نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/25م
العناوين:
- * قوات النظام تواصل المجازر والتقدم جنوب إدلب, وحكومتا المخابرات التركية في الشمال السوري تتلاومان.
- * حراك الأتارب يتساءل: “إذا صار النظام على أبواب الفوج 46 (بريف حلب الغربي)، فماذا أنتم فاعلون؟!”.
- * ثورة الشام وأزمة القيادة.. من يتحدَّث عن الربا والزنا يتفشّى, فقد خان الله ورسوله “رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
التفاصيل:
وكالات/ ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي، الثلاثاء، مجزرة جديدة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بلدة جوباس بريف إدلب. راح ضحيتها 10 شهداء جراء استهداف مدرسة بالقرب من الأوتوستراد الدولي حلب-دمشق. فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الثلاثاء، عن انسحاب الفصائل من مناطق كفرباسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب – دمشق، وتجمع عدد من الآليات التابعة لقوات النظام، عند جسر حيش في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن تقدم وسيطرة قوات النظام على تلك المناطق، وبذلك تكون نقطة المراقبة التركية في بلدة “معرحطاط” هي النقطة الثالثة التي سوف تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، بعد نقطتي الصرمان بريف إدلب الشرقي ومورك بريف حماة الشمالي. فيما قال فريق “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” إن 80 ألف مدني على الأقل نزحوا إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، خلال آخر 5 أيام فقط. بينما علّقت مديرية التربية في محافظة إدلب، الثلاثاء، دوام كافة المدارس في المحافظة حتى يوم الجمعة.
متابعات/ نظم شباب حزب التحرير في مدينة الأتارب – بريف حلب الغربي / الثلاثاء وقفة بعنوان: مآسي الأمة تكشف عوار قادة العار ومن ورائهم الضامن التركي. وقفة الأتارب كان فيها رسالتان: الأولى: “إن ما ترونه من قصف وتهجير وسقوط للمناطق، ما هو إلا تطبيق لبنود سوتشي وفتح الطرقات بتنسيق بين أردوغان وبوتين، وتنفيذ قادة العار” والثانية: “إذا صار النظام على أبواب الفوج 46 (بريف حلب الغربي)، فماذا أنتم فاعلون؟!.
الراية/ أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن واقع ثورة الشام اليوم ليس كما يصوره لنا أعداءها، وهذا الأمر يدركه المجرم الروسي جيدا، وفي مقال نشرته الأربعاء أسبوعية الراية, أضاف عبد الوهاب, لذلك يحاول الروسي التغطية باتباع سياسة المحور الواحد والأرض المحروقة؛ بالتنسيق مع النظام التركي، الذي فرض هذه السياسة على قيادات الفصائل؛ فأوقعت المجاهدين في محارق القصف العنيف والمركز، وجعلت المناطق عرضة للسقوط المنطقة تلو الأخرى, بينما واقع قوات طاغية الشام؛ أنها نمر من ورق. في المقابل؛ لفت إلى: أن جميع الإمكانيات والطاقات متوفرة لدى أهل الثورة، وفيها من الخزان البشري والأسلحة في مستودعات قيادات الفصائل ما يكفي لقلب المعادلة، وتساءل عبد الوهاب: إذا كان الواقع بهذا الشكل فأين يكمن الخلل؟ مؤكدا في الإجابة: أن مكمن الخلل في وجود المنظومة الفصائلية, وقيادات ربطت قرارها بالدول الداعمة؛ فالأزمة التي تمر بها ثورة الشام هي أزمة قيادة؛ وأولى الأولويات لخروج الثورة من عنق الزجاجة؛ ينحصر في توحيد الجهود تحت قيادة مخلصة وغير مرتبطة؛ لأنه مهما كان حجم الطاقات كبيرا ومتنوعا فلا قيمة له مع وجود قيادة مسلوبة الإرادة والقرار، فلا يصح أن ينخدع أحد وأن يعيش في الأوهام بعد الآن؛ ولا يصح أن تستنزف الطاقات في مواضع أخرى بعد الآن، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
بلدي نيوز- إدلب/ أطلق فريق منسقي استجابة سوريا، الثلاثاء، دعوة فورية، فرض هدنة إنسانية في المنطقة. وطالب القوى الدولية بحماية المدنيين. وقالت الأمم المتحدة في بيان، أنها أبلغت منظمات المجتمع المدني، بالتوصل لإيقاف مؤقت للقصف حتى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء على طرقات “معرة النعمان – سراقب”، و”معرة النعمان – أريحا”، لتسهيل حركة نزوح المدنيين من المدينة باتجاه الشمال. بينما زعم متحدث الرئاسة التركية الثلاثاء، أن تركيا “تتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا”، لافتاً إلى أن روسيا “تعهدت بوقف هجمات قوات نظام أسد في إدلب”، وأضاف إبراهيم كالين “هذا ما نعوّل على الجانب الروسي فيه. قضية إدلب ليست مسؤولية تركيا وحدها، بل يتحملها المجتمع الدولي بأسره”. الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين استعرض لنا المشهد فقال: (تسجيل).
