Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة الأخبار الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/01/29م

 

 

نشرة الأخبار الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/01/29م

 

العناوين:

• عصابات النظام تواصل تقدمها على الطريق الدولي, وأردوغان يكتشف موت سوتشي وأستانة, ويسعى لإحيائهما.
• تواصل الاشتباكات غربي حلب على تخوم نقاط شهود الزور التركية, وعصابات النظام تستهدف رتلا تركيا.
• صفقة ترامب هي الحصاد الأثيم لاتفاقية أوسلو! ولا خلاص لفلسطين إلا باقتلاع كيان يهود.

التفاصيل:

وكالات/ سيطرت الفصائل ظهر الأربعاء، على قرية تل دبس بريف إدلب الشرقي، وفق ما أفادت شبكة “إباء” الإخبارية نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه. وقالت الشبكة التابعة لهيئة تحرير الشام وفق مصدرها العسكري إن الفصائل استعادوا السيطرة على القرية عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. بدورها قالت وكالة سبوتنيك الروسية, إن عصابات النظام واصلت عملياتها بمحاذاة المقطع الواصل بين مدينتي معرة النعمان وسراقب من الطريق الدولي (حلب دمشق). وزعمت الوكالة سيطرة عصابات النظام على بلدات القاهرة وجرادة, وخان السبل شمال معرة النعمان, فيما أفاد ناشطون بتنفيذ عملية استشهادية في تجمعات النظام على محور خان السبل شرق إدلب. من جانبه اكتشف الرئيس التركي أردوغان الأربعاء، وفاة اتفاقيات “سوتشي وأستانا” بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، متحدثا عن أن تركيا أبلغت روسيا أن صبرها ينفذ بخصوص استمرار القصف في إدلب، لافتاً إلى أن روسيا لم تلتزم حتى الآن باتفاقيتي “سوتشي” و”أستانا”. وأضاف أردوغان: “في حال التزمت روسيا باتفاقيتي سوتشي وأستانا فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما .. روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين”، مضيفاً بالقول: “لم يتبق شيء اسمه مسار أستانا، علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجددا والنظر فيما يمكن أن نفعله”.

بلدي نيوز – حلب/ شهدت جبهات محيط مدينة حلب وريفها الجنوبي والغربي، منذ مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر بين الفصائل وعصابات النظام. ونقل موقع بلدي نيوز على لسان إعلامي في الفصائل، قوله إن “قوات النظام والميليشيات الإيرانية شنت هجوما، الليلة الماضية، على تلة الهندسة على محور الصحفيين غرب مدينة حلب وسيطرت على عدة نقاط، بيد أن الفصائل شنت هجوما معاكسا فجر اليوم، واستعادت جميع النقاط. وبحسب المصدر؛ فإن الهجوم المعاكس أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، بالإضافة إلى تدمير دبابة بصاروخ مضاد للدروع. في السياق استهدفت عصابات النظام بشكل مباشر ظهر الأربعاء، رتلاً عسكرياً للقوات التركية كان متوجهاً إلى نقطة شهود الزور في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي ما أسفر عن احتراق سيارة من الرتل بحسب شبكة “إباء” الإخبارية.

بلدي نيوز – اللاذقية/ قتل عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء محاولتهم التسلل على محاور منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأعلنت الفصائل؛ “أن عناصرها تمكنوا من إفشال محاولة تسلل قوات النظام على محور “الحدادة” في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وبحسب المصادر؛ فإن مجموعة كاملة لقوات النظام من بينها ضابط، قتلوا في محاولة التسلل الأخيرة عقب وقوعهم في كمين نفذه عناصر الفصائل.

نداء سوريا/ شنت أجهزة المخابرات الأسدية حملة مداهمات واعتقالات في مدينة دير الزور شرقي البلاد طالت عشرات الشبان الذين هم في سن التجنيد الإجباري. وأكدت مصادر محلية قيام الحواجز والنقاط العسكرية التابعة للنظام في مركز دير الزور باعتقال العشرات من أبناء المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرةً إلى أنه تم نقلهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري ليلتحقوا بعدها بصفوف عصابات النظام التي تقاتل في حلب وإدلب. وأوضحت المصادر أن عمليات الاعتقال لم تقتصر على الحواجز فقط بل نفذت دوريات من الأفرع الأمنية حملة مداهمات في عدد من أحياء المدينة، اعتقلت خلالها عدداً من الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمتوارين عن الأنظار لرفضهم المشاركة في المعارك.

نداء سوريا/ رفضت روسيا مطالبة الخارجية اﻷمريكية بوقف الحملة العسكرية على إدلب متهمة إياها بعرقلة جهودها لـ”إعادة الحياة إلى طبيعتها”. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اﻷربعاء إن “واشنطن تعرقل استعادة الحياة الطبيعية في سوريا عبر العقوبات ومنع المساعدات الإنسانية”. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “تعبر عن قلقها على حياة المدنيين فقط عند هزيمة الإرهابيين”. معتبراً أن بيان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن رفض الهجوم على إدلب هو “نفاق”. وكان بومبيو قد أشار أمس اﻷول إلى قيام روسيا وإيران ونظام أسد بشن هجوم على إدلب ومناطق حلب الغربية معبراً عن “القلق الشديد” ومطالباً بوقف الهجوم.

