نشرة الأخبار الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/25م
العناوين:
• رغم التطبيل لمعركة أردوغانية كبرى..عصابات أسد وروسيا تقترب من معرة النعمان, وطائراتها ترتكب مجزرة جنوبي إدلب.
• عقب انسحاب أنصار الصدر, القوات العراقية تهاجم المحتجين في بغداد والبصرة وذي قار موقعة قتلى وجرحى.
• استهداف مروحية للجيش الأفغاني جنوبي البلاد, وطالبان تتهم الرئيس أشرف غني بعرقلة جهود المصالحة.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء غارات جوية استهدفت قرية شنان في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد ناشطون، أن طائرات حربية من نوع SU-22 استهدفت منازل المدنيين في قرية شنان بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين (سيدة وطفليها) وإصابة ستة آخرون بجروح. وأضافت المصادر، أن الطائرات الحربية والمروحية الأسدية والروسية شنت منذ صباح الجمعة، أكثر من 200 غارة جوية على مدينة “معرة النعمان” وبلدات “كفروما وحاس ومعصران والغدفة ومعرشورين وتلمنس وحيش” وقرى “بابولين وصهيان والدير الغربي وحنتوتين وبينين وشنان ومعرشمشة ومعراتا” بريفي إدلب الجنوبي والشرقي. وبحسب المصادر فإن القصف الجوي تزامن مع قصف بري لعصابات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، على المناطق آنفة الذكر. يذكر أن عصابات النظام تمكنت من السيطرة على قريتي الدير الشرقي ومعرشمارين منتصف ليلة “الجمعة – السبت”، عقب انسحاب الفصائل منهما بشكل كامل. ويتزامن هذا التقدم للنظام مع تطبيل إعلامي حول اجتماع تركي مع قادة الفصائل الخانعين, ووعدهم بزيادة الدعم المسموم, والحديث عن الاستعداد لمعركة كبرى, الأمر الذي اعتبره الناشط السياسي إبراهيم أبو دجانة: من سذاجة المضبوعين بالغرب وأردوغان, الذين يتأملون من المجرمين والضامنين الرحمة, وأضاف الناشط فيما كتبه على قناته في تلغرام: النظام لن يسقط إلا بكسر العظم بالساحل باتجاه دمشق, أما أردوغان فهو بحسب الناشط: أداة أمريكا لتركيع الثورة وتسليمها خطوة خطوة لبوتين والنظام, وأما القادة فهم أدوات تركيا وأمريكا لتركيع أهل الشام. وختم الناشط مشددا: أن الحل بأن تتجه الجموع باتجاه الساحل لقلب الطاولة, والله لن يترك عباده الصادقين, إن قطعنا حبال أردوغان وأمريكا واعتصمنا بحبله, ولن يتركنا إن قطعنا الآمال بالجميع إلا به, فهو الوحيد القادر على نصرنا فهلا عملنا لنصرته ونصرة دينه.
بلدي نيوز – حلب/ واصلت عصابات النظام وروسيا، قصفها الجوي والمدفعي على ريف حلب الجنوبي والغربي، مخلفة دمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة. وأفاد ناشطون؛ أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الصواريخ الفراغية مناطق “المنصورة وخان العسل وكفرناها وعينجارة والرحال” بريف حلب الغربي، منذ منتصف ليلة “الجمعة-السبت”، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية. وأضافت المصادر؛ أن الطائرات المروحية استهدفت أيضا بعشرات البراميل المتفجرة مناطق “خان طومان وشاميكو والصحفيين وكفرحمرة” بريف حلب. في حين صدّت الفصائل، ظهر السبت، محاولة تقدم لعصابات النظام على محور “إكثار البذار” غرب مدينة حلب. وأضافت مصادر الفصائل؛ أن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة دامت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من قوات النظام “دون معرفة الخسائر على وجه الخصوص”. وبحسب المصادر، فإن الفصائل دمرت دبابة وعربة BMP وقاعدة مضادة للدروع لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
سمارت – الرقة/ وصلت تعزيزات عسكرية لعصابات النظام وروسيا السبت، إلى بلدة عين عيسى (شمال مدينة الرقة). وقال مصدر في قوات “الأسايش”، إن رتلا عسكريا لقوات النظام وروسيا مؤلفاً من 20 عربة عسكرية محملة بمواد لوجستية وذخيرة، اتجهت من مطار الطبقة العسكري عبر سد الرشيد سابقا في منطقة كديران نحو بلدة عين عيسى.
أورينت/ اعترضت القوات الأمريكية دورية روسية شمال شرق سوريا، السبت، حيث تعد هذه المرة الرابعة من نوعها التي يمنع فيها الأمريكيون الروس من المرور في المنطقة. وأفادت شبكة “فرات بوست المحلية”، أن “القوات الأمريكية اعترضت طريق دورية للجيش الروسي حول بلدة تل تمر، ومنعتها من المرور” مشيرةً إلى أن “القوات الأمريكية أقامت حاجزاً لها على طريق (M4) في محيط تل تمر”. وتزامن منع الدورية الروسية، مع ادعاء وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن “القوات الأمريكية استولت على قافلة روسية في سوريا منذ 14 شهراً عندما كانت منبج خاضعة لثلاث قوى” وفقاً لوكالة سبوتينك الروسية. ونوهت الوزارة إلى أن “التصعيد المصطنع من قبل الولايات المتحدة, حول عمل الدوريات في سوريا لا يعمل على تعزيز الاستقرار، وأن ذلك يعرقل عمل العسكريين” على حد وصفها.
