Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/01/20م

 

 

الجولة الإخبارية

2020/01/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • · رئيسا جهاز المخابرات التركية والسورية يجتمعان بشكل رسمي
  • · السراج يوقع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بينما حفتر يرفض
  • · أمريكا علمت بالهجوم الإيراني على قاعدتها بالعراق قبل ثماني ساعات
  • · تركيا تعتقل ضباطا في الجيش بتهمة تورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة
  • · أمريكا تتشدد مع النظام السوداني رغم خضوعه وتقديمه التنازلات لها
  • · فرنسا ترسل قوات جديدة لتعزيز استعمارها في غرب أفريقيا

التفاصيل:

 

رئيسا جهاز المخابرات التركية والسورية يجتمعان بشكل رسمي

 

نقلت وكالة رويترز يوم 2020/1/14 عن مسؤول تركي كبير طلب عدم ذكر اسمه وعن الوكالة السورية للأنباء قولهما: “إن رئيسي جهاز المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو يوم الاثنين (2020/1/13) في أول اتصال رسمي منذ سنوات” وقال الجانبان: “إن هناك اتصالات للمخابرات لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع”. وذكرت الوكالة أن “رئيس وكالة المخابرات التركية حاقان فيدان ونظيره السوري بحثا وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود التركي في شمال سوريا”. ونقلت عن المسؤول التركي قوله: “إن المحادثات تضمنت إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات”.

 

وهكذا تتكشف حقيقة النظام التركي يوما بعد يوم بأنه نظام متآمر على الشعب السوري وعلى ثورته وعلى مشروعها الإسلامي، ويسعى لتثبيت النظام العلماني الجائر، لأن أردوغان صرح أكثر من مرة أن النظام العلماني هو أفضل نظام وهو يطبقه ويرفض التخلي عنه ويحارب من يحارب هذا النظام في داخل تركيا نفسها، ولهذا السبب عمل على تثبيت النظام العلماني في سوريا، بالإضافة إلى ذلك فإن النظام السوري نظام تابع لأمريكا وأردوغان موال لأمريكا فتوافقا في الموالاة، فقام بحماية هذا النظام. فالواعي سياسيا يدرك من ذلك حقيقة أردوغان، وعندما يتابع الأحداث تتكشف له حقيقة هذا الرجل ونظامه فلا يقع في حباله ولا ينخدع به.

 

————–

 

السراج يوقع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بينما حفتر يرفض

 

نقلت وكالة تاس الروسية يوم 2020/1/14 عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا غادر موسكو دون أن يوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار وضعت مسودته أثناء محادثات في موسكو يوم 2020/1/13. وقال لافروف وزير خارجية روسيا إن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف به دوليا وقع على الاتفاق. وقال “نستطيع أن نقول إنه جرى إحراز بعض التقدم”.

وقد فشلا في التوصل إلى اتفاق حول هدنة دائمة وغير مشروطة بعد محادثات استمرت ثماني ساعات تقريبا في موسكو باشراف روسيا وتركيا. وأعلنت قوات حفتر أنها ستواصل قتالها. وقال وزير خارجية تركيا يوم 2020/1/14 في حال استمر موقف حفتر فلا داعي لمؤتمر برلين حول ليبيا.

 

ويذكر أن أردوغان أجرى محادثات مع رئيس وزراء إيطاليا في أنقرة يوم 2020/1/13 وقال إن تركيا تعمل على ضمان أن يكون وقت إطلاق النار في ليبيا دائما. وعبر عن أمله أن تشكل محادثات موسكو أساسا للمناقشات التي ستجرى خلال قمة في برلين يوم الأحد الموافق 2020/1/19 وقال إنه سيحضر هذه القمة بمشاركة رئيس وزراء إيطاليا كونتي والرئيس الروسي بوتين. وقد أعلنت المستشارة الألمانية ميركل عزمها استضافة القمة بعد إجرائها محادثات مع بوتين يوم 2020/1/11 حول المسألة الليبية.

 

إن روسيا وتركيا دخلتا على الخط في المسألة الليبية لدعم حفتر عميل أمريكا وللضغط على السراج الموالي لأوروبا خاصة بريطانيا. ويتضح ذلك من محادثات موسكو تلك، فتركيا أردوغان لا تدخل في مسألة إلا أن يكون فيها الطرف الذي راهن عليها خاسرا ويكون الربح فيها لحساب عملاء أمريكا كما حدث في سوريا. وروسيا تسير في المشاريع الأمريكية لتكسب مكانة دولية ورضا أمريكا عنها حتى لا تشتغل بها في منطقتها. وعقد روسيا وتركيا قمة في موسكو هو لإفشال مؤتمر برلين الذي دعت له ألمانيا وتدعمه أوروبا، فقد تمرد حفتر في قمة موسكو ولم تضغط عليه روسيا ولا تركيا وسيتخذ مثل هذا الموقف في برلين ويخرج المؤتمر بلا نتيجة تذكر.

