Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/01/21م

 

الجولة الإخبارية 2020/01/21م

 

 

العناوين:


• خامنئي يدافع عن الحرس الثوري الإيراني
• سيداو تصل إلى مناهج تعليمية جديدة بقطر
• طالبان تطرح مبادرة لتوقيع اتفاق سلام مع أمريكا

 

التفاصيل:

خامنئي يدافع عن الحرس الثوري الإيراني

رويترز 2020/1/17 – أبدى الزعيم الإيراني علي خامنئي دعمه للحرس الثوري في خطبة نادرة يوم الجمعة بعد اعتراف الحرس الصريح بأنه أسقط بالخطأ طائرة ركاب مما أدى لخروج احتجاجات لأيام في الشوارع.

وفي أول خطبة جمعة يدلي بها منذ ثماني سنوات، قال خامنئي لآلاف الإيرانيين الذين كانوا يهتفون “الموت لأمريكا” إن الحرس الثوري يمكن أن ينقل معركته خارج حدود إيران، في رد فعل على مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في هجوم أمريكي. لكن الزعيم الإيراني يعلم على ما يبدو بأن شعب إيران لم يعد يصدقه ولا يصدق الحرس الثوري المنغمس في نهب الثروة والاقتصاد في إيران ودفع الملايين من الإيرانيين تحت خط الفقر.

وجاء خطاب خامنئي في وقت تحتدم فيه الأزمة لبلاده التي تجابه اضطرابات في الداخل وضغوطا متزايدة من الخارج. فمن ناحية الداخل أثبت النظام في إيران عجزه الشديد عن مواجهة الأزمات التي يدعي بأنه جاهز لها منذ عشرات السنين ويجعجع بقوة وقدرات إيران التي لم تستطع الرد على مقتل سليماني، ولما قررت إطلاق صواريخها كان ذلك بالاتفاق مع أمريكا للحفاظ على حياة الجنود الأمريكيين مع أن إيران كانت قادرة على ضرب القواعد العسكرية الأمريكية فوراً وإيقاع إصابات حقيقية بين الجنود.

بل إن إيران فشلت في تنظيم جنازة آمنة لسليماني، فقتل خلال التدافع 56 شخصاً في مسقط رأسه كرمان، وفي حادثة الطائرة الأوكرانية التي هب الشعب الإيراني بعدها ضد خامنئي ونعته بالديكتاتور، وضد حرسه الثوري ومزق صور سليماني، في هذه الحادثة أثبتت رادارات الحرس الثوري حالة العمى التي تعيشها إيران.

—————

سيداو تصل إلى مناهج تعليمية جديدة بقطر

في تصرف نادر من أقرباء السياسيين انتقدت شقيقة أمير قطر، مريم بنت حمد آل ثاني، دليلا تعليميا جديدا أطلقته وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، يتناول حقوق الإنسان.

وشاركت مريم بنت حمد في حملة انطلقت على مواقع التواصل الإلكتروني، عبر وسم في “تويتر”، يقول “نرفض المناهج الجديدة”، بعد إطلاق لجنة حقوق الإنسان ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر دليلا تعليميا على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب يتضمن شعارات مخالفة لأحكام صريحة في الإسلام كالميراث، مثل المساواة بين الجنسين.

وقالت شقيقة أمير دولة قطر مريم بنت حمد، عبر حسابها في “تويتر” إنه “بتدريس أبنائنا هذه المناهج وما فيها من معاهدات، نحن نتناقض مع مبادئ شريعتنا الإسلامية وفطرتنا القويمة! فمعاهدات الأمم المتحدة لا تقر بمبدأ التطبيق الجزئي بما يتناسب معنا!”.

وأضافت آل ثاني أن “معاهدة “سيداو”، والتي تعنى بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، تنص على المساواة المطلقة بين المرأة والرجل في “جميع الحقوق”، وهذا ما يخالف شرع الله تعالى”، وأضافت: “يا وزارة التعليم إما أن نطبق شرع الله بالكامل أو نطبق معاهدات الأمم المتحدة بالكامل! لا يجوز التناقض ولكم القرار!”.

وعلى الرغم من الغلاف الجميل التي تغلف به تلك المعاهدات نفسها كالقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، إلا أن تلك الدعوات إنما تستهدف عفة المرأة المسلمة وإشاعة الزنا عبر الدعوة للحرية الشخصية تمهيداً لهدم العائلة المسلمة التي يغيظ تماسكها الكفار.

————–

طالبان تطرح مبادرة لتوقيع اتفاق سلام مع الأمريكيين

الجزيرة نت 2020/1/18 – أبلغ مصدران مطلعان رويترز أن حركة طالبان الأفغانية تقدم تنازلاً وأنها ستنفذ وقفا لإطلاق النار مدته عشرة أيام، وتقلل الهجمات على القوات الأفغانية، وتجري محادثات مع مسؤولي الحكومة؛ إذا توصلت إلى اتفاق مع المفاوضين الأمريكيين في محادثات السلام المتواصلة بالدوحة.

وكانت الحركة أعلنت أمس أن أحد كبار مسؤوليها التقى مسؤولين أمريكيين في العاصمة القطرية لمناقشة توقيع اتفاق سلام، وذكر مراسل الجزيرة في أفغانستان أن الأمر يتعلق بالملا عبد الغني برادر نائب الشؤون السياسية للحركة، الذي التقى في الدوحة المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد. كما قال مصدر للجزيرة إن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكات ميلر انضم إلى خليل زاد.

وقال قائد كبير في طالبان “أرادت الولايات المتحدة أن نعلن وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام، وهو ما رفضناه.. وافق مجلس الشورى (بالحركة) على وقف إطلاق النار في يوم توقيع اتفاق السلام”.

وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن تعقد طالبان والحكومة الأفغانية اجتماعا مباشرا في ألمانيا. وكانت الحركة ترفض في السابق الدخول في محادثات مع الحكومة. وهذا تنازل آخر تقدمه الحركة في دهاليز المفاوضات التي تجرها إليها أمريكا بمساعدة قطر.

ربما لا تدرك حركة طالبان حجم الضعف الأمريكي وشدة استنزاف جيشها في أفغانستان وأنها عاجزة عن الاستمرار في الحرب، ولو أدركت ذلك لما خاضت المفاوضات ولصبرت وكثفت هجماتها عسى الله أن يكرمها بنصر عزيز.

2020_01_21_Akhbar_OK.pdf