Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/05م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/02/05م

 

 

 

العناوين:

 

 

  • * عصابات النظام تحتل الريف الشرقي لسراقب خلال ساعات, والجولاني يمني عناصره بفتح دمشق.
  • * مع تواصل سقوط القرى شرقي إدلب.. أردوغان يحاول كسب الوقت لصالح النظام بتهديدات فارغة.
  • * ماذا يحدث في آخر معاقل ثورة الشام؟.. قراءة في أسباب انحسار الثورة, وما هي الحلول لذلك.
  • * لقاء البرهان بنتنياهو, هو وصمة عار في جبينه وجبين الحكومة الانتقالية في السودان.

التفاصيل:

 

بلدي نيوز-إدلب/ عقب تصريحات الرئيس التركي أمس عن إن بلاده لن تسمح للنظام بالسيطرة على مزيد من الأراضي في إدلب, سيطرت عصابات النظام وروسيا الأربعاء على كامل ريف سراقب الشرقي, لتعانق نقطة شهود الزور التركية في تل الطوقان, بريف إدلب الشرقي, بهدف محاصرة مدينة سراقب, وفي وقت سابق سيطرت العصابات بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، على أكثر من 15 قرية في ريف إدلب الشرقي، وذلك عقب انسحاب الفصائل منها. وقال مصدر عسكري من الفصائل، “إن عصابات النظام وروسيا قامت بشن هجوم عسكري واسع على منطقة لوف وتل مرديخ وتل الرمان، وتمكنوا من السيطرة على المنطقة بعد اشتباكات مع الفصائل. وأشار المصدر إلى أن العصابات تمكنت بعد ذلك من السيطرة على قرى تل الأغر، وطويل الحليب، وباريسا، والحمامات، وتل السلطان، وأم شرشوح، وأم نطار الخشاخيش، وتلة إبراهيم، والوسيطة، وجبل الطويل، والكتيبة المهجورة، والمشرفة، ومرديخ، وتل الرمان، والشيخ إدريس، وريان، وبجغاص، وكفرعميم في ريف إدلب الشرقي. من جانبه ظهر قائد هيئة تحرير الشام الجولاني، متوعدا بتحرير دمشق، ومعتبراً لمرة جديدة أن النظام غير قادر على الاستمرار دون الدعم الروسي الإيراني. ونقلت معرفات الهيئة عن “الجولاني” حديثه لعناصره عن النصر ، وتبشيرهم بتحرير دمشق، حتى لو بقي شبر واحد في الأرض التي يسيطر عليها، ومطالباً عناصره بعدم الانسحاب من المعركة ومواصلة القتال.

 

أنقرة – الأناضول/ في جديد الاستثمار بالوقت ليواصل النظام احتلال القرى شرقي إدلب, وتخديرا للناس, زعم الرئيس التركي أردوغان، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل نظام أسد في إدلب، هو بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً أنه في حال لم تنسحب قوات أسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك. على حسب دجله. جاء ذلك في كلمة له الأربعاء في العاصمة أنقرة. وتابع أردوغان: “من يسأل عن سبب تواجد الجيش التركي في سوريا إما جاهل أو يكنّ عداء متعمداً للشعب والجمهورية التركية” وأردف الرئيس التركي: “كما يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، فإن الرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على جنوده”. وزعم أردوغان:” قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة. وفي وقت سابق أكد أردوغان, في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي بوتين، الثلاثاء، شدد خلاله على أن الهجوم الذي استهدف القوات التركية الاثنين يعد بمثابة “صفعة” للجهود المشتركة الرامية لإحلال السلام في سوريا. وأضاف أردوغان: أن تركيا ستواصل بأشد الطرق استخدام حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد أي هجمات مماثلة من قِبل النظام السوري.

 

نداء سوريا/ دعا الشبيح الأممي الخاص بسوريا “غير بيدرسون” إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي البلاد محذراً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى عواقب وخيمة. وأعرب “بيدرسون” في بيان نشرته المتحدثة باسمه “يفر فينتون” عن قلقه من ارتفاع وتيرة العنف في إدلب، مضيفاً أن المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً جراءه. وطالب الشبيح الأممي بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالحل السياسي للقضية السورية.

 

