نشرة الأخبار الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/01/18م
نشرة الأخبار الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/18م
العناوين:
• طيران الحقد الروسي يرتكب مجزرة بريف حلب الغربي, وأردوغان يكتفي بالانزعاج الكاذب بخصوص إدلب.
• ضمن حملته العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية, حزب التحرير يخاطب المسلمين للعمل على استعادة عزهم.
• عودة الاحتجاجات إلى العراق, ومقتل وجرح عشرات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد.
• متناسيا أن دولة الخلافة هي من أرسلته, الغنوشي: يتحدث عن سنان باشا الذي طرد الإسبان وأنقذ أهل تونس.
التفاصيل:
بلدي نيوز – حلب/ استشهد شاب وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء غارات جوية روسية استهدفت منطقة ريف المهندسين الأول بريف حلب الغربي. وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية القريبة وانتشال الشهيد وتسليمه لذويه. ومنتصف ليلة الجمعة – السبت، استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة من بينهم طفلين، جراء غارات جوية روسية استهدفت مركز لايواء النازحين في منطقة بالا في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدينة دارة عزة وبلدات وقرى كفرناها وكفرحلب وعينجارة والقصر وعويجل والمنصورة وخان العسل وعرب فطومة ومنطقة الإيكاردا، ترافقت مع قصف مدفعي على محيط مدينة الأتارب ومناطق الراشدين والبحوث العلمية ومعارة والقاسمية والكماري وجمعية الكهرباء وتلة شويحنة بالريف الغربي، حيث تم يوم الجمعة تسجيل سقوط شهيدين طفلين جراء استهداف مركز إيواء يقطنه نازحون في بلدة كفرناها، وشهيدين في عويجل. في المقابل استهدفت الفصائل، صباح السبت، بعدد من قذائف المدفعية، غرفة العمليات العسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة عبطين بريف حلب الجنوبي. واستهدفت الفصائل بما يقارب ثلاث قذائف مدفعية غرفة عملية الميليشيات الإيرانية ومنطلق طائرات الاستطلاع في قرية عبطين الواقعة على بعد (10كم) عن بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي. ولم يسفر الاستهداف عن إصابات في صفوف الميليشيات الإيرانية، واقتصر على أضرار مادية في المكان المستهدف.
بلدي نيوز/ صدت الفصائل محاولة تسلل لعصابات أسد، مساء الجمعة، على منطقة “تل مصطيف” بريف إدلب الشرقي. وقال مصدر عسكري، إن مقاتلي الفصائل صدوا محاولة تسلل ميليشيات الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية على منطقة “تل مصطيف” الواقعة غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي. وأكدت المصادر سقوط عدد من القتلى في صفوف الميليشيات المهاجمة وإحباط عملية التسلل. وكانت أعلنت غرفة عمليات “ولا تهنوا” مقتل أربعة من القوات الروسية بينهم ضابط، في معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي، عقب استهداف غرفة عملياتهم بصاروخ بركان في قرية قطرة شرق معرة النعمان. في حين قتل وجرح عدد من عصابات النظام السبت، بقصف صاروخي للفصائل على مواقعهم قرب قرية التح. وفي سياق مواز، أفاد مصدر عسكري, أن الفصائل استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لقوات النظام في بلدة جرجناز جنوب إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
شام/ على الرغم من أنه شريك في قتل المسلمين في إدلب, عبر اتفاقياته الخيانية مع صديقه المجرم بوتين, ولجمه للفصائل عن القيام بأي عمل عسكري موجع للنظام وخصوصا في الساحل, زعم الرئيس التركي أردوغان أن ما يجري في محافظة إدلب، يُثير الإزعاج، جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في مدينة إسطنبول. ورداً على سؤال حول موجة النزوح باتجاه تركيا، اكتشف أردوغان أن ما يجري “دليل واضح جداً على عدم التزام النظام بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النار”. وأشار إلى استشهاد نحو 20 مدنيا في الأيام الأخيرة جراء القصف على إدلب، وقال إنه يخطط في ضوء هذا التطورات لطرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضاً.
