نشرة الأخبار الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/16م
العناوين:
• عصابات أسد وروسيا تكثف قصفها على ريفي حلب وإدلب, وأوغلو: يكتشف أن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب.
• مع سقوط قرى جديدة برعاية قادة المحور الواحد, لا خلاص للمحرر إلا بإسقاط القادة, والكفر بالأنظمة المجرمة.
• بعد تفريطها بالأرض.. السلطة الفلسطينية تلجأ إلى الكذب لخداع أهل فلسطين, وتمرير اتفاقية سيداو الآثمة.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ واصلت عصابات النظام, والطيران الروسي صباح الخميس, قصفهما لريفي حلب وادلب, موقعين خسائر بممتلكات المدنيين. وقالت مصادر محلية, “إن عصابات النظام, قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة “كفر ناها والمنصورة وكفر داعل وخان العسل وخلصة” في ريفي حلب الغربي والجنوبي, فيما قصف الطيران الحربي الروسي, بالصواريخ الفراغية, بلدة “عنجارة” في نفس المنطقة. وأضافت المصادر, أن الطيران الروسي, والطيران المروحي التابع للنظام, قصفا بالصواريخ الفراغية, والبراميل المتفجرة, أطراف قرى “بينين” و”حنتوتين” و “كفرومة” في ريف إدلب الجنوبي؛ ما تسبب بتدمير كبير في منازل المدنيين. في السياق وبرعاية قادة المحور الواحد, قالت وكالة سمارت أن عصابات النظام سيطرت فجر الخميس، على ثلاث قرى في محافظة إدلب، وذلك في ظل الهدنة المزعومة في المنطقة. وونقلت سمارت عن أحد المراصد العسكرية, أن عصابات النظام دخلت قريتي نوحية شرقية ونوحية غربية وتل خطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي دون أي قتال، إذ أن الفصائل انسحبت منها بعد سيطرة النظام مؤخرا على قرية البرسة وتمكنها من رصد القريتين والتلة ناريا. وأضاف المرصد, أن العصابات سيطرت على قرية أبو جريف بعد اشتباكات مع الفصائل بالتزامن مع شن 70 غارة على القرية من قبل طائرات روسيا والنظام الحربية، إضافة إلى قصفها بمئات الصواريخ.
شام/ كما هو معتاد وعلى خطى جعجعات رجلها أردوغان, وفي ما يعني ضوءا أخضر لطاغية الشام, هددت أمريكا نظام أسدها العميل في حال استمرار الهجمات الوحشية على محافظة إدلب، باستعدادها لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضده، وضد أي دولة أو فرد يساعد في تنفيذ أجندته الوحشية. وقالت الخارجية الأمريكية إن الغارات الجوية والمدفعية من قبل القوات الروسية والأسدية تستمر باستهداف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية في إدلب. ولفتت الخارجية إلى أن الواقع هذا يحدث بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، حيث قامت قواته بكسر وقف إطلاق النار مرة أخرى، معتبرة أن “هذا أمر مخجل ومدان من قِبَل المجتمع الدولي”. من جانبه اكتشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, أن “هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب، ولكن لا يمكننا القول إنه انهار، وإذا استطعنا إيقاف هذه الانتهاكات في الفترة المقبلة يمكننا القول أننا حققنا وقف إطلاق النار من جديد”. وتابع أوغلو “لكن إذا استمرت الانتهاكات والهجمات، فلا يمكننا وقتها الحديث عن وقف إطلاق للنار”، وأكد تشاووش أوغلو، على أهمية وقف إطلاق النار في العملية السياسية، ولفت إلى أنه يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام. وأشار أوغلو, أن النظام، قتل الكثير من المدنيين خلال قصفه الوحشي للمستشفيات والمدارس، وأجباره العديد لترك منازلهم، وبيّن أنه يمكن للجنة الدستورية السورية، إحراز تقدم في حال تحققت التهدئة في إدلب. وأكد الوزير التركي على ضرورة السعي للحل السياسي لإنهاء ما أسماها الحرب في سوريا، مشيرا لجهود تركيا في تحقيق ذلك. