نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/30م
العناوين:
• طيران الحقد الروسي والأسدي يقصف ريفي حلب وإدلب, وسط محاولات تقدم بريف حلب الجنوبي.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وأمريكا تقصف ميليشيات إيران في العراق رغم خدماتهم لها.
• إجرام الصين بحق مسلمي الإيغور يتصاعد في ظل صمت الحكام, وتبادل للأسرى بين أوكرانيا والانفصاليين الروس.
التفاصيل:
الدرر الشامية/ أحبطت الفصائل، خلال الساعات الماضية، عدة محاولات تسلل لعصابات أسد، على محور بلدة زمار بريف حلب الجنوبي. وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة جرت مع عصابات أسد بمختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قِبَل الأخيرة على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي”. وفي سياق متصل، سقط جرحى مدنيون بقصف روسي عنيف جنوب حلب, فيما استشهد متطوع في الدفاع المدني, بقصف لعصابات أسد بريف إدلب. وأفاد ناشطون, أن روسيا كثفت الاثنين من قصفها الجوي والمدفعي على مناطق جنوب حلب؛ إذ شنت الطائرات الروسية 12 غارة جوية على قريتَي “الشيخ أحمد” و”أم عتبة” بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية، ما أدى إلى إصابة 4 مدنيين بينهم امرأتان. وأضافت المصادر أن الميليشيات الروسية والإيرانية قصفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة قرى “جزرايا” و”خلصة” و”العثمانية” جنوب حلب، ما خلَّف أضراراً مادية. في حين استشهد متطوع في الدفاع المدني وأصيب آخر جرّاء إلقاء الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولفت ناشطون إلى أن أفراداً من عائلة واحدة أصيبوا جراء القصف لدى محاولتهم نقل أغراضهم من المدينة. وطال القصف الجوي “جبل الأربعين” و”تلمنس” و”معردبسة” وأطراف “كفر بطيخ” وبلدات أخرى جنوب وشرق إدلب، إلى جانب قصف مدفعي استهدف “بابولين” و”الصالحية”.
سمارت – درعا/ قتل عنصر من عصابات النظام وجرح ثلاثة آخرين الاثنين، بانفجار لغم أرضي في مدينة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن عنصرا قتل وجرح ثلاثة آخرون من “الفرقة 15” التابعة بانفجار اللغم في محيط مبنى “الجمارك” القديم. وأشارت المصادر أن الألغام زرعتها عصابات النظام في وقت سابق بعد سيطرتها على المبنى، دون ذكر تفاصيل إضافية.
سمارت – الرقة/ استنفرت عصابات النظام, الاثنين، على خلفية اغتيال ضابط من “الفرقة الرابعة” التابعة لها في بلدة السبخة (شرق مدينة الرقة). وقالت مصادر عسكرية، إن عصابات النظام استنفرت بعد العثور على الملازم عدنان حزكر مقتولا عبر سلاح مزود بكاتم صوت داخل المنزل الذي يقطن فيه في السبخة، دون ذكر الجهة المتهمة بقتله. وأشارت المصادر أن “حزكر” (45 عاما) ينحدر من مدينة محردة بحماة، فيما أفادت مصادر محلية أن القتيل متهم بتنفيذ عمليات اعتقال وإعدام ميداني خلال مشاركته بالحملات العسكرية في محافظة حمص ومنطقة القلمون بريف دمشق.
الدرر الشامية/ قُتل وجُرح عددٌ من عصابات أسد، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة، زرعها عناصر لـ “تنظيم الدولة”، في البادية قرب محافظة حمص. وبحسب شبكة “البادية 24 “، فإن خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة”، أوقعت مجموعة من عصابات أسد بين قتيل وجريح، بعد استهداف إحدى آلياتهم بعبوة ناسفة في بادية “حميمة” بريف محافظة حمص الشرقي. وأكدت المصادر، مقتل وجرح ما لا يقل عن خمسة عناصر من العصابات، جراء استهداف سيارتهم العسكرية.
