Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/09م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/09م

 

العناوين:

• ترحيل الاتفاق بين موسكو وأنقرة… وقت إضافي للنظام لإكمال السيطرة على الطريق الدولي.
• مع تواصل دخول الأرتال التركية إلى إدلب, ما هو الدور الحقيقي لهذه القوات؟.
• الأمم المتحدة تذرف دموع التماسيح لإخفاء تآمرها الواضح ضد إدلب وأهلها.

التفاصيل:

سمارت – حلب/ سيطرت عصابات النظام الأحد، على قرى جديدة بريف حلب الجنوبي. وقالت مصادر عسكرية، إن عصابات النظام سيطرت على قرى تل حدية والبوابية والكلارية والكسيبية ومنطقة الإيكاردا جنوب مدينة حلب، بعد انسحاب الفصائل منها. وأضافت المصادر أن الاشتباكات انتقلت إلى محيط بلدة الزربة والقرية البرقوم وسبق أن سيطرت عصابات النظام السبت، على قرى كوسنية وتل باجر ورسم الصهريج وبانص ورسم العيس والشيخ أحمد وأبو كنسة وجب كاس وأم عتبة جنوب مدينة حلب. فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية عصر الأحد مدينة الأتارب وقرية تل مصيبين بريف حلب كما تعرضت قرية الكماري جنوب مدينة حلب لقصف مدفعي من مواقع النظام في تلة العيس.

نداء سوريا/ زعم وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” وجود خطط لبلاده إذا لم يستجب نظام الأسد للمهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للانسحاب إلى خلف خطوط نقاط المراقبة في إدلب. وأكد “آكار” في تصريح لصحيفة “حرييت” الأحد أن بلاده ستلجأ إلى تطبيق الخطتين (ب) و (ج)، وستفعل ما هو ضروري إذا كان هناك أي تهديد لتلك النقاط. وفي إطار رده على المقصود بالخطتين المذكورتين، قال الوزير التركي: “في السابق تحدثنا مع شركائنا بشأن إبعاد الإرهابيين عن الحدود التركية، وعندما لم يتم الرد على طلبنا قمنا بتنفيذ عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

بلدي نيوز/ أرسل الجيش التركي، مساء السبت، دفعة تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا. مكونة من مدافع، ودبابات، ومعدات عسكرية وصلت إلى قضاء “اصلاحية” التابع لولاية غازي عينتاب الحدودية. وذكرت مصادر تركية، أن القافلة توجهت نحو الوحدات المتمركزة في ولاية هاتاي على الحدود مع سوريا، وسط تدابير أمنية. وفي السياق نفسه، وصلت تعزيزات عسكرية تركية أخرى إلى ولاية هاتاي جنوب البلاد وتضمنت قوات كوماندوز وحاملات جنود مدرعة. وأوضحت المصادر، أن القافلة تتألف من 5 حافلات إلى جانب شاحنات محملة بالمدرعات، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هاتاي، ثم توجهت إلى الوحدات التركية على الحدود التركية السورية. في حين أرسل الجيش التركي، الأحد، جرافات وآليات بناء مصفحة إلى نقاط المراقبة في منطقة إدلب. وأفادت وكالة الأناضول، أن قافلة عسكرية تتألف من 30 شاحنة محملة بالجرافات والآليات، عبرت الحدود إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية واسعة. الأمر الذي قرأه الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا مؤكدا: أنه إلى الآن لم يأتِ بعد دور (القوات) التركية في تسليم ما بقي من المحرر للنظام. فكل ما جرى إلى الآن من بيع وتسليم كان بأمر السياسيين الأتراك وقادة المخابرات التركية، الذين اكتفوا بإصدار الأوامر إلى قادة الفصائل الخاضعة لهم بالانسحاب (المدروس وليس الكيفي) من المناطق التي أراد النظام التقدم إليها. وفيما نشره على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك استدرك عبد الحميد بالقول: أما (القوات) التركية بصفتها قوات عسكرية، وعملها الحرب والقتال، فلم تقم بعدُ بأي فعل حقيقي في هذا الصدد. متسائلا، لماذا دخلت هذه (القوات) إذاً؟!, وفي معرض الإجابة أكد عبد الحميد: أنها دخلت لتمنع الثائرين بالقوة من الهجوم على قوات النظام، ولتقاتل في النهاية كل من يرفض تسليم سلاحه والعودة ذليلاً إلى حضن الوطن. وختم عبد الحميد مذكرا: أن بنود اتفاق سوتشي لم تكن فقط تسليم الطرقات، بل سحب السلاح من الثوار أيضاً. فمهمة (القوات) التركية الحقيقية هي الدخول غداً إلى كل مدينة أو قرية بقيت مستعصية، لإرغامها بالقوة على تسليم سلاحها، وإعادة أهلها إلى قبضة النظام المجرم، لتبدأ حينها دورة الانتقام الفظيع.

بلدي نيوز/ اعتقلت مخابرات النظام الأسبوع الفائت 5 أشخاص من عائلتين في بلدة “العتيبة” في غوطة دمشق الشرقية، بينهم طفل رضيع وامرأتان. وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن المخابرات الجوية لدى النظام اعتقلت رجلين مع زوجاتهما إلى جانب طفل رضيع كان برفقة والدته وذلك بعد استدعائهم لمراجعة الفرع في المنطقة. وأوضح المصدر أن زوجين منهما كانا لاجئين مع أبنائهما في الأردن منذ عام 2013 وعادا إلى البلدة عام 2018، فيما كان الزوجان الآخران يعيشان في الغوطة الشرقية خلال فترة سيطرة الفصائل. في السياق شن مسلحون مجهولون هجوما استهدف عناصر استخبارات النظام أثناء قيامهم بدورية أمنية للبحث عن مطلوبين جنوب العاصمة دمشق، دون ورود أي تفاصيل حول خسائر الطرفين. وقال موقع “صوت العاصمة”، إن دورية تتبع لفرع “فلسطين” التابع للنظام تعرضت لهجوم غير متوقع، من قبل مجهولين خلال عملية تمشيط وتفتيش لها في البساتين الواقعة بين بلدتي يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق. ولفت المصدر إلى أن عملية التمشيط جاءت بهدف البحث عن مطلوبين للأفرع الأمنية وأيضا المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإجبارية من أبناء المنطقة. ونوه الموقع، أن فرع فلسطين أرسل تعزيزات للدورية مؤلفة من ست سيارات محملة بعناصره إلى منطقة الاستهداف في بساتين “الحجر الأسود”.

