نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/04م
العناوين:
• استمرار القصف البري على معرة النعمان وريف إدلب.
• أمنيات هيئة تحرير الشام سادرة في غيها, ومستمرة في القمع وتكميم الأفواه عن تسليم البلاد وظلم العباد.
• عبرة قادة الفصائل من مقتل سليماني: أمريكا عدو مجرم لا يأمن مكرها حتى السائرون في ركابها!.
التفاصيل:
المرصد السوري لحقوق الإنسان/ قصفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية كل من مدينة معرة النعمان وقرى تلمنس وبابولين والصالحية وكفرباسين وتقانة ومعرشورين ومعرشمشة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي. وقصفت قوات النظام المتمركزة في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي مواقع الفصائل في قرية خلصة بالريف ذاته، وشنت طائرات الاحتلال الروسي غارات عدة بعد ظهر الجمعة، استهدفت خلالها محيط مرعند بريف جسر الشغور الغربي، ومواقع أخرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
منبر الأمة / تحت عنوان: “أخرجوا السلاح من المخازن وافتحوا معركة الساحل قبل أن يسلمه قادة الفصائل”, خرجت, عقب صلاة الجمعة, مظاهرة من مخيم ريف حلب الجنوبي/ في تجمع أطمة الغربي المحاذي للحدود مع تركيا شمالي إدلب, وطالبت الهتافات والشعارات المرفوعة بفتح مخازن السلاح لمعركة الساحل, مشددة على أنه للدفاع عن أهل الشام وليس ليسلم للنظام, وبريف إدلب الشمالي أيضاً خرجت مظاهرة في مخيمات سرمدا, نظمها شباب حزب التحرير, تحت عنوان: “يا أهل الشام خرجتم على أعتى نظام فلا تسمحوا لأحد أن يسلب سلطانكم” وخاطبت اللافتات المرفوعة أمنيات الفصائل قائلة: لا تزاودوا على من ذهب إلى ليبيا فكلاكما في سبيل الدولار. أما بريف حلب الغربي, وفي بلدة “كفر تعال” فقد خرجت مظاهرة نظمها أيضا شباب حزب التحرير طالبت بإسقاط القادة المرتبطين واختيار قيادة مخلصة.
متابعات/ أفاد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب بأن أمنية هيئة تحرير الشام قامت باعتقال عناد جعبار أحد شباب حزب التحرير, بعد أن نصبت له كميناً وأطلقت النار عليه وأصابته وهو ذاهب إلى صلاة الجمعة في بلدة كللي، بريف إدلب الشمالي، وأضاف عبد الوهاب: لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام سادرة في غيها ومستمرة في القمع وتكميم الأفواه، بعد أن أقدمت منذ شهور على اعتقال العديد من شباب حزب التحرير، ووجهاء المناطق، ومصادرة المعدات الخاصة بإذاعة حزب التحرير والممتلكات الشخصية للمعتقلين. رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا عبد الحميد عبد الحميد, قال: كنا نتمنى رؤية بطولات أمنيي هيئة تحرير الشام شرقي معرة النعمان.. وللمقارنة فقط.. فالنظام المجرم كان يعتقل الناس أو يقتلهم بعد الخروج من المساجد.. بينما هيئتنا أصبحت تنصب لهم الكمائن في طريق الذهاب إلى المساجد وقبل دخولها، إنه تكرار مقيت لممارسات نظام الإجرام البعثي يحدث لدينا الآن في ما بقي من المحرر، فالقادة المجرمون يصنعون من المجاهدين حراساً لحدود الأعداء، ويأمرونهم بتسليم الأرض للمجرمين، قطعة كل حين، ويبعثون بمخابراتهم يعيثون في الأرض الفساد، لا بارك الله فينا إن لم نكن لكم بالمرصاد. بدوره, عضو لجنة الاتصالات ناصر شيخ عبد الحي, أكد أن هذا العمل الإجرامي يضع عناصر هيئة تحرير الشام على المحك؛ فإما أن ينحازوا إلى الأمة ومطالبها أو أن يكونوا شركاء في الإجرام بسكوتهم عما تقترفه أيدي الأمنيين الآثمة،. في ذات السياق, صدر مساء الجمعة, بيان من حرائر بلدة كللي شمال إدلب. يستنهض همم الرجال (مقطع صوتي) بدورهم, أهالي ووجهاء قرية السحارة غرب حلب أصدروا بيانا طالب المخلصين من عناصر الهيئة بتحديد موقفهم من جريمة اختطاف وإصابة المجاهد عناد عمار جعبار، والأمة بالوقوف بوجه الظلم (مقطع صوتي) أما مجلس شورى تجمع العوائل في قرية دير حسان، بريف إدلب الشمالي, فقد أصدر بياناً قال فيه: (ملف صوتي).
