نشرة الأخبار الثانية ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا – 2020/01/27م
نشرة الأخبار الثانية ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
– 2020/01/27م
العناوين:
• عصابات أسد وروسيا تتقدم بسرعة كبيرة في ريف إدلب, للسيطرة على الطريق الدولي تنفيذا لاتفاق سوتشي.
• مخابرات النظام تشن حملة اعتقالات في الغوطة الشرقية, تطال عشرات الشبان لترقيع جيشها المتهالك.
• مظاهرات رافضة لاجتماع البرلمان في لبنان, والمحتجون العراقيون يواصلون مظاهراتهم رغم قمع الميليشيات.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، منتصف ليلة الاثنين، جراء قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي، وسط حركة نزوح ضخمة لما بقي من عوائل في قرى جبل الزاوية. وقال ناشطون؛ إن الطائرات الحربية والمروحية الأسدية والروسية شنت غارات جوية مكثفة مساء الأحد، على الأحياء السكنية داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة. وأضافت المصادر؛ أن الطائرات المروحية قصفت أيضا بالبراميل المتفجرة بلدة “بزابور” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى استشهاد امرأة وزوجها وإصابة آخرين بجروح، وتدمير سيارة لفرق الدفاع المدني أثناء مساعدة الأهالي على إخلاء المنطقة من السكان. وأشارت المصادر إلى أن مدنيين آخرين استشهدا أيضا، بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف بلدة شنان في الريف ذاته. في السياق ومع تمسك قادة الفصائل بسياسة الصد فقط, وترك المجاهدين تحت نيران المحور الذي يختاره النظام, واستمرار إغلاق جبهة الساحل وفق الخطوط الحمراء التركية, تمكنت عصابات النظام من الوصول إلى أوتوستراد “دمشق – حلب” الدولي المعرف بـ(M5) بعد انسحاب الفصائل من عدة مواقع قرب مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب. وقال ناشطون؛ إن “قوات النظام تمكنت من بسط سيطرتها على قرى “معصران، وبابيلا، والدانة، معراتة, صهيان, تقانة, الحامدية, بسيدا, كفرباسين, الصالحية, بابولين, الدير الغربي والصوامع المتاخمة لمدينة معرة النعمان” في ريف إدلب الجنوبي، واستطاعت قطع الأوتوستراد الدولي المعروف بـM5″. وأكدت المصادر أن قوات النظام أصبحت على مقربة من قريتي “بينين، وحنتوتين” التي تكشف جميع أحياء معرة النعمان بغية محاصرتها للابتعاد عن دخولها في مرحلة حرب الشوارع التي من الممكن أن تكلفها الكثير من الخسائر البشرية. وكانت عصابات النظام، شنت هجوما بريا بالتزامن مع تمهيد بري وجوي مكثف سيطرت من خلاله عصر الأحد، على قرى “الغدفة، وتلمنس، ومعرشمشة، ومعرشمارين، والزعلانة” شرقي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب. يذكر أن عصابات النظام وروسيا تسعى منذ بدء حملتها العسكرية الأخيرة للوصول إلى أوتوستراد “دمشق – حلب” الدولي المعروف بـM5. تنفيذا لبنود الاتفاقيات بين روسيا وتركيا, لإعادة شريان الحياة إلى النظام, وفق التعليمات الأمريكية. من جانبه اعتبر الأستاذ أحمد عبد الوهاب, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا: أن ما يسمى “بالدول الداعمة”؛ حريصة على بقاء المنظومة الفصائلية أكثر من حرصها على أي شيء آخر، وأكثر ما تخشاه هذه الدول أن تنقلب حاضنة الثورة على المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ ويخرج المجاهدون المخلصون من تحت عباءتها ليعلنوا فك ارتباطهم بأية دولة، وأضاف عبد الوهاب فيما نشره على معرفاته الرسمية: أنه بدون المنظومة الفصائلية لا تستطيع الدول الداعمة تنفيذ شيء من بنود سوتشي أو غيره، ولا تستطيع مخابرات “الدول الداعمة” كبح جماح المجاهدين المخلصين عن جبهة الساحل؛ ولا تستطيع إلزامهم بالمحور الواحد، فالمنظومة الفصائلية هي الأداة الفعلية للتنفيذ وهي العصا التي تستخدمها مخابرات الدول لقمع معارضيها وكل من يقف ضد سياساتها.
