ولاية تونس: من صفاقس تذكير ببشارات ما بعد فتح القسطنطينية
ولاية تونس: من صفاقس تذكير ببشارات ما بعد فتح القسطنطينية
قام حزب التحرير / ولاية تونس في محلية صفاقس يوم الأحد 12 كانون الثاني/يناير 2020، بتنظيم نقطة حوار في مدخل “باب الديوان” بصفاقس أمام المدينة العتيقة، تحت عنوان “تونس تحت الوصاية الاستعمارية والخلاص في الإسلام“، رفعت خلالها لافتات الحزب وشعاراته وراية العقاب راية رسول الله r ، إلى جانب معرض للكتب التي يتبناها الحزب تتضمن تفصيلات المشروع الحضاري الذي يقدمه للأمة.
ووسط أجواء إيجابية مفعمة بالإيمان، قام شباب الحزب بالتفاعل مع أهالي المدينة بالنقاشات والحوار حول أهم المستجدات السياسية في البلاد، وسبيل الخروج من الأزمات المتعاقبة التي خلفها تطبيق النظام الرأسمالي، كما تم توزيع البيان الصحفي للحزب والذي يحمل عنوان: “أيها المسلمون، أبناؤكم وفلذات أكبادكم، يستهدفهم نظام مسخ استعماري… فاقلعوه“.
وقد تخللت هذه النقاشات كلمة للشاب عمر العربي ذكر فيها بأحداث 12 كانون الثاني/يناير 2011 في عاصمة الجنوب صفاقس، والتي كان لها الأثر الكبير في زعزعة استقرار النظام آنذاك، وإرباك أجهزته، حيث كان لأهالي صفاقس يومها حضور قوي بلّغوا من خلاله رسالة رفضهم لنظام الطاغية بن علي، كما دعاهم من خلال هذه الكلمة إلى ضرورة استكمال الثورة على أساس الإسلام حتى يتحقق التحرر التام والنهائي من ربقة الاستعمار الذي لا يزال متحكما في المشهد السياسي من وراء ستار، تحقيقا لوعد الله سبحانه وبشرى نبيه r بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
أما الشاب أحمد اللطيف، فقد كانت له كلمة ركزت على البعد العقائدي للفتوحات الإسلامية، حيث تحدث فيها عن بشارة فتح القسطنطينية عاصمة الخلافة، وتحققها على أيدي القائد الشاب العثماني محمد الفاتح، وأن الأمة الإسلامية على موعد مع بشارات نبوية جديدة تبدأ بقيام الخلافة، فإزالة كيان يهود وفتح روما بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز، فقد آن أوانها وهلّ زمانها، وعلى كل مسلم أن يكون على يقين جازم بالنصر والتمكين.
والصور المرفقة مأخوذة من أمام المدينة العتيقة بصفاقس، والتي كان الأغا العثماني زمن الخلافة يرابط من وراء أسوارها ومقره بالقصبة، لتظل شاهدة على عصر الخلافة العثمانية وعلى زمن العزة الذي عاشه المسلمون.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية تونس