الجولة الإخبارية
2020/01/26م
(مترجمة)
العناوين:
- · عوالم الأغنياء تزداد غنى
- · الأردنيون يحتجون في الشوارع للأسبوع الثاني مطالبين بإنهاء صفقة الغاز مع كيان يهود
- · سياسي إيراني يعرض 3 ملايين دولار لمن يقتل ترامب
التفاصيل:
عوالم الأغنياء تزداد غنى
إن أغنى دول العالم وأغنى الأفراد الذين اجتمعوا في منتجع التزلج السويسري في دافوس أوكسفام نشروا التقرير السنوي عن عدم المساواة على الصعيد العالمي. وهناك أصبحت الاستنتاجات أكثر وضوحا مع مرور السنين. فأغنى 2153 شخصاً لديهم الآن أموال أكثر من 4.6 مليار شخص في العالم أي 60% من سكان العالم. وقال أميتاب بيهار، رئيس منظمة أوكسفام في الهند، إن “اقتصاداتنا المحطمة تبطن جيوب المليارديرات والشركات الكبرى على حساب الرجال والنساء العاديين”. وأبرز بيهار الذي يمثل أوكسفام في المؤتمر أن “الفجوة بين الأغنياء والفقراء لا يمكن حلها دون سياسات متعمدة لعدم المساواة”. ولا تزال الرأسمالية تفشل في توزيع الثروة بطريقة منصفة، حيث يكافح الكثيرون في جميع أنحاء العالم من أجل كسب لقمة العيش.
————–
الأردنيون يحتجون في الشوارع للأسبوع الثاني مطالبين بإنهاء صفقة الغاز مع كيان يهود
تظاهر مئات الأردنيين يوم الجمعة 17 كانون الثاني/يناير مطالبين بإنهاء صفقة الغاز مع كيان يهود بقيمة 10 مليارات دولار للأسبوع الثاني على التوالي. وفي مدن عمان والزرقاء وإربد والعقبة والكرك، طالب المتظاهرون الحكومة بإنهاء “صفقة الخيانة” التي أبرمت في عام 2016، والتي شهدت بدء الأردن في استيراد الغاز من أكبر المواقع في الحقول البحرية الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة الأردنية إن الاتفاق سيضمن استقرار أسعار الطاقة لهذا البلد الذي يعتمد على الطاقة خلال العقد المقبل، ويمكن أن يساعد في خفض العجز المزمن في الميزانية الأردنية، مما قد يوفر على الأردن ما لا يقل عن 500 مليون دولار سنوياً. لكن الأردنيين الذين يحتجون يرفضون الاتفاق، قائلين إنهم مستاؤون من إجبارهم على التعامل مع بلد لا يزالون يعتبرونه عدواً. إن المشاعر التي تُنكي العالم الإسلامي وأفعال حكامنا عكسية مرة أخرى في نهاية المطاف.
—————
سياسي إيراني يعرض 3 ملايين دولار لمن يقتل ترامب
وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (إسنا)، قال أحمد حمزة: “نيابة عن سكان محافظة كرمان، سندفع جائزة بقيمة 3 ملايين دولار نقدا لمن يقتل ترامب”. كرمان هي مسقط رأس الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 3 كانون الثاني/يناير في العراق. وقد استخدمت إيران استراتيجية لديها الكثير من الضوضاء ولكنها تفتقر إلى الحكمة منذ أن اغتالت أمريكا أعلى جنرال لها. وبعد العديد من الخطب النارية ردت إيران بضرب قاعدة أمريكية فى العراق ولكن بعد إبلاغها بالهجوم المخطط له. لقد سخرت إيران من شعبها بالكذب بشأن إسقاط طائرتها التجارية، وهي تعرف تماماً ما فعلته. إيران كلام كثير وبلا عمل، ويبدو أن الإجراءات التي تقوم بها تساعد دائماً الخطط الأمريكية.