سمارت – الرقة/ قتل وجرح ستة عناصر من (قسد), بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون شرق مدينة الرقة شمالي شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية، إن عنصرين قتلا وجرح أربعة آخرون نتيجة انفجار العبوة بعربتهم على الطريق المؤدي لقرية حوس ( شرق مدينة الرقة) حيث نُقلت الجثتين والجرحى إلى المشفى العسكري في مدينة الرقة ليجري نقلهم لاحقا إلى محافظة دير الزور التي ينحدرون منها.
بيت لحم- معا/ اعتقلت قوات كيان يهود 8 فلسطينيين من الضفة المحتلة فجر الاثنين بعد عملية دهم وتفتيش، فيما أصيب 9 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق, خلال مواجهات اندلعت قبيل اقتحام مئات المستوطنين مقام يوسف شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وجرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، فيما جرى إسعاف ستة آخرين ميدانيا إثر إصابتهم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت قرب المقام. ونشرت وسائل إعلام عبرية، أن 2500 مستوطن اقتحموا مقام يوسف فجرا؛ لأداء طقوس تلمودية، بحراسة مشددة من جيش الاحتلال الذي اعتلى أسطح عدد من البنايات. وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم طفلان وفتشت منازل في محافظة الخليل. وفي ذات السياق داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وبلدات السموع ويطا ودير سامت وسعير وفتشت عدة منازل في ترقوميا. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة مرورهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من محافظة رام الله والبيرة بعد اقتحامها حي أم الشرايط ومخيم الأمعري في مدينة البيرة وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
الجزيرة/ دون مراعاة للخدمات “الجليلة” التي تقدمها الأنظمة ومليشياتها للأجندات الأمريكية في المنطقة، أكدت مصادر عراقية إن عدد قتلى القصف الأمريكي لمواقع كتائب حزب الله العراقي ارتفع إلى 25 قتيلا، وبينما أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس دونالد ترامب, توالت الإدانات العراقية للهجمات. وقالت مصادر في الحشد إن بين القتلى آمر اللواء 45 التابع لكتائب حزب الله العراقي. وأضاف مدير الحركات في هيئة الحشد في بيان أن 51 آخرين من مقاتلي الكتائب أصيبوا بجروح جراء القصف الأمريكي. وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن موقعين للكتائب بمنطقتي غابة سلوم والحرش غربي الأنبار تعرضا لثلاث ضربات جوية أمريكية. لكن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال إن طائرات من طراز “أف 15” قصفت خمسة أهداف، ثلاثة في غرب العراق، واثنان في شرق سوريا، مشيرا إلى أنها كانت إما منشآت قيادة وسيطرة أو مخازن أسلحة. ونقلت وكالة رويترز عن إسبر قوله إن واشنطن اتخذت إجراءات هجومية الأحد ضد جماعة ترعاها إيران. وأضاف أن الهجمات كانت ناجحة، وأن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس ترامب. ولم يستبعد إسبر القيام بتحركات إضافية في المنطقة، وقال “سنتخذ تدابير إضافية عند الضرورة لضمان تحركنا من أجل الدفاع عن النفس وردع السلوك السيئ من الجماعات المسلحة”. وقد أدان الرئيس العراقي المعين أمريكيا برهم صالح الهجوم، وقال إنه يعد انتهاكا لسيادة العراق. وقالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأمريكي يعد تصعيدا خطيرا. وأوضح المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال أن عادل عبد المهدي أبلغ وزير الدفاع الأمريكي رفضه الشديد لقصف مواقع الحشد الشعبي، دون الإشارة إلى كيفية تبليغ هذه الرسالة.