وكالة قدس نت للأنباء/ وجه حزب التحرير في فلسطين من باحات المسجد الأقصى رسالة إلى الأمة الإسلامية بضرورة السعي لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحقق تحرير بيت المقدس وانتشار الإسلام وترسخ جذوره في العالم كله. جاء ذلك في كلمة ألقيت في “ذكرى فتح القسطنطينية التي تصادف العشرين من شهر جمادى الأولى. وقد ألقيت الكلمة وسط الآلاف الذين هتفوا للخلافة ورفعوا رايات العقاب وشعارات تبشر الأمة بالنصر والاستخلاف والتمكين في الأرض. وقد تضمنت الكلمة رسائل عدة؛ واحدة للمسلمين دعتهم فيها للاستبشار ببشائر ثلاث، الأولى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والثانية تحرير المسجد الأقصى واتخاذ بيت المقدس عاصمة لدولة الخلافة، وثالثها أن يُلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيبلغ مشارقها ومغاربها. ورسالة للشباب استنهضت هممهم ودعتهم لحمل همّ أمتهم وتلبية نداء ربهم والاعتصام بحبله المتين. ورسالة للعلماء بضرورة “قيامهم بما أوجبه الله عليهم من حمل دعوته والصدع بالحق والوقوف في وجه الظالمين، ليصنعوا شباب الأمة على عين بصيرة كما صنع الشيخ أحمد الكوراني والشيخ آق شمس الدين محمداً الفاتح.” وأخرى للجيوش دعتهم لنصرة الإسلام والعاملين لإعزاز دينه، لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس وفتح روما. جاءت هذه الفعاليات ضمن حملة عالمية نظمها حزب التحرير تحت شعار (فتح القسطنطينية بشارة تحققت…تتبعها بشارات).
القدس المحتلة – قُدس الإخبارية/ زعمت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة. وذكرت القناة “13” العبرية، أن وحدة ما يسمى حرس الحدود اعتقلت فلسطينية بالقدس، صباح السبت، بدعوى تنفيذها عملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة. كما أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق منطقة باب العامود بالقدس، بعد اعتقال الفلسطينية التي حاولت تنفيذ عملية طعن، وفقًا لمصادر محلية.
القدس العربي/ قتل متظاهران اثنان وأصيب 32، الجمعة، في اشتباكات بين محتجين عراقيين وعناصر الأمن قرب “ساحة التحرير” وسط العاصمة العراقية بغداد، وفقا لمصادر طبية وشهود. وقالت تقارير إن مستشفيات بغداد استقبلت 32 مصاباً بأعيرة نارية وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وأفاد ثلاثة شهود من المتظاهرين بأن القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين سقطوا على “جسر السنك” القريب من ساحة التحرير وسط بغداد. وأضافوا أن المتظاهرين المرابطين في الجانب الشرقي من الجسر، تفاجأوا بعبور قوات الأمن الحواجز الإسمنتية على الجسر والتقدم صوبهم، وهو ما أشعل مواجهات عنيفة. وقالوا إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، قبل أن تعود أدراجها إلى الجهة الغربية للجسر، مشيرين إلى عودة الهدوء للمكان بعد انسحاب قوات الأمن.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية تونس/ بعد الكم الهائل من أسئلة بعض نواب الشعب, حول زيارة راشد الغنوشي لتركيا السبت الماضي والتي تتزامن مع سقوط حكومة “الجملي” المكلف من حركة النهضة، دافع الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسي ورئيس حركة النهضة عن زيارته، مذكرا بفضل تركيا على تونس وأهلها زمن العثمانيين، عندما قاد سنان باشا سنة 1574م الحملة العثمانية ضد الاحتلال الإسباني لتونس، وتمكن من طرد الإسبان وإنقاذ أهل تونس من محاكم تفتيش كانت ستفتك بهم وتلحقهم بقارعة من سبقوهم. من جانبه ذكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس, راشد الغنوشي: أن القائد سنان باشا الذي حقق ذلك النصر العظيم، كانت وراءه دولة هي الخلافة العثمانية، والفضل يعود لها، بعد عون الله سبحانه، فهي الدرع الذي كان يحمي المسلمين ضد الأعادي مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». ولذلك فإن الثناء على دور القائد العثماني يقتضي الثناء على النظام السياسي الذي صنعه، أي على الخلافة التي كانت بمثابة الراعي الذي يذب عن حياض الأمة، وليس الثناء على مصطفى كمال هادم الخلافة, أو النظام التركي العلماني الذي خذل أهل الشام وتآمر على ثورتهم لصالح الأمريكان والروس! وختم البيان مهيبا بالمسلمين في حركة النهضة: أن يعودوا لمرجعيتهم الإسلامية إن كانوا مخلصين لدينهم وثورتهم، فالثورة كانت ضد العلمانية وأدواتها، كما نهيب بهم أن يعملوا معنا لتحقيق بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فيفوزوا في الدنيا والآخرة.
