محافظة إدلب. وخلال مؤتمر صحفي عقده عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول، اكتشف أن “الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وعصابات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح”. وتابع واهما “نطالب أشقاءنا العرب وجميع أصدقاء الشعب السوري بالعمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب”. واتهم “يحيى” النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و”الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي” مع أن النظام ينفذ أوامر أسياده في المجتمع الدولي حرفيا.
المركزي/ طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية السوداني نصر الدين مفرح بإعداد مناهج دينية تنبذ (الغلو والتطرّف والإرهاب)، وقال في تصريحٍ لموقع “باج نيوز” إنّه يعكف على تحجيم خطابات الكراهية في المنابر، وحثّها على بث روح التعايش واحترام الآخر. وأضاف “وضعنا تصوّراً لتوحيد المرجعية الإسلامية للمسلمين عبر سلسلة من الورش والمؤتمرات، ومن ثمّ خطاب الانتقال بخطابٍ موّحد متسامح لأهل الملل، ومن ثم لمن سواهم من أهل الحضارات، لترسيخ قيم التعايش المنشود”. بدورها أكدت الأستاذة غادة عبد الجبار- السودان: أن كلام وزير الشؤون الدينية يتماشى مع تصريحات أعداء الإسلام ويوحي أن هناك تطرفا وإرهابا في المناهج الدينية القديمة، لذلك تعد دعوة الوزير في سياق الحرب العالمية على الإسلام والمحاولات المستمرة لوصمه بـ(الإرهاب والتطرف)، وتصويره على أنه دين يشجع على العنف والقتل وسفك دماء الأبرياء، وكان الأولى بوزير الشؤون الدينية – بحسب الكاتبة – أن يقيم الحجة على كل العالم ويبرهن أن الإسلام دين لا يحتاج إلى تعديل ولا إلى تغيير، وأنه الحق المطلق من عند رب العالمين. وأضافت عبد الجبار في مقال كتبته لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير: أن تكريس مفهوم التعايش السلمي، والترويج للروابط الوطنية, هدفه ضرب الرابطة العقائدية الإسلامية التي تفرض الانتماء إلى أمة الإسلام التي لا تعترف بأي انتماء غيرها ولا تقبل بالحدود التي خطها الاستعمار. لذلك كان يجب على الوزير المدافعة عن رابطة العقيدة الإسلامية، ويعلنها لكل العالم أنه لا يمكن انتزاع العقيدة الإسلامية من نفوس وعقول المسلمين، وأن يعمل لتعزيز هذه الرابطة المقدسة بكل وسيلة وأسلوب. وختمت عبد الجبار مقالتها بالقول: فليرعوِ وزير الشؤون الدينية في السودان ويَثُبْ إلى رشده، ويترك تصريحاته المبطنة بالعداء للإسلام، والترويج للروابط الفاسدة، والدعوة إلى تعميمها في المناهج والمنابر.