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه لا خلاص لنا ولا فلاح إلا بالكفر بأنظمة الضرار كلها التي ألجمت قادة الفصائل وفوهات بنادقها، تاركة المجال لنظام الإجرام بأمر أمريكي لقصف مسلمي الشام في إدلب وأخواتها ليركعوا لحلول أمريكا المسمومة، وينفذوا بنود مؤتمرات البيع والخيانة وبيع تضحيات الثورة. وأضاف عبد الحي فيما نشره على قناته الرسمية في تلغرام: أنه على رأس هذه المؤتمرات، سوتشي المكر والخديعة، والتي بُحَّتْ حناجرنا ونحن نحذر من فتح الطرق الدولية كأحد أخطر بنوده، الذي يسعى النظام التركي لفرضه عنوةً عبر قادة مجرمين التزموا بكل خطوط أردوغان الحمراء، ومنعوا أي معركة مصيرية تزلزل النظام، وجعلوا من المُحَرَّر المكَبَّل ساحة حرب دفاعية يجرب فيها الصليبي الروسي كل أصناف أسلحة القتل والدمار!!.وختم عبد الحي مخاطبا أهلنا الكرام في ما تبقى من المحرر: إما أن تنتفضوا وتسقطوا قادة الفصائل، وتوسدوا الأمر لأهله، للسير على هدى، خلف قيادة تحمل مشروع خلاص، بعيدا عن حبال الداعمين التي أوردتنا المهالك، للزحف نحو حاضنة النظام ونقل ساحة المعركة وتغيير عقليتها .. وإلا فإننا أمام أيام عصيبة لا يعلم بهولها إلا الله!.
بلدي نيوز/ شنت مخابرات النظام، الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات ترافقت مع حظر للتجوال في مدينة رنكوس بريف دمشق الغربي، استمرت منذ ارتكابها للمجزرة بحق مجموعة من أبناء البلدة وحتى عصر الأربعاء، بالتزامن مع مفاوضات بين وجهاء المدينة وضباط النظام لتسليم جثامين الشبان الذين قضوا بالمجزرة. وقال موقع “صوت العاصمة”، إن الحملة خلفت اعتقال خمسة شبان من أبناء البلدة. وفي السياق، شهدت مدينة التل بريف دمشق، استنفارا أمنيا لفرع الأمن السياسي ترافق مع حظر للتجوال في أحياء المزارع وأحياء وادي موسى والشميس تبعه انتشار أمني مكثف وتشديد على الحواجز العسكرية، بعد العملية التي شهدتها مدينة رنكوس. في حين نفذت مخابرات النظام، حملة مداهمات واعتقالات في الغوطة الشرقية بريف دمشق طالت شبانا بهدف اقتيادهم للتجنيد الإجباري. وأفاد موقع “صوت العاصمة”, أن فرع الأمن العسكري نفذ الحملة في بلدة “جسرين” بريف دمشق، وطالت عددا من العاملين في المجال الطبي والإغاثي خلال فترة سيطرة الفصائل والذين خضعوا لتسوية أمنية. وذكر الموقع أن الحملة تركزت في محيط “الجامع العمري” وسط البلدة، بالتزامن مع وصول قائمة جديدة تضم أسماء عددٍ من أبناء البلدة مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي. وأشار إلى أن الحملة رافقها استنفار أمني واسع في البلدة تمثل بإغلاق مداخلها ومخارجها مع استنفار أمني رافق الحواجز العسكرية المنتشرة.
سمارت – الرقة/ جرح عنصران من قوات “الأسايش” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” الكردية ليل الأربعاء – الخميس، بانفجارين متتاليين في مدينة الطبقة (غرب مدينة الرقة) شمالي شرقي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت دورية لـ “الأسايش” في حي الإسكندرية ما أسفر عن إصابة عنصرين حيث نُقلا إلى المشفى العسكري بالطبقة لتلقي العلاج، تلاها انفجار عبوة ثانية واقتصرت أضرارها على الماديات.
قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الخميس، عددا من الفلسطينيين بعد مداهمات مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين. واعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من بلدة العيسوية، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها. وفي محافظة جنين، أصيب شاب بعيار معدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت، المدينة واعتقلت 3 شبان، بعد مداهمة منازل ذويهم. في حين شنّت طائرات الاحتلال، مساء الأربعاء، سلسلة غارات على مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال قصف موقع “السفينة” التابع للفصائل الفلسطينية غرب غزة، بعدد من الصواريخ من طائرات الاستطلاع والحربية. وزعم جيش الاحتلال رصده إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة صوب مستوطنات غلاف غزة، بالإضافة لسقوط عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة.
