الجولة الإخبارية 2020/02/16م
الجولة الإخبارية 2020/02/16م
(مترجمة)
العناوين:
• صندوق النقد الدولي يتنبأ بمشاكل تواجه دول الخليج
• ميزانية الدفاع الأمريكية
• وكالة المخابرات المركزية تسيطرعلى شركة التشفير العالمية لعقود
التفاصيل:
صندوق النقد الدولي يتنبأ بمشاكل تواجه دول الخليج
أصدر صندوق النقد الدولي نتائج دراسته للاستدامة المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي لا تحمل أخباراً جيدة. فقد خلصت الدراسة إلى أنه في موقفها المالي الحالي، ستشهد دول مجلس التعاون الخليجي كمنطقة تحول ثروتها المالية إلى النفاد في عام 2034 بموجب سيناريو سعر النفط الحقيقي الأساسي وهو 55 دولاراً للبرميل. البحرين وعمان والسعودية هي الدول الثلاث الأكثر تعرضاً لصعوبات أسعار النفط. في سيناريو النفط الأساسي للدراسة، ستتجاوز ديون حكومة البحرين أصولها في السنوات الخمس المقبلة تقريباً، وستصل عُمان إلى النقطة نفسها تقريباً خلال عقد من الزمن، وستنفد ثروات السعودية في غضون 15 عاماً تقريباً. بوجود أقوى مركز مالي في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن الكويت ستبقى في الوسط بينما لن تصل إلى عتبة نفاد الثروة حتى الخمسينات من القرن الواحد والعشرين في ظل ظروف الدراسة نفسها.
لم يعد سراً أن دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط سوف ينفد نفطها قريباً، لكن ما هو واضح حقاً هو إهدار الأرباح التي كانت لديهم بدلاً من بناء المستقبل. لقد دعموا الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، وبعد ذلك دعموا تعطش المحافظين الجدد للسيطرة من خلال رؤية تهديد إيران كذريعة. عندما تنفد ثروتهم، سيتم استبدالهم وهجرهم كما يفعل الغرب دائماً.
————–
ميزانية الدفاع الأمريكية
أصدر البنتاغون ميزانيته المقترحة للسنة المالية 2021 يوم الاثنين 11 شباط/فبراير. قائمة الحاجات السنوية للبنتاغون يمكنها أن تخبرنا بما تعتقد الولايات المتحدة أنه سيكون مهماً لعدة سنوات قادمة. يريد البنتاغون قوة قتالية أصغر حجماً وأكثر تطوراً. يتضمن الاقتراح الذي تبلغ قيمته 705 مليار دولار تخفيضات في الميزانيات الكلية للبحرية والجيش، وأفراد مشاة البحرية وبناء السفن والجيش، والغواصات التابعة للبحرية سوبر هورنت وفرجينيا، وبرنامج سلاح الجو الأسرع من الصوت، والعديد من البرامج الأخرى كل على حدة. لكن الإنفاق على البحث والتطوير سيزداد، كما ستزيد النفقات لتحديث ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية، وقوة الفضاء الجديدة. يطالب وزير الدفاع مارك إسبير بأسطول يضم 355 سفينة بحلول عام 2030، لكن ميزانية 2021 خفضت تمويل بناء السفن إلى 16.4 مليار دولار لتغطية ثماني سفن جديدة في عام 2021، بعد أن كانت 22 مليار دولار في العام الماضي لـ12 سفينة جديدة. يعكس هذا جدلاً مستمراً حول القيمة المستقبلية للأساطيل السطحية، في عصر تتطور فيه مجموعة الصواريخ المضادة للسفن الموجهة بدقة. على الرغم من حجم الميزانية، فمن غير المرجح أن تهزم الولايات المتحدة طالبان وتنهي أطول صراع في تاريخها.
—————
وكالة المخابرات المركزية تسيطر على شركة التشفير العالمية لعقود
أمرت الحكومة السويسرية بإجراء تحقيق في شركة تشفير عالمية مقرها في زوغ بعد الكشف عن ملكيتها والتحكم بها على مدار عقود من قبل المخابرات الأمريكية والألمانية. نقاط الضعف في التشفير المضافة إلى المنتجات التي تبيعها شركة كريبتو سمحت لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونظيرتها الألمانية، بالتنصت على الخصوم والحلفاء على حد سواء في حين تم كسب ملايين الدولارات من المبيعات، وذلك وفقا لصحيفة واشنطن بوست والإذاعة الألمانية، استنادا إلى تاريخ الوكالات الداخلي لعملية المخابرات. وخلص تقرير وكالة المخابرات المركزية إلى القول: “لقد كان انقلاب القرن الاستخباري”، “كانت الحكومات الأجنبية تدفع أموالاً جيدة للولايات المتحدة وألمانيا الغربية من أجل امتياز قراءة معظم اتصالاتها السرية من قبل دولتين أجنبيتين على الأقل (وربما ما يصل إلى خمس أو ست دول)” وقد سميت العملية باسم المكنز ثم سميت باسم روبيكون في الثمانينات من القرن الماضي، أظهرت القيمة الاستخبارية الساحقة المتمثلة في القدرة على إدراج العيوب في معدات الاتصالات التي تباع على نطاق واسع. من المرجح أن يكون نجاح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على مدى سنوات عديدة في تناقض تام مع الاتهامات الأمريكية لشركة هواوي الصينية. لم تشتر الصين أو الاتحاد السوفيتي أجهزة تشفير كريبتو المشبوهة من أصول الشركة، ولكن تم بيعها إلى أكثر من 100 دولة أخرى. كشفت التوقعات من جانب إدوارد سنودن بالفعل عن المسافات التي تقطعها الولايات المتحدة ضد حلفائها، ولا ينبغي أن تكون هذه التوقعات الجديدة مفاجئة.