 

————-

 

أمريكا علمت بالهجوم الإيراني على قاعدتها بالعراق قبل ثماني ساعات

 

نقلت وكالة رويترز يوم 2020/1/14 عن ضابطين عراقيين قولهما “إنه قبل ثماني ساعات تقريبا من الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته إيران يوم 2020/1/8 على قوات أمريكية داخل قواعد عسكرية أمريكية بالعراق سارع الجنود الأمريكيون والعراقيون في قاعدة عين الأسد لنقل الأفراد والسلاح إلى مخابئ حصينة.. وإنه عندما سقطت الصواريخ في نهاية الأمر في حوالي الساعة 1:30 صباحا أصابت مواقع كان قد تم إخلاؤها قبل ساعات ولم يسقط أي قتيل.. وإن الهجوم الإيراني كان من بين أسوأ الأسرار التي تسربت في الحروب الحديثة لكن الأسباب لا تزال محل غموض”، وذكرت الوكالة أن “وسائل إعلام أمريكية كبيرة نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهجوم لم يكن أكثر من مجرد طلقات تحذيرية مما أتاح لإيران تهدئة نداءات في الداخل تطالب بالثأر بعد مقتل قائد عسكري إيراني (سليماني).. وإن إيران أخطرت العراق قبل تنفيذ الهجمات، وإن العراق نقل تلك المعلومات إلى أمريكا”. علما أن وسائل الإعلام الإيرانية نقلت عن قائد القوات الجوية الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي قوله: “لم نكن ننوي القتل. كنا ننوي إصابة الآلة العسكرية للعدو”.

 

يظهر هنا أن إيران أظهرت جبنا وخوفا من أن تتورط في حرب مع أمريكا فتقوم وتضربها ضربات موجعة، فحرص النظام على إخبار الأمريكان حتى لا يقتل أمريكي فتضطر أمريكا للرد بشدة وإلا فإنه سيؤثر على سمعة الرئيس الأمريكي ترامب حيث إن وضعه مزعزع في الداخل وقدم للمحاكمة في مجلس الشيوخ، إذ ردت على قتل أمريكي واحد بقتل 27 من الحشد الشعبي وجرح 62 عنصرا، ومن ثم قتلت قائد فيلق القدس سليماني ومعه أربعة ضباط إيرانيين بالإضافة إلى نائب قائد الحشد الشعبي أبو المهدي المهندس. علما أن إيران تدور في الفلك الأمريكي. ولكن أمريكا مستعدة أن تضرب عملاءها ومن يدور في فلكها إذا رأت منهم أذى حتى تؤدبهم وربما تتخلى عنهم وتسقطهم إذا لم يعودوا صالحين لها كما فعلت مع حسني مبارك وعمر البشير. ولكن العملاء والموالين والذين يدورون في فلكها لا يتعظون ولا يرعوون ويعودون إلى رشدهم والتمسك بدينهم والاستناد إلى أمتهم السند الطبيعي.

 

————

 

تركيا تعتقل ضباطا في الجيش بتهمة تورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة

 

ذكرت وكالة الأناضول التركية يوم 2020/1/14 أن الادعاء التركي أمر هذا اليوم بالقبض على 176 عسكريا للاشتباه في صلاتهم بشبكة فتح الله غولن التي تتهم بتورطها في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 تموز عام 2016. وإن الذين يواجهون الاعتقال منهم 143 برتبة لفتنانت بينهم 97 ما زالوا في الخدمة، ومنهم 33 برتبة ميجور لفتنانت بينهم 11 ما زالوا في الخدمة. ومنهم ستة من قائدي طائرات إف 16. ويذكر أنه في عملية ملاحقة المتهمين بالقيام بمحاولة الانقلاب سجن 80 ألفا ينتظرون المحاكمة وصدرت قرارات عزل وإيقاف عن العمل شملت نحو 150 ألفا من العسكريين والأمنيين والعاملين في سلك القضاء والموظفين المدنيين. ورفضت أمريكا تسليم رئيس الحركة فتح الله غولن حيث يقيم في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999.

 

إن الانقلاب قد طبخه عملاء الإنجليز، ولكن جماعة غولن، رجل أمريكا، جماعة انتهازية وقد تخاصمت مع أردوغان الموالي لأمريكا على المناصب فناصبته العداء لأنها لم تحصل على ما أرادت، فرأت أن تندس على عملاء الإنجليز إذا ما نجحوا وتحصل على ما تريد. وقد ذكر نائب رئيس الوزراء السابق نور الدين جانيكلي يوم 2016/7/28 أن أوروبا كانت وراء محاولة الانقلاب، وجماعة غولن كانت أداة بأيديهم.