شام/ قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن من حق بيروت الحصول على تعويض من الدول التي أشعلت الحرب في سوريا، معتبراً أن “المعاناة الراهنة التي يعيشها لبنان تفوق طاقة تحمّل دول كبرى”. واعتبر أن “الكثير من المشاكل التي نعاني منها اليوم هي نتيجة الوضع السوري الحالي, والدول الغربية لا تجيز حتى المفاوضات المباشرة بهدف إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم”، لافتاً إلى أن “هؤلاء النازحون ليسوا أبداً لاجئين سياسيين، بل نازحين نتيجة الأوضاع الأمنية التي شهدتها مناطقهم. والحرب انتهت الآن في هذه المناطق، وباتت آمنة، وعليهم أن يعودوا”. ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية غبر مسبوقة، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في 29 من ذلك الشهر، تخللها قطع طرقات وإغلاق مؤسسات عامة، رفضاً للأوضاع الاقتصادية المتردية، وللمطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمها المحتجون بالفساد والافتقار للكفاءة.

المكتب الإعلامي المركزي/ حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية في مدينة إدلب السورية، وقالت إن 520 ألف مدني نزحوا بالمحافظة منذ كانون الأول/ديسمبر 2019. وقال ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف المدفعي والجوي لنظام أسد وداعميه تسببت في معاناة كبيرة لسكان المنطقة. وأضاف – في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية – أن المكتب سجل مقتل أكثر من 1500 مدني خلال الأشهر التسعة الأخيرة بالمحافظة. وتابع “لم يبق مكان آمن في إدلب، القنابل تتساقط في كل مكان، وحتى الذين نجحوا في الفرار من أماكن القصف ليسوا بمأمن”. هذه التصريحات كانت مثار تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فاطمة بنت محمد قالت فيه: بينما يُذبح المسلمون في إدلب على يد الطاغية أسد بدعم روسي وتآمر دولي مفضوح تشارك فيه دول الشرق والغرب، وبأدوار باتت معروفة ومكشوفة للجميع وبتنسيق كامل بين أطرافه؛ تذرف أمم النفاق والتآمر كالعادة، دموع التماسيح على الوضع الإنساني في المدينة؛ فتعرب عن “قلقها البالغ” إزاء تطورات الوضع في إدلب، وتعقد جلسات طارئة “لبحث الوضع” هناك، وتحث “على ضمان حماية المدنيين”، وتبحث عن “حلول عاجلة” لزيادة الدعم الإنساني للنازحين، وكأنها ليست شريكا في القتل والتشريد، وأداة لتنفيذ خطط أمريكا للحفاظ على النظام العلماني الإجرامي الذي أذاق أهل الشام أصناف العذاب والبطش والقهر. وأضاف التعليق: لقد بان للجميع حقيقة الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تثبيت طاغية الشام وتأمين الغطاء له لتنفيذ جرائمه ومده بالمهل الدموية منذ بداية الثورة, ورعايتها العملية السياسية التي صممتها رأس الكفر والإجرام أمريكا لإخضاع المسلمين في أرض الشام المباركة والقضاء على ثورتهم، وختم التعليق بالقول: لا بد لأهلنا في الشام حتى لا تضيع ثورتهم التي قدمت الغالي والنفيس، أن ينبذوا منظمة النفاق هذه ويرفضوا جميع قراراتها ومؤتمراتها الخبيثة، وأدواتها من الحكام العملاء وأنظمتهم العميلة، الذين اجتمعوا على سحق ثورة الأمة المباركة والقضاء على كل عمل صادق مخلص يحرر الأمة من التبعية لدول الاستعمار ويقيم حكم الإسلام.

الجزيرة/ أسفر فيروس كورونا المستجد عن وفاة 813 شخصا، بينهم اثنان في الفلبين وهونغ كونغ، في حصيلة تجاوزت الحصيلة العالمية لوباء سارس، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إنها ترى في استقرار عدد الإصابات الجديدة “نبأ سارا”. وتسبب فيروس كورونا المستجد -الذي ظهر في كانون الأول/ديسمبر في سوق بمدينة ووهان وسط الصين- في 89 وفاة إضافية الساعات الـ 24 الأخيرة بالصين (دون هونغ كونغ ومكاو) وهو أكبر عدد وفيات خلال يوم واحد جراء هذا الوباء، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية. وقعت 81 من بين وفيات أمس في إقليم هوبي وسط الصين حيث تتركز أغلب حالات الإصابة، في حين سجل تراجع “نادر” بالوفيات في ووهان عاصمة الإقليم التي شهدت أول ظهور للمرض. واعتبرت منظمة الصحة السبت أن عدد الإصابات الجديدة الذي يسجل يوميا بالصين أصبح “في حالة استقرار” مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من المبكر جدا القول إن الوباء تجاوز مرحلة الذروة.

Sunday-akhbaar-syria2.docx-2020_02_09.pdf