بلدي نيوز/ أعرب القائد العام لميليشات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعدادهم لإجراء حوار مباشر مع تركيا، وقال عبدي في حوار مع موقع “المونيتور”: “إننا مستعدون للحوار مع تركيا, حيث أنقرة تريد إعادة رفات سليمان شاه إلى قره قوزاق غربي عين العرب، وإعادة بناء قبره هناك، شريطة ألا تخطئ تركيا في تقدير حسن نيتنا على أنها ضعف”. وكانت تركيا قد نقلت رفات سليمان شاه من قره قوزاق على نهر الفرات، إلى مقربة من الحدود التركية غربي كوباني عام 2015. وأضاف عبدي ” سنكون سعداء لمساعدة تركيا عسكريا، والقيام بمثل هذه العملية بروح السلام الذي يجب أن يكون متبادلاً.”، مشددا على أن قواته ستكون مستعدة للنظر في أي إشارات لبناء الثقة وحسن النية. وأوضح عبدي “أن الولايات المتحدة حريصة على الوساطة في السلام بيننا وبين تركيا، حيث وعد ترامب بذلك في أول مكالمة هاتفية، وقال: سأتحدث مع أردوغان وعلينا أن نصلح المشكلة في سوريا”. وأبدى عبدي استعدادهم للحوار مع تركيا بالقول :”لقد بذلنا قصارى جهدنا لإصلاح مشاكلنا مع تركيا، بصفتنا قوات سوريا الديمقراطية، وبصفتنا وحدات حماية الشعب، أجرينا محادثات مباشرة مع أنقرة في الماضي ونحن على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى، نحن نريد السلام”.
ألازيغ – الأناضول/ أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 22 قتيلا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البيئة والتخطيط العمراني مراد قوروم، والصحة فخرالدين قوجه بولاية ألازيغ شرقي البلاد. وأوضح صويلو أن الزلزال أدى إلى مصرع 18 شخصا في ولاية ألازيغ، فضلا عن 4 آخرين بولاية ملاطية. كما أعلن إنقاذ 39 شخصاً من تحت الأنقاض. ولفت أن وزارة الداخلية قررت تفريغ سجن ولاية أديامان نتيجة أضرار لحقت به جراء الزلزال. بدوره قال وزير الصحة، فخر الدين قوجه، إن المستشفيات استقبلت 1031 مصاباً بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة. ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وشعر به سكان عدة دول مجاورة. وأشار بيان صادر عن “آفاد” أن المنطقة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء “سيفرجه” بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.
عربي21/ أفاد مصدر أمني عراقي، السبت، باعتقال عدد من المحتجين بعد اقتحام ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة من قبل القوات الأمنية. وقال المصدر، إن “قوات الأمن اقتحمت ساحة اعتصام البصرة (جنوبا)”، وأضاف أن “قوات الأمن اعتقلت عددا من المعتصمين بعد حرق خيمهم”. من جهة ثانية، أكد شهود من المتظاهرين، أن قوة أمنية اقتحمت الساحة وحرقت عددا من خيم الاعتصام. والسبت، قال مصدر طبي وشهود عيان إن 15 متظاهراً أصيبوا خلال محاولة قوات الأمن تفريق معتصمين في مسعى لحصر الاحتجاجات بساحة رئيسية وسط العاصمة بغداد. وأوضح مصدر طبي في دائرة صحة بغداد، أن 15 متظاهراً أصيبوا بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان إن الإصابات وقعت عند جسر الأحرار وساحة الوثبة وصولاً إلى ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد. وأضاف الشهود أن قوات الأمن باغتت المعتصمين وأبعدتهم عن جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة ومن ثم تقدمت إلى ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك وأضرمت النار في خيام المعتصمين. وفي وقت سابق السبت، قالت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش في بيان إن قوات الأمن أعادت فتح جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة أمام حركة السير. وقُبيل هجوم قوات الأمن على المعتصمين، انسحب أنصار الصدر من ساحات الاعتصام ورفعوا خيامهم في بغداد ومحافظات أخرى. في حين قتل متظاهر وأصيب سبعة آخرون إثر تفريق قوات الأمن للمتظاهرين في محافظة ذي قار حنوبي البلاد, والجمعة، قتل متظاهران وأصيب ثمانية آخرون، في مواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة بغداد، في ساحة الكيلاني، وذلك بعد أن فتح الأمن النار على المتظاهرين.
سبوتنيك/ أصيب أربعة جنود باستهداف صاروخي لمروحية تابعة للجيش الأفغاني في ولاية هلمند جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة “طلوع نيوز” المحلية نقلا عن مصدر عسكري. من جانبها، نقلت قناة 1TV عن حاكم المقاطعة عمر زواك، أن الهجوم وقع عندما كانت المروحية على الأرض. بينما قال مصدر آخر للقناة، إن المروحية كانت تنقل إمدادات للجنود في المنطقة، وإن الصاروخ أصابها أثناء الهبوط. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
الجزيرة/ اتهمت حركة طالبان الرئيس الأفغاني أشرف غني بعرقلة جهود المصالحة في أفغانستان، وقالت إن حكومة الرئيس ليست مستعدة لحل سلمي للقضية الأفغانية. وأشارت الحركة في افتتاحية نشرها موقعها على الإنترنت إلى أن المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة اقتربت من مرحلة مصيرية، وأن الشعب الأفغاني ينتظر نتيجة المفاوضات بين طالبان وواشنطن. وأضافت أن الرئيس الأفغاني أشرف غني عارض علنا في منتدى دافوس المصالحة في أفغانستان. وكانت الحركة أعلنت أن أحد كبار مسؤوليها التقى مسؤولين أمريكيين في العاصمة القطرية لمناقشة توقيع اتفاق سلام.