نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/30م
العناوين:
• بعد افتضاح الدور التركي وتآمره: آن لمخلصي الأمة أن يقولوا كلمتهم، ويَخُطُّوا بأيديهم انتصار ثورتهم!.
• أنظمة سايكس وبيكو تتقاذفها الدول الاستعمارية! ولن تنهض شعوب المنطقة إلا بدولة الخلافة الراشدة.
• تونس والسيادة الخارجية وذلّ أقفاص “سايكس وبيكو”: فاقد الشيء لا يعطيه.
التفاصيل:
نداء سوريا/ بعد افتضاح الدور التركي وتآمره الواضح. كشفت “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الوطني عن نتائج المفاوضات التي تمت مع “هيئة تحرير الشام”, بهدف إرسال تعزيزات عسكرية من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب. ونقلت شبكة “نداء سوريا” عن قائد عسكري في الفرقة أن المفاوضات انتهت بالاتفاق على دخول قوات من “الفيلق الثاني” إلى إدلب. وأشار إلى أن أولى الدفعات ستنطلق الاثنين من ريف حلب، لكنه لم يحدد متى ستصل! من جانبه, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا ناصر شيخ عبد الحي تساءل مع متابعي قناته الرسمية على موقع التلغرام, متى يحوّل المخلصون في الفصائل غضبهم إلى نار تحرق قادة المنظومة الفصائلية المقيتة، ومن يشرعن لهم الخيانة وفرقة الطبّالة التي تساندهم للتغطية على جرائمهم؟! متى يكسر المخلصون الخطوط الحمراء التي رسمها أردوغان بحبر أمريكي، ويدوسون على قادة مجرمين يمنعون معركة الساحل، ويسعون لفتح الطرق الدولية، خدمة لنظام الإجرام، متى يضع المخلصون أيديهم بأيدي من يقدم لهم مشروع الخلاص، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي به تتوحّد الجهود وتُحشَد الطاقات لإسقاط نظام الكفر والجور ومعه من يحول دون إسقاطه من قادة العار، ومن ثم تتويج تضحيات مليوني شهيد بحكم الإسلام في ظلال دولة وجيش دولة؟! ولمثل هذا فليعمل العاملون.
باس نيوز/ أكد مصدر كردي سوري مطلع، الأحد، أن وفداً من الأحزاب الكردية المقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سوف يزور دمشق بناء على دعوة من اللواء علي مملوك، خلال الساعات الـ 48 المقبلة. واجتمع السبت، وفد كردي قيل أنه من المستقلين مكون من 13 شخصاً بينهم وجهاء عشائر مع علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي لدى النظام، وناقش الوضع في منطقة شرق الفرات. فيما ذكر أن «الوفد الكردي يناقش خطة للتفاوض مع النظام»، وقبل يومين عقد ما يسمى “المجلس الوطني الكردي” أبرز مكونات الائتلاف العلماني في سوريا، اجتماعاً في مدينة القامشلي، لاتخاذ موقف من مبادرة الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية، بغرض إجراء مصالحة كردية – كردية في سوريا. و كبادرة لحل الخلافات كانت الإدارة الذاتية رفعت الحظر المفروض على “المجلس الوطني الكردي” في الشمال السوري.
الأناضول/ دعا الاتحاد الأوروبي نظام أسد وحلفاءه في سوريا، إلى وقف هجماتهم على محافظة إدلب والالتزام بالقانون الدولي. جاء ذلك في بيان صادر الأحد، عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي. ولفت البيان إلى أن “المنظمات الإرهابية” الموجودة في إدلب، تشكل مصدر قلق للجميع، لكن مكافحة تلك التنظيمات لا تتيح انتهاك القانون الإنساني، وأوضح البيان أن الاشتباكات في إدلب تهدد الثقة بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية. وعقب ذلك, وبدعوى أن الوضع الإنساني وصل إلى مستوى كارثي، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى هدنة دائمة في محافظة إدلب. وتلا ذلك اتصال هاتفي بحث فيه الرئيس التركي أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ملفي ليبيا وسوريا، وفي الأثناء أكد المكتب الصحفي للكرملين، الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية ميركل الوضع في ليبيا، كما أكدا عزمهما على مواصلة دعم مشروع خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي2”.