رام الله- معا/ اعتقلت قوات كيان يهود الليلة الماضية وصباح الأربعاء (11) فلسطينيا من الضفة المحتلة. وقال نادي الأسير إن أربعة شبان جرى اعتقالهم من بلدتي بيت أمر ودورا قضاء الخليل بينهم أسير سابق. ومن القدس اعتقل الاحتلال خمسة فتية بعد الاعتداء عليهم بالضرب، بالإضافة إلى أحد حراس المسجد الأقصى، وشاب آخر جرى اعتقاله من أمام حاجز قلنديا العسكري.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين/ في حفل استعراضي، وبعجرفته المعهودة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام المزعوم مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، حيث تضمنت التأكيد على الحلف المتين بين أمريكا وكيان يهود، وعلى وحدة القدس كعاصمة لهذا الكيان الغاصب، وإبقاء المستوطنات وضمها لكيان يهود وفرض سيادته على معظم الأغوار، مع وعد السلطة بعد أربع سنوات – إذا حققت الشروط المطلوبة منها – بدولة هزيلة على ما تبقى من فتات الأراضي، وضخ 50 مليار دولار سيتم دفعها من دول المنطقة. ولم يُخفِ ترامب حقده على الإسلام عندما أكد أن العدو المشترك لأمريكا ودول المنطقة هو (الإرهاب الإسلامي)!. وإزاء هذا الإعلان أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن الإسلام الذي تعاديه وتخشاه أمريكا ويهود سيقتلع كيان يهود من جذوره بإذن الله، وسيحرر العالم من غطرسة أمريكا وطغيان النظام الرأسمالي، وسيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، وسيرى ترامب وأمثاله من شدة بأس المؤمنين ما يجعلهم يخرون صاغرين لحكم الإسلام. ولفت البيان إلى: إن الكيفية الاستعراضية التي ظهر فيها ترامب ونتنياهو تنطق بقول الله تعالى ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، وتكشف حقيقة الخائنين لله ورسوله الذين رهنوا أنفسهم لأمريكا وروسيا ودول الكفر. وذكّر البيان: بأن الخيانة الكبرى التي اقترفتها السلطة ومنظمة التحرير بتوقيعها اتفاق أوسلو المشؤوم، وخيانة الأنظمة العربية وسعيها المهين للتطبيع مع المحتل هو الذي فتح الطريق أمام هذه الجريمة ومهد الطريق لتعزيز الاستيطان. واعتبر البيان: أن معارضة السلطة وبعض الأنظمة لصفقة ترامب ليست معارضة جدية، أو نابعة من التمسك بالأرض والمقدسات، بل هي معارضة تؤكد فيها التزامها بحل الدولتين الخياني والعيش بسلام جنباً إلى جنب مع كيان يهود، وهي معارضة إعلامية شكلية، أو بسبب ولاء سياسي مغاير لأمريكا، فهذه الأنظمة ليست سوى أدوات بيد أمريكا وأوروبا، وهي مسلطة على رقاب الأمة وتعمل ضد مصالحها. وختم البيان مشددا: أن رفض صفقة الخزي لا بد أن يكون منبعه عقيدة الأمة وشريعتها، وهو ما يقتضي رفض حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وكل الحلول الاستسلامية المقترحة والتمسك بالحل الشرعي والوحيد لهذه القضية وهو تحرير كامل فلسطين وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية.

الجزيرة/ أعلنت الإمارات وتايوان أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في كل منهما، ووسعت ألمانيا إجراءات استجابتها للفيروس، كما أعلنت الصين ارتفاع حصيلة الوفيات والمصابين. وأودى المرض حتى الآن بحياة 132 شخصا في الصين، وأصاب ستة آلاف شخص، خصوصا في ووهان ومحيطها، كما انتشر الفيروس في 31 إقليما. وأكدت وزارة الصحة الإماراتية الأربعاء تشخيص حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان. وقال مركز السيطرة على الأوبئة في تايوان مساء أمس إن رجلا تايوانيا في الخمسينيات من العمر أصيب بالمرض في البلاد بعد أن عادت زوجته من رحلة إلى ووهان. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين في ولاية بافاريا الألمانية بفيروس كورونا. وقالت إذاعة فرنسا إنفو الثلاثاء إن فرنسا سجلت رابع حالة إصابة بفيروس كورونا وهي لسائح صيني مسن. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنها سترسل “في أسرع وقت ممكن” خبراء إلى الصين بهدف تبادل الخبرات حول فيروس كورونا الجديد للتوصل إلى “رد عالمي” للالتهاب الرئوي الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص.

Wednesday-akhbaar-syria2.docx-2020_01_29.pdf