بعض الدروس والعبر من فتح القسطنطينية
أولا:
#فتح_القسطنطينية يذكر بأن المسلمين هم أمة واحدة من دون الناس؛ سلمهم واحدة وحربهم واحدة، وبأن تشرذمهم في دويلات لا يخدم أحدا إلا المستعمرين، وأن الاقتتال الطائفي والمذهبي والقبلي لا يخدم إلا أعداء الأمة. إن وحدتنا في دولة واحدة هي نواة الفتوحات واستكمال بشارات النبي e.
ثانيا:
#فتح_القسطنطينية يعلمنا أن الدول القطرية هي دول عقم، لا فائدة منها بل هي عبء على أهلها. لقد جاء الإسلام ليسود وليُحمل للعالمين. ولذا فإن دول سايكس وبيكو هي دول عاجزة عن حمل الإسلام وعن حماية نفسها. إن سر قوة أمة محمد e هو دينها ووحدتها في دولة واحدة مستقلة في قرارها عن الغرب.
ثالثاً:
#فتح_القسطنطينية على يد ذلك الأمير الشاب (21 عاما) يرشدنا إلى أن هذا الأمير وجد من يطيعه ولا يعصي له أمراً، فلم يقل رسول الله e «فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا» وحسب، بل أضاف «وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ»، فطاعة الجيش لأميره وانصياعه لأوامره ورؤيته كانت من أهم الأمور لبلوغ الغاية.
رابعاً:
#فتح_القسطنطينية يذكرنا بوصفنا أمة بأمور عدة أهمها أننا بشر نخطئ ونصيب؛ فإن أخطأنا رجعنا يحتلنا المغول والصليبيون، وإن أصبنا عدنا أمة النصر والفتوحات. يمكننا أن نتدارك أخطاءنا دوما، ولكن بشرطين: أن نعزم على ترك الأخطاء بحق (الإخلاص)، وأن نعلم أننا كالأيتام بدون دولة الإسلام (الوعي).
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح
#فتح_القسطنطينية
#القسطنطينية
2020_01_11_Art_Some_lessons_from_the_conquest_of_Constantinople_AR_OK.pdf