 

————-

 

أمريكا تتشدد مع النظام السوداني رغم خضوعه وتقديمه التنازلات لها

 

رفضت المحكمة الأمريكية العليا يوم 2020/1/13 النظر في طلب الطعن الذي تقدم به السودان في محاولة لتجنب دفع 3,8 مليار دولار تعويضا عن قتلى ومصابي الهجوم على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 والذي أوقع 224 قتيلا. حيث اتهم بهما تنظيم القاعدة واتهم السودان لدى محكمة أمريكية بالتواطؤ في التفجيرين. وهذا المبلغ جزء من المبلغ الذي حكم به قاض اتحادي لمئات المدعين الذين أقاموا عددا من الدعاوى في إطار التقاضي بشأن التفجيرين والذي بدأ في عام 2001. وقد استجابت محكمة الاستئناف الأمريكية لطلبات التعويض فحكمت لهم. ورفض قضاة المحكمة العليا قبول الطعن في هذا الحكم الذي تقدم به السودان. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في شهر شباط القادم في طعن منفصل تقدم به السودان لتجنب دفع نحو 4,3 مليار دولار عقابا على الأضرار التي قالت مجموعة كبيرة من المدعين إنها لحقت بهم.

 

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوداني ذهب إلى واشنطن يستجدي أمريكا ولكن رئيسها ترامب رفض لقاءه، وقد أمر بحلّ حزب البشير حزب المؤتمر الوطني ليقول للأمريكيين إن المسؤول عن السياسة السابقة قد حلّ فنطلب منكم حل مشكلتنا برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب فلم تستجب أمريكا لطلبه، فهي تماطل كما ماطلت عميلها البشير وقد تنازل عن جنوب السودان من أجل إرضائها حتى ثار عليه الشعب فأسقطته. وحكومة حمدوك توالي بريطانيا وأوروبا التي دعمتها بمليار دولار في زيارته الأخيرة لأوروبا. ولكن أمريكا تماطل معها في رفع اسم السودان من قائمتها السوداء وتطلب منها دفع المزيد حتى تسقطها وتسقط عملاء الإنجليز في قوى الحرية والتغيير. والآن تتخذ المحكمة قرارا بتغريم السودان 4,3 مليار دولار كمبلغ أولي، إذ هناك مطالبة أمريكية بتغريم السودان 11 مليار دولار. وقد غرمت السودان عام 2012 بمبلغ يزيد عن 300 مليون دولار. وسوف لا تنتهي المطالب الأمريكية وحكام السودان بلغوا من الضعف والجهل سواء على عهد البشير أو على عهد تحالف العسكر مع قوى الحرية والتغيير بأن يخضعوا لمطالب أمريكية ويقدموا التنازلات السياسية والمادية والدستورية والثقافية.

 

————–

 

فرنسا ترسل قوات جديدة لتعزيز استعمارها في غرب أفريقيا

 

أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون يوم 2020/1/13 أن فرنسا سترسل 220 جنديا إضافيا إلى غرب أفريقيا لمحاربة أهل البلد المقاومين للاستعمار الفرنسي في مالي بعد عقده قمة في مدينة بو جنوب غربي فرنسا مع قادة ما يسمى بدول الساحل النيجر ومالي وموريتانيا وبوركينو فاسو وتشاد، وقد أكدوا رغبتهم في استمرار الدور العسكري الفرنسي، إذ إنهم يثبتون أنفسهم بأنهم عملاء لا يستطيعون أن يستغنوا عن المستعمر الذي يعملون لحسابه. وقال ماكرون: “إنه لا يوجد خيار لدينا. نحتاج إلى نتائج”. وتم تشكيل قيادة مشتركة مع دول المنطقة لمحاربة تصاعد المقاومة في المنطقة.

 

ويشهد غرب أفريقيا مزيدا من المقاومين للاستعمار الفرنسي حيث يوصفون من قبل فرنسا وأتباعها مرة بالمجاهدين ومرة بالمتشددين الإسلاميين أو المتطرفين ومرة أخرى بالإرهابيين. وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة في النيجر مقتل 89 جنديا وإصابة جنود آخرين يوم 2020/1/10 في هجوم للمقاومين. وقد جاء هذا الهجوم قبل اجتماع ماكرون الأخير مع دول الساحل. وقد ضرب موعدا ليجتمع بهم يوم 2019/12/17 ولكن هجوما تعرض له الجيش بالنيجر أوقع 71 قتيلا من الجيش وفقدان آخرين جعل ماكرون يؤجل المؤتمر، وقتل أكثر من 14 جنديا في هجوم آخر يوم 2019/12/25، وقبل ذلك في يوم 2019/11/26 خسر الجيش الفرنسي 13 ضابطا في حادث تصادم طائرتين فرنسيتين حسب ادعاء فرنسا كانوا يشاركون في العمليات العسكرية ضد المقاومين. فجاء مؤتمر الرئيس الفرنسي مع حكام المناطق التي لفرنسا فيها نفوذ سياسي ويعلن عن إرسال 220 من الجنود الفرنسيين بالإضافة إلى وجود حوالي 4500 من الجنود الفرنسيين ضمن إطار حملة برخان الفرنسية التي بدأت 2014 في المنطقة بعدما استصدرت قرارا من مجلس الأمن لإسقاط حكومة في شمال مالي أقامتها حركات إسلامية من أهل البلد لتطبيق الشريعة الإسلامية، فلم تتحمل فرنسا ولا دول الكفر ذلك فوافقت لفرنسا على تسييرها حملة عسكرية في شمال مالي.

2020_01_20_Akhbar_OK.pdf