وكالات/ أكد جوناثان هوفمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان له الأحد، أن قواتها شنت ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة. تابعة لـ “كتائب حزب الله” في العراق وسوريا. وقال هوفمان، أن الضربات استهدفت ثلاثة مواقع في العراق وموقعين في سوريا وجاءت رداً على هجمات على قواعد قوات التحالف”. وشدد بيان هوفمان, على أن “التحالف الدولي موجود بدعوة من الحكومة العراقية لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، وتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية”، مشدداً على أن واشنطن وشركاؤها في التحالف، “يحترمون السيادة العراقية احتراماً كاملاً”. وأسفر القصف الأمريكي عن سقوط 25 قتيلاً فضلاً عن 51 جريحاً وفق بيان صادر عن “الحشد الشعبي”.
hizb-ut-tahrir.info/ أكّد حزب التحرير أنه من المهمات المنوطة بالنظام الأردني المحافظة على كيان يهود والتصدي للعاملين على استئناف الحياة الإسلامية، وقالت نشرة, أصدرها الخميس, حزب التحرير ولاية الأردن: مع أن أمريكا وبريطانيا على تَوافُقٍ في هذين الدورين, إلا أن أمريكا تعمل على خلخلة النفوذ البريطاني في الأردن، إذ تُحْكِمُ السيطرةَ على اقتصاده وتُغرِقُه بديون وبرامج صندوق النقد الدولي، كأداة ضغط ومدخل لإثارة الشارع ضد النظام عند الحاجة، وأضافت النشرة: رغم أن نظام الأردن لا زال وسطه السياسي القديم على ولائه لبريطانيا، إلا أن ضغط أمريكا أعاد هيكلة الجيش والمخابرات العامة لإضعاف قدرات النظام الأمنية والمخابراتية لتسهيل تدخلها، أما بريطانيا, فهي على عادتها, فعالجت بوسائل مخادعة من وراء ستار, تحسين صورة النظام أمام الناس! إذ أوجدت حلاً جزئياً استرضت به أزمة المعلمين, عقب رفع رواتب أفراد الجيش والمتقاعدين، لإفقاد الضغط الأمريكي من جدواه في إضعاف النظام! إلى جانب إجراءات ساذجة ليست أكثر من جعجعة، توحي بسوء العلاقات مع كيان يهود! ولفتت النشرة إلى: إن كل الأعمال الشكلية ما هي إلا محاولة لكسب تأييد الشارع وتهدئة أي حراك يرقى للمستوى السياسي، استباقاً لما تسميه الأوساط الإعلامية خطراً سياسياً يلوح بالأفق يستهدف النظام، و يعدّ له أمريكياً، على مستوى تركيبة النظام العائلية، وخلصت النشرة إلى القول: أن تغيير الظلم لا يكون بتغيير من جنسه، مؤكدة: أن التغيير الحقيقي الصحيح لا يكون إلا بتطبيق الإسلام في الحياة والدولة والمجتمع، وبالقضاء على منظومة سايكس بيكو، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
جريدة التحرير/ أكدت افتتاحية جريدة التحرير الصادرة في تونس, الأحد: أنه لا يوجد بين الحكام ومعارضيهم من تعنيه السيادة بمفهومها الفعلي, وجميعهم نشأ على التبعية, وبقلم حسن نوير سكرتير التحرير, أضافت الافتتاحية: أن دستور الجمهورية خلا تماماً من تحديد ماهية السياسة الخارجية لتونس, واقتصر على بعض الشعارات الجوفاء كلما وضعت سيادة البلاد على المحكّ. فالسلام يختلف باختلاف مصالح القوى الاستعمارية, والتضامن والصمت حيال نهب الثروات واغتصابها, حتى العدل يرونه بعيون أمريكية وبريطانية وفرنسية, أما الأبشع فهو عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. ولفتت افتتاحية التحرير إلى: أن هذه الدول ليست من الغرب, إنما هي بلدان في أصلها واحدة, براية واحدة, ومن الواجب أن تكون إلى قيام الساعة دولة واحدة. إلا أنهم قبلوا بذل أقفاص “سايكس بيكو”, يجترون كلمة السيادة ولا يفقهون معناها, وفرطوا في قوتنا واستباحوا أمننا الغذائي, فمثلاً لا يمكن باتفاقيات دولة الضرار هذه أن تصدّر زيت الزيتون إلا لدول الاتحاد الأوروبي وكل ما زاد عن حاجتها يمنع تصديره لغيرها, وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: لقد وجد منتحلو صفة رجال الدولة ما يكفي من الصفاقة والوقاحة ليتبجحوا باحترامهم الاتفاقيات والمواثيق حتى وإن كانت تقطر ذلّاً وهواناً, لذا فالحديث عن السيادة بمفهومها الداخلي والخارجي في حضرة سايكس بيكو، وفي ظلّ كل هذا الوهن والضياع يعدّ ضربا من العبث, لأنه وبكل بساطة فاقد الشيء لا يعطيه.