مكتب فلسطين/ أكد قاضي قضاة السلطة الفلسطينية محمود الهباش, في لقائه وفداً من الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الشمالية، أكد على “حرص قيادة السلطة على صيانة وحماية الشريعة الإسلامية التي هي المصدر الأساس للتشريع في فلسطين، مضيفاً: “الاتفاقيات الدولية نحترمها ونلتزم فقط منها بما يوافق شريعتنا الإسلامية الغراء وتراثنا الوطني والديني، وأما ما يخالف ذلك فهو وراء ظهورنا ولن نلتزم به أبداً”. وأضاف الهباش أن قانون رفع سن الزواج دخل حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الحالي بعد أن أخذ مداولات ونقاشات امتدت سنين طويلة, وبعد مناقشات واستشارات مع مرجعيات الفقه الإسلامي التي أكدت أنه لا يخالف الشريعة الإسلامية. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن السلطة والهباش بدأوا يلجؤون إلى الكذب والتضليل في تمرير مؤامرتهم على المرأة المسلمة في فلسطين, بعد أن وجدوا وقفة قوية من أهل فلسطين في وجهها ووجه كل المؤسسات المفسدة التي تروج لاتفاقية سيداو الخبيثة وتسعى لنشر الفاحشة والرذيلة بين أبناء المسلمين. فها هو الهباش يدعي كذبا بأن قانون رفع سن الزواج دخل حيز التنفيذ بعد استشارات مع مرجعيات الفقه الإسلامي، في حين أن القاصي والداني يعلم أنّ إقرار السلطة جاء بناء على توصيات المؤسسات النسوية المفسدة, إلى مجلس الوزراء، ووزيرة شؤون المرأة قد صرحت علنا أن القانون جاء استجابة وتماشيا مع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة ومنها اتفاقية سيداو. وأضاف التعليق: أما ادعاء الهباش بأنّ السلطة حريصة على صيانة وحماية الشريعة الإسلامية, وأنّ السلطة تحترم وتلتزم فقط بما يوافق شريعتنا الإسلامية من الاتفاقيات الدولية، فكذب الادعاء أشهر من علم على رأسه نار، فاتفاقية أوسلو واتفاقية باريس وواي ريفر والاتفاقيات الأمنية مع أمريكا وكيان يهود، كلها إجرام وحرب على الإسلام وفلسطين وأهل فلسطين، وعداء السلطة للإسلام ومخالفتها للشريعة مسألة يعايشها أهل فلسطين يوما بيوم وساعة بساعة في مناهج التعليم والنشاطات الإفسادية، وفي رعايتها لكل مظاهر الفساد والفاحشة ونشر الرذيلة في المجتمع، وفي محاربتها كل من يدعو إلى الله ويصدع بالحق. وختم التعليق بالقول: إن كذب الهباش مفضوح، وتآمر سلطته مع الغرب على أبنائنا ونسائنا بات قناعة لدى أهل فلسطين، وأن أهل فلسطين الأشراف أصبحوا يلفظون السلطة وسياساتها لفظ النواة ويعلون صوتهم شيئا فشيئا في وجه السلطة ومشاريعها الخبيثة، وأن أحابيل السلطة ومؤامراتها ستفشل بإذن الله وبجهود المخلصين الداعين إلى الحق.
الجزيرة/ لليلة الثانية على التوالي، اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوى الأمن في العاصمة اللبنانية بيروت. وشهد محيط مقر لقوى الأمن الداخلي اللبناني في كورنيش المزرعة بالعاصمة مواجهات بين قوى الأمن وعشرات المحتجين الذين كانوا يطالبون بإطلاق سراح 59 شخصا أوقفوا مساء الثلاثاء في منطقة الحمرا خلال المواجهات التي شهدها محيط المقر الرئيسي للمصرف المركزي. وقد استخدمت قوات مكافحة الشغب القنابل المدمعة لتفريق المحتجين الذين رشقوا قوى الأمن بالحجارة وعمدوا إلى إغلاق طريق مؤد إلى مقر قوى الأمن. وقال الصليب الأحمر اللبناني إن 45 شخصا أصيبوا، نقل 35 منهم للعلاج في المستشفيات. وخلال المواجهات أصابت قوات الأمن مصورا من رويترز تلقى العلاج في المستشفى ثم غادر. وقال تلفزيونا “الجديد” و”أم.تي.في” اللبنانيان إن مصورين لديهما أصيبا أيضا على يد قوات الأمن.