Take a fresh look at your lifestyle.

#ذكرى_فتح_القسطنطينية – عبد المؤمن الزيلعي

#ذكرى_فتح_القسطنطينية

عبد المؤمن الزيلعي

 

لله درُّ الجيش نعم أميرهُ ذاك الذي فتح المدينة حرَّرا
ذاك الذي مدح النبيُّ محمدٌ والوحي جاء بما يكون، مبشّرا
في أرض قسطنطين معركةٌ غدت فتحاً يُصدِّق للرسول، مؤزَّرا
والجيش بُورك والأمير مباركٌ ذاك الذي قاد الجيوش مبكّرا
قد جاوز العشرين عاماً واحداً لكنه ما كان يوماً أصغرا
لله درك يا سميَّ رسولنا نعم الأمير ونعم من قد أخبرا
يا فاتحاً لمدينةٍ قد سميت أرض الهرقل وما يئستَ محاصِرا
رايات قسطنطين فيها نكّست حتى صليب الروم فيها كُسّرا
بالله قل لي أي خيرٍ حزته لا زال نصرك للعقول محيّراً
بالله قل لي كيف جزت سلاسلاً أم كيف سرت بغير بحرٍ مُبحرا
هدّمتَ أسواراً صنعتَ مدافعاً والكل قبلك رامها متعثّرا
نلت الذي قد قال فيك رسولنا سطرت في التأريخ درساً نيّرا
رغم الذي أنجزت لم تقنع به قد قيل إنك نحو روما شمّرا؟!
حتى تنال المكرمات جميعها يكفيك قصدك، فالعليم له يرى
طوبى لمن لله جاد بنفسه هل منكمُ من مثلهِ، ماذا جرى؟!!
يا أمة الإسلام هلا تذكري أم ضقت في البشرى وممن بشّرا
قومي انهضي نحو الخلافة إنها وعد الإله وليس قولاً يُفترى
فالركب يمضي والعطاء يقودهُ نحو الخلافة لن يكلَّ ويفترا
هيهات مهما الكفر حاول منع أو رامه الطاغوت كيداً منكرا
فالله يرديهم وينصر ثلةً ترجو بلوغ الدين ما بلغ الثرى
روما بإذن الله تفتحُ عنوةً والجيش يصدحُ بالأذان مُكبّرا