بلدي نيوز – حلب/ قتل عدد من عصابات النظام وأصيب آخرون بجروح، منتصف ليلة “الأحد/الاثنين”، جراء محاولتهم التقدم على جبهات ريف حلب الغربي. وقال ناشطون؛ إن الفصائل تمكنت بعد منتصف ليلة الاثنين، من تدمير مدفع 23 لعصابات النظام على جبهة جمعية الصحفيين بريف حلب الغربي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى مقتل الطاقم بالكامل. وبحسب المصادر؛ فإن الفصائل صدت أيضا محاولة تقدم لعصابات النظام على محور جمعية الزهراء في منطقة “إكثار البذار” بريف حلب الغربي، منتصف الليلة الفائتة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة. وفي السياق؛ استهدفت الفصائل صباح الاثنين، بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية مواقع عصابات النظام في معمل الكرتون غرب مدينة حلب، دون معرفة حجم الخسائر وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، الاثنين أن مقاتليها تمكنوا من قتل مجموعة كاملة لعصابات النظام على محور تلة مؤتة جنوب حلب، وذلك إثر استهدافهم بصاروخ حراري مضاد للدروع.. كما استعادت الفصائل الاثنين، السيطرة على مستودع الكابلات في محور الصحفيين غرب مدينة حلب بعد أن تقدمت إليه قوات النظام ليلة الأحد، وفق ما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير. في السياق أُصيب عنصر من الدفاع المدني بجروح خطرة، الاثنين، جراء غارات جوية روسية استهدفت بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي.
شام/ اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري خلال الأيام الماضية أكثر من 15 شاب من أبناء بلدة سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال حملة دهم استهدفت عدد من المنازل والمحال التجارية في البلدة. وتركزت حملة المداهمات في محيط دوار الجرة وسط البلدة، حيث اعتقلت دوريات الأمن العسكري 6 شبان في المنطقة بتهمة التخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية بحسب موقع صوت العاصمة. وأضاف المصدر أن دوريات الأمن العسكرية أقامت عدداً من الحواجز المؤقتة في مختلف أحياء سقبا، وسط إجراء عمليات الفيش الأمني للمارة اعتقلت خلالها أكثر من 7 شبان من أبناء البلدة. وأشار ذات المصدر إلى أن الحملة استهدفت في يومها الأول، معظم المحال التجارية في سوق البلدة، ما أدى لاعتقال ثلاثة من أصحاب المحلات. وبحسب “صوت العاصمة” فإن حملة التشديد الأمني ما زالت مستمرة على الحواجز المؤقتة التابعة لفرع الأمن العسكري، بهدف القبض على المطلوبين للأفرع الأمنية والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية/ شن جيش كيان يهود حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة فجر الاثنين، طالت نحو 17 فلسطينيا من عدة بلدات وقرى بالضفة. وأفادت مصادر محلية أن معظم المعتقلين كانوا من بلدة برطعة غربي مدينة جنين، حيث اقتحمها جيش الاحتلال فجرا واعتقل تسعة فلسطينيين، في حين اعتقل شابا من مخيم جنين، وآخرين من يعبد جنوبي غرب جنين. كما دهم قرية رمانة غربي المدينة، وأخطر أربعة منازل بالهدم خلال أيام. ومن مدينة بيت لحم، اعتقل جيش الاحتلال شابا، وآخر من المغير شرقي رام الله, وثالثا من عين يبرود شرق رام الله، وذلك عقب دهم وتفتيش منازلهم. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من بلدة دورا جنوبي المدينة، وشابا من مخيم الفوار جنوبا.