مكتب فلسطين/ تستمر الحكومة الصينية بقمعها لمسلمي الأويغور منذ عدّة أعوام في إقليم تركستان الشرقية، ويبدو بحسب تقرير أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الصين لم تتوقف عند حد اعتقال أكثر من مليون شخص من مسلمي الأويغور، في معسكرات اعتقال “تلقينية”، بل أنها وصلت إلى حد فصل الأطفال عن ذويهم. وادعت الصحيفة، وفقا لوثيقة نشرتها الحكومة المحلية على موقعها، أن نحو نصف مليون طفل من الأويغور فُصلوا عن عائلاتهم ووضعوا في مدارس داخلية كجزء من جهود الصين للقضاء على هويتهم الدينية.. من الطبيعي لحكام الصين المجرمين أن يمعنوا في عداوتهم للمستضعفين المسلمين في إقليم شينغيانغ بسبب عقيدة حكام الصين وأفكارهم الخليطة ما بين الرأسمالية العفنة ومخلفات الاشتراكية المتوحشة، فالحقد يملأ قلوبهم وعقولهم بعد أن استحوذ عليهم الشيطان وغابت عنهم معاني الإنسانية والرحمة والتسامح، ولكن الشيء المستهجن هو صمت دعاة الحريات وحقوق الإنسان والعبارات الرنانة الفارغة, التي لا نراها تترجم على الأرض إلا إن كانت تخدم الكفر وأهله وتعادي الإسلام وأهله، وبغير ذلك فإما أن تغيب تماما أو تحضر على الورق والألسن دون الأفعال والواقع. أما المصيبة الأكبر فهي في صمت حكام المسلمين وعدم تحريكم للجيوش لنصرة المسلمين المستضعفين، وأول المتخاذلين هم حكام تركيا الذين لا يقيمون وزنا لرابطة العقيدة ولا حتى لصلة الدم والعرق “للإيغور”!!.
عربي21/ نفذت أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا, الأحد عملية تبادل شملت أكثر من مئتي شخص، هي الأولى من نوعها منذ عام 2017. ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعملية التبادل، وفق ما أعلن الكرملين إثر اتصال هاتفي بين الرئيس والمستشارة. واعتبر بوتين وميركل أن “تبادل الأسرى الذي حصل اليوم في منطقة دونيتسك إيجابي”، بحسب بيان للرئاسة الروسية. وقالت الرئاسة الأوكرانية عبر فيسبوك “عمليات الإفراج المتبادلة قد تمت”، مشيرةً إلى أنها تنتظر عودة 76 شخصاً إلى البلاد، هم 12 عسكريا و64 مدنيا، وبينهم صحفيان. كما قرر أربعة أشخاص أفرج عنهم بطلب من كييف البقاء في مناطق الانفصاليين “قرب عائلاتهم”. وأعلن الانفصاليون في “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك لوكالات أنباء روسية تسلمهم دفعتين متتاليتين من 61 و63 شخصاً، بينهم مواطنون روس وبرازيلي كانوا يقاتلون في صفوف المتمردين. وأيضاً في الجهة الأخرى، قرر 14 شخصا أفرج عنهم بطلب من الانفصاليين البقاء في أوكرانيا، بحسب السلطات الأوكرانية. وبدأت عملية التبادل صباح الأحد عند نقطة التفتيش في مايروسكي قريباً من خط جبهة القتال، واستمرت نحو 5 ساعات لأنها تضمنت عمليات تحقق من الهوية.
(أ ف ب)/ أكدت حركة طالبان، الاثنين، في بيان أنها لا تعتزم تنفيذ وقف إطلاق نار في أفغانستان في إطار مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، بل فقط العمل على خفض للتصعيد. وبحسب البيان الذي نشرته وسائل إعلام، قالت طالبان إن “الإمارة الإسلامية في أفغانستان ليس لديها خطط لوقف إطلاق النار”، علما أن المحادثات بين واشنطن وطالبان حول انسحاب القوات الأمريكية من البلاد معلقة حاليا منذ أن شنت طالبان هجوما على قاعدة عسكرية مطلع كانون الأول/ديسمبر.