نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/01م
العناوين:
• مجزرة جديدة لنظام الإجرام الأسدي, باستهداف مدرسة في سراقب شمالي إدلب بالصواريخ العنقودية.
• نصرة لإدلب.. كتابات على الجدران في ريف درعا, واستهداف حاجز لعصابات أسد في القلمون بريف دمشق.
• لإنقاذ عملائها.. أمريكا, تحاول خداع المحتجين العراقيين وإشغالهم عبر ضرباتها الأخيرة لميليشيات إيران.
• الاشتباكات القبلية المحرمة في السودان, هي نتيجة للاستقطاب الحاد، والكسب السياسي الرخيص.
التفاصيل:
شام/ استشهد عدة مدنيين بينهم طلاب في المدرسة ومعلمتهم، وجرح آخرون الأربعاء، بقصف للنظام بصواريخ متوسطة المدى محملة بذخيرة عنقودية استهدفت مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي. وقال ناشطون, إن صاروخاً عنقودياً متوسط المدى استهدف مدينة سرمين ظهر الأربعاء، مع خروج الطلاب من إحدى المدارس في الحي الشرقي من المدينة، وتوزعت القنابل العنقودية على مساحات كبيرة في الحي. ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب باستشهاد تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، منهم تلاميذ في المدرسة ومعلمتهم، كما استشهد عدة مدنيين في السوق والمنازل المجاورة للمدرسة، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على نقل الشهداء للمشافي الطبية والجرحى أيضاَ. وفي السياق، تعرضت قرية كفرعويد وأطرافها في جبل الزاوية، لقصف عنيف ومركز من المدفعية الثقيلة والراجمات مصدرها عصابات النظام في معسكر جورين، خلفت دماراً في الأبنية السكنية، كما طال القصف أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي.
شام/ انفجرت صباح الأربعاء سيارة مفخخة استهدفت المدنيين في بلدة سلوك شمال الرقة، ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى. وقال ناشطون أن المفخخة كانت مركونة على جانب الطريق وسط مدينة سلوك وانفجرت أثناء تواجد عدد من المدنيين بالقرب منها ما أوقع 3 شهداء وعدداً من الجرحى بينهم حالات خطيرة. في السياق قتلت امرأة وأصيب آخرون الأربعاء، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز لـ (قسد) في بلدة أبو حمام (شرق مدينة دير الزور). وقالت مصادر محلية, إن سيارة مفخخة انفجرت قرب “حاجز الصنور” في قرية أبو حمام الواقعة تحت سيطرة “قسد”، ما أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة عدد من المدنيين، إضافة لدمار في الأبنية القريبة من الحاجز. ولفتت المصادر أن الانفجار تزامن مع دعوات أطلقها ناشطون من المنطقة للخروج في مظاهرات نصرة لإدلب.
سمارت – درعا/ كتب مجهولون في منطقة حوض اليرموك، غرب مدينة درعا، عبارات تضامنية مع محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل النظام وروسيا. وقالت مصادر محلية, إن مجهولين كتبوا على جدران المرافق العامة في بلدتي تسيل وحيط عبارات من قبيل “يا إدلب تسيل معاكي للموت” و”الموت ولا المذلة.. عن إدلب ما نتخلى”، وطالبوا أيضا بالمعتقلين.
نداء سوريا/ أعلنت “سرايا قاسيون” عن استهداف حاجز عسكري لعصابات أسد في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق وقتل جميع عناصره وذلك نصرة لمحافظة إدلب التي تتعرض لحملة روسية منذ أسابيع. وقالت “السرايا” في بيان لها الأربعاء إنها تمكنت في تمام الساعة الثانية عشرة من الليلة الفائتة من استهداف إحدى نقاط ميليشيات أسد في منطقة “تلفيتا” في القلمون الغربي. وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن مقتل 4 عناصر كانوا يتواجدون في النقطة والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم، مضيفاً أنها جاءت انتقاماً للمجازر التي يتعرض لها المدنيون في إدلب، متوعداً الميليشيات بالمزيد من العمليات ضدهم.
فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الأربعاء، ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين من القدس والضفة المحتلتين. ففي جنين، دهم جيش الاحتلال عدة منازل في المخيم واعتقل شابين، كما اعتقل آخر من منزله في قباطية قضاء جنين. أما في نابلس، فاعتقل جيش الاحتلال أسيراً محرراً من قرية مادما جنوبي المدينة، كما تم اعتقال محرر آخر من الخليل. وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان. وفي القدس دهمت قوات من شرطة ومخابرات الاحتلال منازل فلسطينيين، واعتقلت شخصا في قرية العيساوية. وأطلق شبان فلسطينيون عبوات محلية الصنع “أكواع متفجرة” تجاه مستوطنة “كرمي تسور” قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل، إضافة لاستهداف مركبة للاحتلال بزجاجةٍ حارقةٍ قرب مستوطنة “مجدال عوز” جنوبي بيت لحم. في المقابل أعلن وزير الطاقة اليهودي، يوفال شتاينتس، الأربعاء، عن بدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان بالبحر المتوسط إلى الأردن، متوقعاً أن يبدأ التصدير إلى مصر في موعد أقصاه 10 أيام. وقال شتاينتس في حديث لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “نعلن من هنا، أنه في هذه اللحظة، بدأ ضخ الغاز من حقل ليفياثان إلى الأردن، وبذلك تصبح دولتنا للمرة الأولى في تاريخها مُصدرة للطاقة”. وأضاف: “بعد نحو أسبوع إلى 10 أيام، سيتم ضخ الغاز من الحقل ذاته إلى مصر”.
الجزيرة/ قالت مصادر في الحشد الشعبي العراقي إن قياداته أصدرت أوامر بانسحاب المعتصمين من أمام السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك بعد توتر شهده محيط السفارة احتجاجا على غارات أمريكية استهدفت الأحد مقرا للحشد. وأضرم محتجون اليوم النار بالسور الخارجي للسفارة الأمريكية في بغداد، بينما ردت عناصر حماية السفارة بإطلاق الغاز المدمع في محاولة لتفريقهم. وكان مئات من المتظاهرين العراقيين من أتباع الحشد الشعبي قد اعتصموا منذ الليلة الماضية أمام السفارة بعد محاولة اقتحامها، وتوعد الحشد بالمزيد ردا على الغارة الأمريكية التي استهدفت مقره. وذكرت مصادر عراقية في وقت سابق أن مروحيات أمريكية كانت تحلق فوق السفارة لمراقبة الوضع، فيما عززت قوات الأمن من انتشارها في محيط السفارة. وكان آلاف المحتجين من أتباع الحشد الشعبي قد اقتحموا الثلاثاء الأبواب الخارجية للسفارة بالمنطقة الخضراء في بغداد، وأشعلوا النيران في أبراج المراقبة، والغرف الخاصة بتفتيش الزائرين، قبل الانسحاب منها. وجاء ذلك ردا على استهداف مقر الحشد بغارة أمريكية أدت إلى سقوط 28 قتيلا وعشرات الجرحى. من جانبه اعتبر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق: أنه في ظل تصاعد زخم الاحتجاجات الشعبية العارمة، ضد الطغمة الحاكمة في العراق، وبعد أن بات أزلام السلطة (وأمراء) الطوائف محشورين في زاوية ضيقة, بدأ فصل جديد من فصول الخداع أبرمته أمريكا المجرمة بالتعاون مع إيران وعِلم رئيس الحكومة المستقيل، فشنت طائرات أمريكية ضربات ضد خمس منشآت تابعة لـ”كتائب حزب الله” – في محاولة لخلط الأوراق، وصرف الأنظار عن الثورة الشبابية ضد عملاء أمريكا التي ملأت أنباؤها الدنيا.. وأضاف البيان: ها نحن نراقب فصلا آخر – لإتمام المشهد وإلباسه لبوس الحقيقة – ألا وهو اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث مقر السفارة الأمريكية، وذلك من قبل الحشد الشعبي، بيُسرٍ وسهولة ودون إعاقة من حراس السفارة, مع أنه قد مات قبل ذلك أعداد من المحتجين الشباب على أعتاب الجسر المؤدي لتلك المنطقة اللعينة وكر التآمر فضلا عن اقتحامها! فكيف ذلك؟!. وختم البيان مخاطبا المحتجين العراقيين: إن ما يجري اليوم من التفاف على ثورتكم ضد نظام عميل أقامه المحتل الأمريكي؛ الهدف منه إبقاء أمة الإسلام أسيرة لأنظمتهم القمعية، وليستمر النهب لخيراتنا، ولنبقى تابعين لمشاريعهم الخبيثة. فحذار من التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، ولكن يحسن بالمفكرين منكم، وقادة الفعاليات الجماهيرية أن يعلموا أن لا خلاص للأمة من تبعيتها للكافرين ولا نجاة للأجيال القادمة إلا باتخاذ الإسلام (عقيدة ونظاما) وحلولا ناجعة لكل مآسي الحياة. فانبذوا الديمقراطية الفاشلة التي لم تحقق السعادة لشعوبهم وفي ديارهم، فلا تنطلي عليكم أكاذيبهم ومؤامراتهم.
