الجولة الإخبارية
2020/01/07م
(مترجمة)
العناوين:
- · فرنسا تتناقض مع قيمها من أجل الدفاع عنها
- · محتجون غاضبون على الغارات الجوية يهاجمون السفارة الأمريكية في بغداد
- · الثوار السوريون الذين تدعمهم أنقرة يمكن أن ينتقلوا إلى القتال في ليبيا
التفاصيل:
فرنسا تتناقض مع قيمها من أجل الدفاع عنها
بدأت الحكومة الفرنسية بإغلاق المساجد والمدارس والمؤسسات الإسلامية الأخرى في حملة كبرى شملت البلاد ضد “الإسلام السياسي” في فرنسا. فقد أغلقت السلطات الفرنسية أكثر من 150 جمعية مغلقة مرتبطة بانتشار الأيديولوجية السياسية الإسلامية (المتطرفة) في خمس عشرة مقاطعة في جميع أنحاء فرنسا. وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونيز أن الحكومة أغلقت حتى الآن 129 مؤسسة للشرب و12 مسجداً وأربع مدارس وتسع جمعيات أخرى لها صلات بـ”الإسلام السياسي والشيوعية”. وحذر نونيز في حديثه إلى أعضاء الصحافة الفرنسية قائلاً: “نحن نحارب الإسلام السياسي الذي يوحي بأن شريعة الله أعلى من شريعة الجمهورية”. الفرنسيون يلجؤون إلى أساليب أكثر وحشية للحفاظ على أسلوب حياتهم. فهم يتناقضون مع قيمهم الفاسدة من أجل الدفاع عنها!
————–
محتجون غاضبون على الغارات الجوية يهاجمون السفارة الأمريكية في بغداد
شق متظاهرون يهتفون “الموت لأمريكا!” طريقهم إلى مجمع السفارة الأمريكية في بغداد يوم الثلاثاء مع اشتداد الاحتجاجات في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل 25 من مقاتلي مليشيا تدعمها إيران في العراق. وحطم المتظاهرون البوابة وأضرموا النار في منطقة الاستقبال. وارتفع الدخان واللهب من المنطقة بينما حث رجل عبر مكبر الصوت على عدم دخول المجمع، قائلاً: “تم توصيل الرسالة”. وكان العديد من الجنود الأمريكيين على سطح المبنى الرئيسي، وكانت أسلحتهم تشير إلى المتظاهرين. ولم تفعل القوات العراقية التي تحرس المنطقة الخضراء الآمنة حيث تقع السفارة الشيء الكثير لوقف الفوضى. يأتي هذا الهجوم بعد قيام القوات الأمريكية بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية أسفرت عن مقتل 25 مقاتلاً على الأقل يوم الأحد 29 كانون الأول/ديسمبر.
—————
الثوار السوريون الذين تدعمهم أنقرة يمكن أن ينتقلوا إلى القتال في ليبيا
يمكن للثوار السوريين المدعومين من تركيا الانضمام قريباً للانتشار التركي في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني في معركتها ضد الجيش الوطني الليبي، وفق ما صرح مسؤولون ليبيون لبلومبيرج في 27 كانون الأول/ديسمبر. ومن المتوقع أن يقر البرلمان التركي رسمياً قانون لتسهيل نشر القوات التركية في ليبيا بمجرد إعادة افتتاحه الشهر المقبل. وإذا صح القول، فإن نشر مجموعات مثل كتائب السلطان مراد وكتائب صقور الشام وفيلق الشام يمكن أن يكثف حرب ليبيا، ولكن قد لا يكون أمام حكومة الوفاق خيار كبير في مواجهة تقدم قوات الجيش الوطني الليبي في طرابلس. وفي الوقت نفسه، فإن نشر هؤلاء الثوار الإسلاميين من شأنه أن يعطي الجيش الوطني الليبي انتصارا في العلاقات العامة، لأنه سيكون أكثر قدرة على تصوير خصومه بأنهم جهاديون. يبدو أن أردوغان يفتح جبهة أخرى بينما لا تزال الجبهة السورية مشتعلة.