الراية/ اعتبر الأستاذ عبدو الدّلي: أن ما يحدث الساعة في آخر معقل من معاقل ثورة الشام المباركة, كانت بدايته منذ لحظة إعلانها، حيث سرعان ما بدأ الغرب أعماله الخبيثة لإنهائها؛ فكانت البداية الحقيقية عند دخوله بشكل داعم وممول ومساعد، ووقوف الناس موقف المتفرج لما يحصل، ومن حينه بدأ العد التنازلي فكان سقوط المناطق وإرجاعها لحضن أسد شيئاً طبيعياً, نتيجة انقياد المرتبطين بحبالهم من قادة وفصائل وشخصيات. وهذا ما تولى كبره دي ميستورا من خلال خطته المسماة مناطق خفض التصعيد. وأضاف الدّلي في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن ما يحصل من تضييق على الناس وتهجير ممنهج لهم من الفصائل بخيانتها, والحكومات بانفصالها عن الواقع وسيرها على خطا مثيلاتها في أنظمة الحكم الجبري، لم يكن إلا بعد تخطيط كبّار دبر بليل، في مشهد يشابه ما حصل بالأمس القريب في درعا، فليس ما حصل حينها إلا نتيجة غفلة عن سلطانٍ سرقته الفصائل وغياب قاعدة المحاسبة وغشاوة عن ثوابت تسير عليها الثورة، يضاف لذلك مصادرة القرار السياسي للثورة من الخارج. ولفت الكاتب إلى: أن ما يحدث الساعة في المحرر يشابه ما حصل فيما مضى في سياسة دفع الناس لطلب الخلاص من هذا الواقع المرير الذي صُنع لهم. ولكن رغم كل ذلك فإن الحل في متناول اليد، وليس الحال اليوم بأفظع مما كان عليه عند تسلط نظام أسد ما قبل آذار لعام 2011، ورغم ذلك خرج الناس وكسروا قيود عبوديتهم وتسلط النظام الجبري عليهم. وختم الكاتب مقالته مؤكدا: أن القاعدة الشعبية هي بيضة القبان في كل الأعمال، وعليه فقد وجب على هذه الحاضنة أن تعود من جديد وأن تُجدد العهد مرة أخرى فتتحرك كما في بداية الثورة وتُسقط المنظومة الفصائلية وقيادة هذه المنظومة، وأن تتسلح فيما يحصنها ويمنع وقوعها في المطبات السابقة نفسها، فلا يُسمح بارتباط لا داخلي ولا خارجي مهما قل، ولا قرار سياسي للثورة سوى القرار الداخلي النابع من عقيدة الناس ومعتقداتهم، ولا فصائلية مقيتة ولا عصمة لأحد، فلا نجاة إلا بتخطي أخطاء الماضي ولا فلاح إلا بتأسيس الثورة بثوابت لها مرضية لله ولرسوله ومحققة رضوانه. وإن نصر الله سبحانه لن يكون إلا بناء على رضوانه سبحانه، فلا تبتئسوا من مكر الظالمين وإن علا.

 

الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الأربعاء، 15 فلسطينياً، من أنحاء متفرقة بالضفة المحتلة. ففي شمال الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل، واعتقلت رئيس بلديتها، بعد أن داهمت منزله وفتشته. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من بلدة بيت أمر. فيما نصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار وبلدتي إذنا والظاهرية، وداهمت عددا من منازل الأهالي في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. ومن شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان من مخيم جنين، وآخرمن قرية جلقموس شرق المحافظة، وشاب من سيريس وهو أسير محرر. أما في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين أحدهما أسير محرر من مدينة نابلس. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينييْن من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد مداهمه منزليهما. أما في بيرزيت، فاعتقلت قوات الاحتلال، شابا، بعد مداهمة منزله. واقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط بمدينة البيرة، واندلعت مواجهات في المكان. في سياق آخر شنّت طائرات الاحتلال ، الليلة الماضية، سلسلة غارات على موقع للفصائل الفلسطينية في خانيونس جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت موقعاً يتبع لكتائب القسام، غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، بنحو (5) صواريخ. ولم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة القصف, وفقًا لوزارة الصحة.  وزعم جيش الاحتلال، أنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة صوب المستوطنات قضاء قطاع غزة.

 

مكتب السودان/ رحب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء، ببيان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان حول اجتماعه مع رئيس وزراء كيان يهود، لكنه طالب الالتزام بالصلاحيات. وقال حمدوك في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، “نرحب بالتعميم الصحفي للبرهان حول اجتماعه مع نتنياهو. ونظل ملتزمين بالمضي قدما من أجل إنجاز مستحقات المرحلة الانتقالية وتجاوز التحديات الماثلة أمامنا. وتبقى الوثيقة الدستورية هي الإطار القانوني في تحديد المسؤوليات، ويجب علينا الالتزام بما تحدده من مهام وصلاحيات. فالعلاقات الخارجية من صميم مهام مجلس الوزراء وفقا لما تنص عليه الوثيقة الدستورية”. من جانبه، وإزاء هذا اللقاء المشئوم أكد حزب التحرير/ ولاية السودان: أن ما قام به البرهان، أمر مرفوض من أهل السودان المسلمين، وهو وصمة عار في جبينه وجبين الحكومة الانتقالية. وأضاف الحزب في بيان صحفي: أن البرهان بفعلته الشنعاء هذه، إنما يسير على طريقة النظام البائد نفسها، الذي سار سراً وعلانية، في مشوار التطبيع، وسيكون مصيره مثل مصيرهم، إن لم يتب ويرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ويكفّر عن فعلته هذه بإرسال الجيوش لتحرير الأقصى وتطهيره من دنس يهود، بدلاً من إرسال أبنائنا للقتال كمرتزقة هنا وهناك مقابل ثمن بخس تدفعه السعودية أو الإمارات، من مال الأمة المهدور لإرضاء الكافرين. وشدد البيان على: أن من يظن أن التطبيع مع كيان يهود، يفتح الباب لترضى عنا أمريكا، وترفع اسم السودان من قائمتها السوداء، فليعلم أن هذا جالبٌ لسخط الله، لأن رضا أمريكا لن يحصل إلا بالدخول في ملتها. وختم البيان بالقول: إن تهافت حكام البلاد الإسلامية على التطبيع مع كيان يهود، رغم الصفعات التي يكيلها لهم سيدهم ترامب، يؤكد أن هؤلاء الحكام ليسوا من طينة الأمة، بل من طينة العمالة والخيانة، وقريباً بإذن الله تقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فتكنسهم، وتوحد بلاد المسلمين، وتعيد الأقصى وغيره من البلاد المغتصبة إلى حضن دولة الإسلام.

Wednesday-akhbaar-syria.docx-2020_02_05_1.pdf