الجولة الإخبارية 2020/02/18م
العناوين:
• محادثات إيجابية وتوتر معلن بين تركيا وروسيا حول إدلب
• أمريكا تجدد الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات نووية
• مباحثات أمريكا وطالبان
التفاصيل:
محادثات إيجابية وتوتر معلن بين تركيا وروسيا حول إدلب
الجزيرة نت 2020/2/15 – قال الرئيس التركي أردوغان إن الحل في إدلب يتمثل في وقف النظام السوري أعماله العدوانية وإجباره على الانسحاب إلى حدود سوتشي، في حين أكد مصدر عسكري روسي أن تركيا زودت المسلحين في إدلب بأنظمة محمولة للدفاع الصاروخي الجوي أمريكية الصنع.
ويشعر الرئيس التركي بحرج كبير أمام الفصائل المسلحة السورية الموالية له حيث أسلمها بل وأسلم نقاط مراقبة الجيش التركي لجيش بشار، وذلك بعد أن تآمر عليها مرات ومرات من أجل الوصول إلى الحل الأمريكي الذي ينسقه أردوغان في جانب المعارضة السورية بعد جولات من إضعافها.
وأضاف أردوغان – في كلمة بإسطنبول – أنه إذا لم يتم ذلك بنهاية الشهر الجاري فإن تركيا ستعمل على تحقيقه بدعم من حلفائها، وإلا فإنها ستقوم بذلك بمفردها. والظاهر أن أمريكا تريد ذلك لإحراج روسيا في سوريا من جهة، ومن جهة أخرى لتتقدم هي وتطرح الحل السلمي الذي يحافظ على نفوذها في سوريا.
وأجرى الرئيس التركي محادثات مع نظيريه الأمريكي والروسي بشأن التطورات في إدلب. وقال أردوغان في حديث تلفزيوني إنه عقد محادثات إيجابية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا.
وأضاف أن تركيا لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تطويق القوات الحكومية السورية مواقع المراقبة التركية في إدلب. وقد بقيت صامتةً منذ شهور حين تقدم جيش بشار وحاصر نقاط مراقبتها فظهر ضعفها أمام بشار الذي قتل جنودها على دفعتين دون أن ترد رداً مناسباً، بل اكتفت بقصف مدفعي لا يعلم أحد ماذا أصاب وماذا حقق؟
————–
أمريكا تجدد الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات نووية
رويترز 2020/2/15 – جددت الولايات المتحدة يوم الجمعة الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات للحد من الأسلحة النووية مع واشنطن وموسكو في مسعى للتغلب على معارضة بكين منذ فترة طويلة للدخول في مثل هذا الحوار.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب “تقول الصين منذ فترة طويلة إنها لن تدخل في سباق تسلح ولا تسعى إلى معادلة الولايات المتحدة وروسيا من حيث الأرقام. لقد حان الوقت للصين… لأن تثبت أنها طرف دولي يتحلى بالمسؤولية”.
يأتي ذلك رغم تضاؤل الترسانة النووية الصينية أمام نظيرتيها الأمريكية والروسية، ولكنه من باب الضغط والتوجس مما يمكن أن تكون الصين قد أنجزته سراً في تعزيز ترسانتها النووية. وكذلك فإن تعزيز بكين وضعها العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادي أثار قلق صناع السياسة الأمريكيين بشكل كبير.
ويسعى ترامب إلى جر الصين للانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا في محادثات بشأن اتفاق جديد للحد من الأسلحة يحل محل معاهدة (ستارت الجديدة) المبرمة بين واشنطن وموسكو والتي ينتهي أجلها في شباط/فبراير شباط القادم.
لكن الصين ترفض ذلك وتقول إن قوتها النووية الأصغر دفاعية ولا تشكل تهديدا، أي لا تريد أن تقيد نفسها بمعاهدات تحد من ترسانتها النووية والتي يعتبر الجزء الأكبر منها صواريخ متوسطة المدى.
————–
مباحثات أمريكا وطالبان
ذكرت بي بي سي 2020/2/15 بأن كل المؤشرات الصادرة عن المؤتمر الأمني السنوي في ميونيخ بألمانيا، تشير إلى أن الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية تقتربان من إعلان اتفاق في غضون أيام، قد يمهد الطريق لمحادثات سلام بين الأطراف الأفغانية المختلفة وبالتالي انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وقالت: قد تنتهي أطول حروب أمريكا على الإطلاق، وقد يتمكن الرئيس دونالد ترامب، الذي يخوض معركة مهمة لإعادة انتخابه، من الوفاء بوعده بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن. إن المخاطر عالية بالنسبة لإدارة ترامب والولايات المتحدة، ويمكن القول إن المخاطر أكبر بالنسبة لأفغانستان.
جدير بالذكر أن دولة قطر تتولى الضغط على حركة طالبان حتى ترضى عنها أمريكا وتمنع السعودية من مقاطعتها، وتستمر قطر بالضغط في الوقت الذي تستمر فيه أمريكا بمماطلة تخفيف العقوبات السعودية عن قطر.
والمؤسف أن حركة طالبان هي الضحية، إذ إن أمريكا تئن في أفغانستان وتود الاتفاق مع طالبان حتى تنسحب منها لكن مع بقاء نفوذها فيها، وهي لا يضيرها إن كان من يحفظ نفوذها حركة طالبان أو الحكومة الحالية أو أي ائتلاف مستقبلي بين الطرفين.
ولو أدركت حركة طالبان حقيقة ضعف أمريكا في أفغانستان، وأنها غير قادرة على مواصلة الحرب، وتملصت من ضغط قطر وباكستان فإن نصرها قد يكون قريباً فتسيطر على كامل البلاد من جديد.