وكالة ستيب الإخبارية/ استهدف طيران الروسي، الثلاثاء، بغارة صاروخية عدة سيارات تابعة لحركة أحرار الشام، في بلدة كفروما بالقرب من معرة النعمان جنوبي إدلب. فيما أدت الغارة لمقتل الشرعي، أبو إقبال، وعدد من العناصر المرافقين، وإصابة الشرعي، أبو الغريب، بجروح متفاوتة.
وكالة ستيب الإخبارية/ تناقل روّاد التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية المحلية، الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر رئيس الحكومة المؤقتة للائتلاف العلماني الموالي للغرب، عبد الرحمن مصطفى، وبجانبه نائب رئيس هيئة الأركان بجيش ردع الفرات الوطني، عدنان الأحمد، وذلك في جامعة حلب بمدينة إعزاز، وادّعى مصطفى خلال حديثه، أنَّ “الجيش الوطني والضامن التركي لن يسمحا بسقوط إدلب ومعرة النعمان”، محذراً من التخوين، وتذرّع العميد عدنان اﻷحمد، بمنع هيئة تحرير الشام مقاتلي الجيش الوطني من التدخل لحماية إدلب. ومن جهتها ردّت هيئة تحرير الشام عبر معرّفاتها الرسمية، قائلةً: “الهيئة لم تمنع أحداً من الدخول إلى إدلب”.
متابعات/ على وقع الحملة العسكرية العنيفة التي تتعرض لها إدلب. أطلّ أبو محمد الجولاني، قائد “هيئة تحرير الشام”، في كلمة له الثلاثاء؛ اكتشف فيها: “أن حملة الاحتلال الروسي تزداد شراسة على المحرر”. ودعا صاحب أضخم ترسانة سلاح: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلينهض إلى سلاحه وليلتحق بالجبهات من فوره”. الناشط السياسي مصطفى سليمان. وفيما تداوله ناشطون على مجموعاتهم الإخبارية, عقّب على كلمة الجولاني, فقال: إنَّ الحديث عن معاناة النازحين الإنسانية وضرورة مساعدتهم أمرٌ فيه خير، لكن؛ هذا خطابُ ليس بخطاب قائد فصيل عسكري يسيطر على محاور القتال ويلتزمُ منها بمحور واحدٍ يحدده له العدو ويمنعه الضامن من تجاوزه. فإذا تحدَّث الإمام عن الربا في مجتمع تفشّى فيه الزنا فقد خان الله ورسوله. وأضاف سليمان: لقد توقَّع بعضُ من تابعوا الكلمة أن يتحدث القائد عن سبب سقوط جرجناز وأربعين بلدة غيرها خلال ساعات، وأن يتحدث عن اتفاقية سوتشي وموقف هيئة تحرير الشام منها، وأن يتحدث عما تم الاتفاق عليه مع الضامن التركي بخصوص بقية المناطق المطلة على الطريق الدولي. لكن؛ تفاجأ مَنْ تابعَ الكلمة أنك أيها القائد ذكرت في كلمتك كل الدول المتآمرة على ثورة الشام ولم تذكر النظام التركي بخيرٍ أو شر وكأنَّ هذا الملف ما زال مُحرجاً لك بعد احتراق ورقته التي لا يزال فصيلك يحميها ويحرس أرتالها ونقاطها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان/ تجددت الاشتباكات بين الفصائل وقوات النظام على محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تزامنا مع قصف بري مكثف ومتواصل. وتمكنت الفصائل من التصدي لـ5 محاولات تقدم فاشلة، على التلال الحاكمة لبلدة الكبانة، وسط اشتباكات عنيفة على محور تلة الحدادة، بعد فشل قوات النظام من التقدم هناك خلال الأيام الأخيرة الماضية.