الجزيرة/ اندلعت مواجهات الاثنين. بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين رافضين لانعقاد جلسة لمجلس النواب اللبناني لمناقشة موازنة العام الحالي، وذلك بعد دعوات في أوساط الحراك الشعبي لمحاصرة البرلمان. وتدخلت قوات الأمن لتفريق متظاهرين تجمهروا في محيط البرلمان واعتقلت عددا منهم بعد قيام بعضهم بمحاولة نزع سياج شائك عند أحد المداخل المؤدية إلى مقر البرلمان. في السياق، تظاهر عدد من اللبنانيين أمام السفارة في واشنطن تضامنا مع التحركات الاحتجاجية في البلاد. ورفع المشاركون لافتات مؤيدة للحراك الشعبي تحت شعار “لا ثقة” للتعبير عن رفضهم للحكومة الجديدة التي تشكلت قبل أسبوع، ولا يزال يتعين عرضها على البرلمان للتصويت عليها.
عربي21/ قتل متظاهر عراقي، وأصيب أربعة آخرون بجروح فجر الاثنين، برصاص مسلحين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، جنوب العراق، وقالت مواقع محلية، إن أحد المتظاهرين الذين أصيبوا خلال الهجوم على ساحة الاعتصام وسط الناصرية توفي متأثرا بجراحه، فيما يتلقى أربعة آخرون العلاج. في حين أصيب عدد من المتظاهرين العراقيين إثر مواجهات مع القوات الأمنية التي استخدمت الغازات المدمعة بساحتي الوثبة والخلاني في بغداد لإبعادهم باتجاه ساحة التحرير مركز الاحتجاجات الرئيسي بالعاصمة العراقية، وطافت مظاهرات احتجاجية شوارع بغداد وعددا من المحافظات الاثنين للتنديد بقيام جماعات مسلحة باقتحام ساحات التظاهر واستخدام الرصاص الحي وإحراق خيام الاعتصام. وانضمت مجاميع كبيرة من الموظفين وطلاب الجامعات اليوم إلى زملائهم في ساحات التظاهر, للتعبير عن دعم مطالب المتظاهرين واستنكار الهجمات على ساحات التظاهر. وشهدت ساحات بغداد والبصرة اليوم إعادة نصب خيام اعتصام جديدة، بدلا من تلك التي التهمتها النيران، فيما قام متظاهرون في الناصرية ببناء غرف خيام جديدة لتكون بديلا عن الخيام التي أحرقت من قبل مسلحين فجر اليوم. وكان مسلحون يستقلون سيارات مدنية هاجموا الليلة الماضية ساحة الحبوبي – التي تعد الساحة المركزية للاحتجاجات في الناصرية – ومحيطها وأطلقوا النار على المتظاهرين المعتصمين، ما تسبب بسقوط قتيلين وإصابة 18 آخرين، بحسب مصادر طبية ومحلية قبل أن يضرموا النار بخيام المعتصمين والمحالّ التجارية والأملاك العامة والخاصة بمحيط الساحة. وبعد ساعات قليلة، رد متظاهرون بإغلاق جسرين رئيسيين في المدينة التي تبعد 350 كلم إلى جنوب بغداد. وأظهرت مقاطع فيديو مصورة حجم الدمار الذي خلفه الهجوم المسلح على ساحة الاعتصام بمدينة الناصرية. وفي تطورات أخرى، شهدت مدينة النجف هجوما مماثلا، قام خلاله مسلحون مجهولون بحرق خيام متظاهرين في ساحة الاحتجاج وسط المدينة. وفي السماوة مركز محافظة المثنى جنوب البلاد، أغلق محتجون مصفاة نفط رئيسية في المدينة، ومنعوا دخول وخروج شاحنات نقل المشتقات النفطية احتجاجا على عدم تلبية مطالب المتظاهرين والتعامل بعنف ضد ساحات الاعتصام في مدن وسط وجنوب البلاد.