الجزيرة/ انطلقت السبت في العاصمة الألمانية برلين الاستعدادات النهائية لانعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا يوم الأحد. حيث جرت اجتماعات تحضيرية في ديوان المستشارية الألمانية بمشاركة ممثلين عن الدول المشاركة. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأنها اطلعت على مسودة البيان الختامي لمؤتمر برلين، وقالت إنها تتضمن ستة بنود، بينها إصلاحات في مجالي الاقتصاد والأمن، إلى جانب وقف إطلاق النار وتطبيقِ حظر تصدير الأسلحة. ويشارك في المؤتمر كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا، وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، كما يحضر المؤتمر المرتقب، فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، واللواء المتقاعد خليفة حفتر. بدوره، قال الرئيس التركي أردوغان إن طريق السلام في ليبيا يمر عبر تركيا، وفق تعبيره. وأضاف – في مقال له بمجلة بوليتيكو – أن الحكومة الشرعية تتعرض لهجوم ممن وصفه “بأمير الحرب” خليفة حفتر الذي يتمتع بدعم من حكومات معادية للديمقراطية في مصر والسعودية والإمارات، وفق تعبيره. وأوضح أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته لوقف العنف، وأن ترك ليبيا تحت رحمة حفتر سيكون خطأ تاريخيا. وحذر أردوغان أوروبا من أنها ستواجه مجموعة جديدة من المشاكل إذا سقطت حكومة ليبيا الشرعية. وقال إنه مع الأخذ بعين الاعتبار أن أوروبا أقل اهتماما بتوفير دعم عسكري لليبيا، فإن الخيار الواضح هو العمل مع تركيا، مشيرا إلى أن أنقرة ستدرب قوات الأمن الليبية لمحاربة (الإرهاب) والاتجار بالبشر وتهديدات أخرى للسلام العالمي.
الجزيرة/ نقلت وكالة رويترز, عن مصادر مطلعة, أن حركة طالبان ستنفذ وقفا لإطلاق النار مدته عشرة أيام، وتقلل الهجمات على القوات الأفغانية، وتجري محادثات مع مسؤولي الحكومة؛ إذا توصلت إلى اتفاق مع المفاوضين الأمريكيين في محادثات السلام المتواصلة بالدوحة. وكانت الحركة أعلنت الجمعة أن أحد كبار مسؤوليها التقى مسؤولين أمريكيين في العاصمة القطرية لمناقشة توقيع اتفاق سلام، وقال قائد كبير في طالبان “أرادت الولايات المتحدة أن نعلن وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام، وهو ما رفضناه.. وافق مجلس الشورى (بالحركة) على وقف إطلاق النار في يوم توقيع اتفاق السلام”. وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن تعقد طالبان والحكومة الأفغانية اجتماعا مباشرا في ألمانيا. وكانت الحركة ترفض في السابق الدخول في محادثات مع الحكومة. وذكر المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين أن مفاوضين من الحركة والولايات المتحدة التقوا يومي الأربعاء والخميس لبحث توقيع اتفاق سلام. وقال على تويتر صباح الجمعة إن المحادثات بين الجانبين كانت “مفيدة”، وستستمر بضعة أيام. ولم يتحدد موعد لتوقيع الاتفاق، لكن القائد في طالبان قال إنه يتوقع أن يكون “قريبا جدا”.