Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/01/27م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/27م

 

العناوين:

• الاحتلال الروسي والنصيري يقطعان الطريق الدولي “M5”.. ويسيطران على 10 بلدات, ونزوح يتبعه نزوح.
• نكسة حزيران مقابل عروش وقروش للأنظمة, وإسقاط معرة النعمان نسخة قادة الفصائل للتسليم في ساعات معدودة.
• في تونس, حزام “الفخفاخ” السياسي: سياج لحماية فشل ديمقراطي متجدد، قبل العودة إلى مربع الانتخابات المبكرة.

التفاصيل:

وكالات/ سيطرت عصابات النظام الأسدي المحلية والمستوردة، مساء الأحد، على قرى وبلدات جديدة بريف إدلب، بعد قطع الطريق الدولي “M5″، لتصبح المنطقة ما بين بلدة خان السبل ومدينة معرة النعمان بحكم الساقطة ناريا، إضافة إلى قطع طرقات إمداد الفصائل غرب مدينة معرة النعمان، بعد السيطرة على دانة المعرة والالتفاف حول المدينة في حين سقطت ناريا كل من قرية حنتوتين وبينين على مشارف جبل الزاوية. حساب كللي نيوز على موقع تلغرام, قال: من يسأل كيف لكيان يهود الانتصار على كل الجيوش المحيطة به. واحتلال مناطقها وفي ستة أيام فقط !! الإجابة وبكل بساطة هي أن القادة التي باعت فلسطين وأراضيها ودينها مقابل عروش وقروش بسيطة، هي نفس نسخة قادة الفصائل التي تسلم المناطق المحررة لطاغية الشام في ساعات معدودة. وفي السياق, أخلت الفصائل مواقعها في قرى ومناطق الدانة وقرية الزعلانة وحاجز الوردة الشامية، عقب اشتباكات مع قوات النظام. وبذلك أيضا، تكون 10 تجمعات سكانية قد سقطت تباعا في ريف إدلب خلال أقل من 48 ساعة، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين وبابيلا، والزعلانة والدانا)، بالإضافة لمواقع أخرى في المنطقة. وتواصل طائرات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري استهداف مناطق متفرقة من محافظتي حلب وإدلب، وارتفع عدد الغارات الجوية لطائرات الروس إلى 86 استهدفت خلالها محاور جنوب حلب وريفها الغربي، بالإضافة لغارات جوية استهدفت معرة النعمان ومعرشورين ومرعند وكفرنبل ومناطق أُخرى من ريفي إدلب وحلب. واستشهد أربعة مدنيين وهم: رجل وزوجته جراء قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة بزابور، وشاب بقصف على قرية معردبسي بالبراميل المتفجرة أيضا، وطفل جراء قصف الطائرات الحربية على بلدة سراقب. في حين, تزدحم الطرقات في شمال غربي سوريا، بشاحنات تحمل بعضا من الأثاث والأغراض الشخصية، لمواطنين بات همهم الأول معرفة المحطة التالية لنزوحهم المستمر منذ سنوات. بحثًا عن النجاة إلى مكان مؤقت جديد، في نطاق جغرافي ضيق. تأتي هذه التطورات الميدانية المتلاحقة وسط التركيز من أهل الدجل والتدليس على ما وصف زورا بمعركة حلب الكبرى,‏ الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين. وهذا التعليق (تسجيل).

متابعات/ مع تتابع سقوط المناطق بيد عصابات النظام, قال الناشط السياسي مصطفى سليمان: إذا ترافق ذلك مع سقوط القادة المرتبطين بالنظام التركي فالوضع بخير كبير. خاصة وأن الكرة ما زالت في ملعبنا ولكنها تحتاج مواقف جريئة, أجملها الناشط في منشور له مساء الأحد بقناته على موقع تلغرام: بالنزول للشارع وخاصةً أهالي مئة بلدة ثورية سقطت مؤخراً. وخلق تشكيلات سريعة مستقلة عن الخارج في كل بلدة من بلدات المحرر لتكون رأس حربة في الدفاع لأن الناس فقدت الثقة بالقيادات الحالية. وكذلك انتفاض المجاهدين ضد القادة المرتبطين ليتم معاودة المسير بقيادة سياسية تمتلك مشروعا واضحا, يُوجِّهُ طاقات الأمة لتحقيق ما خرجت الثورة لأجله، من إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. وخلص الناشط إلى القول: عندها سيتم ضرب النظام في كل نقطة احتكاك وسيتم كسر الخطوط الحمراء حول الغاب والساحل وخزان النظام الذي يدير عملياته. وستعود الثقة وستعطي الأمة عشرات الآلاف من المجاهدين ليُعيدوها نظيفة طاهرة. في ذات السياق, تداول ناشطون مقطعا صوتيا تحدث فيه الرائد المنشق أحمد حسن الشيخ عما يجب أن يكون (تسجيل). وقال مقطع صوتي آخر. تداوله ناشطون مساء الأحد (تسجيل).