عنب بلدي/ علّق قادة الفصائل المنغمسون حتى النخاع في مؤامرتي أستانا وسوتشي. بالاشتراك مع ضامني الشر والإجرام تركيا وروسيا وإيران. على مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني. وعبّر جابر علي باشا، قائد حركة “أحرار الشام”، عن فرحه بمقتل سليماني عبر حسابه في “تويتر”، الجمعة، واعتبر أن مقتله جاء “في خضم المحن والشدائد”. من جهته اعتبر شرعي فصيل “فيلق الشام”، عمر حذيفة، عبر “تلغرام” أن “مهمة سليماني انتهت”. فيما توجه قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر حسابه في “تويتر”، بالشكر للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاغتيال سليماني، فيما اعتبرها أبو عيسى الشيخ، قائد فصيل “صقور الشام”، بشارة خير وفأل نصر”. في المقابل, وجد الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين في مقتل سليماني عبرة تزجر من أناخ في ركاب الداعم والضامن. وقال: (ملف صوتي)
الأناضول/ أعلن بيان لمكتب قيادة ما يسمى قوات “فيلق القدس” التابع لحرس النظام الإيراني، مساء الجمعة، أن عدد قتلى، الهجوم الأمريكي بالعاصمة العراقية بغداد الجمعة هم 10 أشخاص؛ بينهم 5 إيرانيين، و5 آخرين من الحشد الشعبي في العراق. وفجر الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في بغداد، في المقابل توعد مرشد النظام الإيراني علي خامنئي بـ”انتقام مؤلم”. فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الشروع في عدد من الإجراءات القانونية، لملاحقة الولايات المتحدة. فيما أعلن بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أنه يجري إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة إلى الكويت، عقب اغتيال سليماني. وعلى ذات الخلفية، أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، عدة اتصالات هاتفية، وذكرت متحدثة الخارجية مورغان أورتاغوس، في بيان لها، أن بومبيو أجرى اتصالا مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والفرنسي جان إيف لودريان، وقائد القوات البرية الباكستاني، قمر جاويد باجوا. ومع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من جانبه, المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين, قال في تعليق له: أن هذا يؤكد مجدداً أن أمريكا لا تقيم وزناً لعملائها فقد قتلوا عشرات الآلاف من المسلمين خدمة لمصالح أمريكا ولكن تلك الخدمات “الجليلة!” لم تشفع لهم، بعد أن فشلت الحكومة العراقية وعملاء أمريكا والموالون لإيران في احتواء مشهد أنهى الطائفية المقيتة التي زرعوها. بل وامتدت الاحتجاجات إلى داخل إيران فأسكتوا هبّة الناس ضد الظلم بالقتل والقمع والاعتقال. وخلص التعليق إلى القول: عندما يعجز العملاء عن احتواء الناس وإسكاتهم ينتهي دورهم ثم يقفز إلى المشهد عملاء جدد بلباس جديد يحاولون إسكات الناس بالترغيب أو بالترهيب. أما حساب المراقب للدراسات والأبحاث. على موقع تويتر, والذي يديره د. أكرم حجازي, فقد ذهب أبعد من ذلك فقال: هذا دفع الله الناس بعضهم ببعض، فبعد محاصرة المشروع النووي ومقتل المجرم سليماني، بعملية أمنية عميقة الإعداد، أمريكا تدشن، من أوسع الأبواب: أولاً مشروعا سياسيا لضبط حدود الدور الإيراني في المنطقة، وثانياً ردعا عسكريا لضبط انفلاتها.