مكتب السودان/ تضاربت الأخبار عن عدد القتلى والجرحى، في الأحداث التي جرت خلال اليومين الماضيين، بين قبيلتين في مدينة الجنينة؛ حاضرة ولاية غرب دارفور في السودان؛ والتي اعتبرها حزب التحرير نتيجة للاستقطاب الحاد، الذي يجري هذه الأيام، للكسب السياسي الرخيص، حتى ولو كان على دماء الأبرياء وأشلائهم. وأضاف الحزب في بيان صحفي: أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، ما دامت الأنظمة المتعاقبة على السودان لا تسمع إلا لحملة السلاح، ولا تتفاوض إلا معهم لتتقاسم السلطة والثروة، لا لتعطي الناس حقوقهم وترعى شؤونهم. وحذر البيان: من مغبة هذه الأحداث المتوالية، والتي يكتوي بنارها البسطاء من أهلنا الطيبين، ويأمن فيها محترفو السياسة، وقادة الحركات المتمردة المسلحة، وأكد البيان على: إن الإسلام قد جعل قتال المسلم لأخيه المسلم محرماً، كما اعتبر من يقاتل تحت راية العصبية القبلية فقتلته جاهلية. وشدد البيان على: إن مسؤولية حفظ الأمن هي مسؤولية الحاكم؛ لأنه راع وهو مسؤول عن رعيته, ولكن حكام المسلمين اليوم ليسوا رعاة، وإنما جباة، يحكمون بغير ما أنزل الله، ويطيعون الكافرين المستعمرين، بل وينفذون مؤامراتهم على الأمة، وينسون أن الحكم أمانة ومسؤولية. وختم البيان مخاطبا الأهل في الجنينة بالقول: اتقوا الله في أنفسكم، فلا تسفكوا دماءكم، من أجل ساسة ضالين، وزعماء فاشلين عاطلين، واعلموا أن خلاصكم في إسلامكم، وأن الحياة الكريمة لن تكون إلا في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فاعملوا مع العاملين لها، تفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.
وكالات/ أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن 26 على الأقل من عناصر قوات الأمن الأفغانية قتلوا، جراء سلسلة هجمات جديدة نفذتها حركة “طالبان” شمال البلاد، حسب مسؤولين محليين. وصرح رئيس المجلس المحلي في ولاية قندوز، بأن عشرة عناصر من قوات الأمن على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء هجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة في مديرية درشت أرجي. وفي ولاية بلخ، أكد رئيس المجلس المحلي، أن هجوما مماثلا لـ”طالبان” أودى بأرواح تسعة ضباط في الشرطة، ولا يزال الغموض يلف مصير أربعة آخرين. بالتزامن مع ذلك، ذكر المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، أن تسعة من عناصر الأمن قتلوا جراء تبادل لإطلاق النار مع طالبان في منطقة درقد. وأعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن تلك الهجمات.