وكالات/ سجل الأحد, وصول 85 صهريج ناقل للنفط إلى مدينة الرقة، تعود ملكيتها لشركة القاطرجي، كانت قادمة من مدينة حماة، لتتوجه إلى مدينة الحسكة لتعبئة النفط الخام ونقله إلى مناطق سيطرة النظام. وقال أحد سائقي الشاحنات، إنَّ “هذه الصهاريج سوف تفرغ حمولتها بمصفاة النفط المتواجدة بريف حمص”. من جانب آخر, أفادت شبكة “فرات بوست”، أن قافلة جديدة للتحالف الدولي تضم عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية وأخرى لوجستية إضافة إلى سيارات وحاويات مغلقة, قدمت من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق في منطقة المالكية. وأشارت الشبكة إلى أن القافلة اتجهت إلى قاعدة للتحالف الدولي في منطقة تل بيدر بريف الحسكة الشمالي. وفي حديث نقلته صحيفة “واشنطن بوست”، قال الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية: ” لقد عادت وتيرة عمليات “مكافحة الإرهاب” في سوريا، إلى وضعها السابق”. وأن القوات الأمريكية تجري في الفترة الراهنة، 3-4 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، كل أسبوع ضد عناصر تنظيم الدولة.

جريدة التحرير/ تحدثت جريدة التحرير, الصادرة في تونس, عن حكومة “الحبيب الجملي” التي أجهضت. وبقلم رئيس تحريرها حسن نوير, قالت في افتتاحيتها الأحد: لم يكتب لحكومة “الجملي” جلد الشعب ككل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة, فقد أفسحت المجال لجوقة أخرى تحمل اسم “حكومة الرئيس”. وسط الحديث عن نوع وحجم الحزام السياسي الذي يجب توفيره لها, قبل العودة إلى مربع الانتخابات المبكرة. أما عن رئيس الحكومة المكلف الجديد ”الياس الفخفاخ” فقالت الافتتاحية: أنه قد وضع ومن حوله العربة قبل الحصان, لا لحمق أو غباء, بل هي سياسة العجز عن تقديم الحد الأدنى مما ينفع الناس, والمتبعة منذ نشأة ما يسمى بـ “دولة الاستقلال”. ولفتت افتتاحية التحرير إلى أن: وضع البرامج ليس من مشمولات من يتولى الحكم, فهذا موكول للغير فهو من يخطط ويرسم وما عليهم إلا التنفيذ برؤوس مطأطئة وأفواه مغلقة, هذا الغير هو كل مسؤول كبير من القوى الاستعمارية الغربية, تحسم بلاده الصراع مع باقي القوى لفائدتها. وعليه, ختمت افتتاحية التحرير مؤكدة أن: الحزام السياسي الذي يطارده الفخفاخ لا يعدو كونه سياجا يحمي لاحقا الفشل الذي ستتخبط فيه حكومته, وكل من يتعرض لها بالنقد سترفع في وجهه بطاقة أنها حكومة الرئيس الذي انتخبه الشعب, لنظافة اليد وتواضعه النادر إلى درجة أنه يستقبل المهمشين والمضطهدين في قصر الرئاسة ويعانقهم ثم يحملهم مسؤولية تغيير أوضاعهم, لأنه ببساطة لا يملك برامج مثله مثل كل إفرازات النظام التونسي.

monday-akhbaar-syria1.docx-2020_01_27.pdf