هولندا: مظاهرة نصرة لإخواننا الإيغور أمام السفارة الصينية
نظم حزب التحرير / هولندا مظاهرة أمام السفارة الصينية في مدينة لاهاي التي هي بمثابة العاصمة السياسية في هولندا، وذلك تنديدا بجرائم حكومة الصين وتضامنا مع أهلنا الإيغور في تركستان الشرقية.
السبت، 09 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 04 كانون الثاني/يناير 2020م
للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / هولندا:
الموقع الرسمي لحزب التحرير / هولندا
صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / هولندا
حساب التويتر لحزب التحرير / هولندا
صفحة الانستغرام لحزب التحرير / هولندا
هولندا: مظاهرة أمام سفارة الصين نصرة لمسلمي الإيغور
ضمن الحملة العالمية التي يقوم بها حزب التحرير نصرة لإخواننا الإيغور في تركستان الشرقية الذين يتعرضون لأسوأ معاملة من قبل السلطات الصينية، من قتل وتهجير واحتجاز في ما يسمى بمعسكرات إعادة التأهيل، ومنع المسلمين من الصلاة والصيام، ومنع ارتداء اللباس الشرعي الخاص بالمسلمات، وإجبارهن على الزواج من صينيين كفرة ملاحدة، وخطف للأطفال، قام شباب حزب التحرير في هولندا يوم السبت الموافق لـ2020/01/04 بمظاهرة احتجاجية أمام سفارة الصين في لاهاي، رافعين للرايات واللافتات التي تندد بممارسات السلطات الصينية ضد إخواننا الإيغور، وافتتحت المظاهرة بتلاوة عطرة من كتاب الله تلاها الأخ كمال أبو زيد، وبعد ذلك ألقى الأخ الناشط الإيغوري الأستاذ عبد الغني ثابت الكلمة الأولى وكانت باللغة الإنجليزية، وقد وصف الحكومة الصينية بالحكومة الإرهابية، حيث قتلت ما يقرب من 30 مليون مسلم من الإيغور منذ أن احتلت تركستان الشرقية سنة 1949، ثم انتقد سبات الأمة وسكوتها على مجازر الصين بحق المسلمين الإيغور، وكيف أن العلاقات بين الحكومات في بلاد المسلمين والحكومة الصينية ما زالت قائمة رغم تلك المجازر، وتساءل ما الفرق بين مسلمي الإيغور ومسلمي فلسطين؟ أو مسلمي أفغانستان وسوريا؟ وانتقد سكوت الحكام والعلماء.
أما الكلمة الثانية فكانت باللغة العربية ألقاها الأستاذ أبو هشام، حيث استعرض الأزمات والنكبات التي حلت بالأمة منذ أن سقطت دولة الخلافة الإسلامية، من فلسطين إلى البوسنة والهرسك إلى كوسوفا إلى الشيشان وكشمير وأفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا وأراكان (ميانمار)، وتكلم عن بعض ما قامت به الحكومة الصينية تجاه مسلمي الإيغور، ثم تساءل كيف تقوم السلطات الصينية بكل هذه الجرائم ومع ذلك ما زالت سفارات الصين وشركاتها تعمل بكل أريحية في بلاد المسلمين؟! وتساءل كيف تحرق المصاحف في الصين وما زال نفط المسلمين يباع لهم؟! واختتم كلمته بتذكير الساسة الصينيين بما فعله القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي يوم أقسم أن يطأ بقدميه تراب الصين وأن يختم ملوك وأشراف الصين ويأخذ الجزية منهم، واستجاب ملك الصين وهو صاغر، وذكّر الحضور أن الخلافة الثانية على منهاج النبوة قد باتت قريبة، وأنها لن تترك إخواننا مسلمي الإيغور يعانون.
أما الكلمة الثالثة فقد كانت باللغة التركية، ألقاها الأخ أوغوز، وكانت حول أهمية العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي بها وحدها فقط خلاص المسلمين من براثن الطغاة المجرمين، ليس المسلمين في تركستان الشرقية فقط، بل كل المسلمين.
أما الكلمة الرابعة فقد كانت باللغة الهولندية ألقاها الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا الأستاذ أوكاي بالا، حيث تطرق أيضا إلى معاناة إخواننا الإيغور من قتل واغتصاب ومنع المسلمات من ارتداء اللباس الشرعي لا لسبب إلا لأنهم يقولون ربنا الله، وتساءل بالا أين الأمة مما يجري هناك؟ ومتى سنتحرك لنصرة إخواننا؟ ودعا إلى وحدة المسلمين حتى نستطيع رفع الظلم عن إخواننا، وتحدث عن إخواننا المحتجزين في معسكرات إعادة التأهيل حيث يتعرضون هناك للإهانة والإذلال، وبيّن أن الحياة خارج تلك المعسكرات ليست أفضل من داخلها، ففي الخارج الصلاة والصيام غير مسموح بها، وإن لاحظت السلطات الصينية أن أحدا من المسلمين صائم فإنهم يجبرونه على الإفطار على لحم الخنزير، وقد اختتمت المظاهرة بالدعاء والتضرع إلى الله أن ينصر إخواننا الإيغور وأن يثبتهم على دينهم وأن يمن على المسلمين بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا
– التسجيل الدعائي للفعالية –
2020_01_04_NL_ACTV_INFRONT_CHINA_EMBBSY_RP.pdf