نشرة أخبار يوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/18م
العناوين:
* مع مزيد من القضم لا تزال فصول مسلسل اللقاءات الروسية التركية مستمرة.
* مسلمي الأرض المباركة بين مطرقة يهود وسندان فرعون مصر.
التفاصيل:
زمان الوصل/ قضى رجل وامرأة وطفلها، وجرح آخرون مساء الاثنين، إثر غارة جوية روسية استهدفت بلدة “الأبزمو” غربي حلب. كما أحدثت الغارة دماراً هائلاً في البلدة ، كما قضى مدني نازح من مدينة “خان شيخون” مساء أمس، وأُصيب آخرون بجروح طفيفة، إثر قصف عصابات أسد المتمركزة في الفوج 46 بأكثر من 15 قذيفة، مدينة “الدانا” ومحيطها شمال إدلب واستهدفت بعض القذائف أماكن تمركز الجيش التركي في المنطقة الواصلة بين مدينة “الدانا” وقرية “البردقلي” شمالي إدلب ، والذي رد بالمدفعية الثقيلة على مصادر النيران.
بلدي نيوز/ استهدفت الطائرات الحربية الروسية، بعدة غارات جوية القسم الشرقي لجبل الأربعين جنوب إدلب، مخلفةً أضرارا مادية. وقصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة، مدن قميناس وسرمين وبنش شرق إدلب، خلال ساعات الفجر الأولى، بالإضافة لقصف قرية مرعند غربي المحافظة. في السياق، استمرت التعزيزات التركية العسكرية بالوصول إلى إدلب، حيث دخل رتلان عسكريان خلال ساعات الليل من معبر كفرلوسين.
قاسيون/ وقع العشرات من عناصر الميليشيات الروسية والإيرانية اليوم الثلاثاء قتلى إثر استهداف الثوار لمواقعهم في بلدة “أورم الكبرى” غربي حلب بصواريخ الغراد. وأكد مصدر عسكري وقوع 30 قتيلاً للميليشيات الإيرانية في البلدة إثر استهدافهم بصواريخ الغراد لتعمل الميليشيات على نقلهم إلى مدينة حلب مروراً ببلدة “خان العسل”.
عنب بلدي/ أصيب خمسة مدنيين في تفجير عبوة ناسفة اليوم، الثلاثاء، أحدهم بحالة حرجة. حيث وقع الانفجار بالقرب من كراجات باب مصلى بدمشق و تتهم فيها عصابات أسد من تصفهم بـ”الإرهابيين”، على الرغم من عدم وجود أي عناصر تابعة لتنظيمات أو فصائل ثورية حول دمشق بعد صفقات الخيانة التي وقعها قادات الفصائل المرتبطين بالمخابرات في حين أن العصابات هي من تقوم بالتفجيرات وتتهم الثوار من أجل إيهام العالم بأنها تكافح الإرهاب.
بلدي نيوز/ نفذت دوريات تابعة لمخابرات أسد، حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 22 شابا من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وقال موقع صوت العاصمة المعارض، أن الحملة استمرت لمدة يومين متتاليين، وتركزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط المدينة، واعتقلت خلالها الدوريات 22 شابا من أبناء المنطقة، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف عصابات أسد وأضاف الموقع “أن مخابرات أسد أقامت حواجز مؤقتة في مختلف أحياء عربين، وفرضت حالة تدقيق أخضعت المارة خلالها لعمليات الفيش الأمني. وفي سياق متصل اعتقلت عصابة الأمن السياسي سبعة شبان من بلدة “مسرابا” بالغوطة الشرقية، أمس الأول الأحد، ترافق مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالمنطقة. وأشار الموقع “إلى أن استخبارات النظام عممت على حواجزها المتمركزة في محيط المنطقة وداخلها قبل أيام، قوائم تضم أسماء العشرات من أبنائها، من المطلوبين لخدمة العصابات وآخرين مطلوبين بتهم أمنية..
بلدي نيوز/ وقعت اشتباكات بين شبيحة أسد في جمعية الزهراء بمدينة حلب أمس الاثنين لخلاف على تعفيش ممتلكات المدنيين ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى في صفوفهم”. ويعود سبب الاشتباكات إلى خلاف الشبيحة على تعفيش حي جمعية الزهراء الذي سيطرت عليه عصابات أسد في وقت سابق، لتندلع اشتباكات في ما بينهم استمرت لعدة ساعات. وكانت قد نشرت صفحة أخبار حي الزهراء الموالية لعصابات أسد أن عصابات الشبيحة وبعض القوات الرديفة يقومون بعمليات سرقة ونهب كبير في حي الزهراء ومحيط شيحان ويقومون بقلع النحاس وبلاط المنازل.
عربي21/ بالتزامن مع قضم عصابات أسد مزيدا من المناطق انتهت محادثات شاهد الزور التركي مع أصدقائهم الروس الثلاثاء، في موسكو، حول التطورات السورية وتحديدا في إدلب، دون الإعلان عن مخرجات المفاوضات التي استمرت ليومين. وغادر الوفد التركي موسكو دون إدلاء أي تصريحات صحفية حول مخرجات الاجتماع التركي- الروسي، تزامنا مع استمرار هجمات عصابات أسد بغطاء جوي روسي على مناطق بالشمال السوري. وبهذا الإطار، زعم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك في تصريحات صحفية أنهم “أبلغوا الجانب الروسي بشكل واضح وصريح، أنهم أجروا التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة عصابات أسد إلى حدوده السابقة أي (حدود اتفاق سوتشي)، في حال لم ينسحب”. وفي وقت سابق، استأنف الوفد التركي، محادثاته مع نظيره الروسي في موسكو، لمناقشة التطورات السورية وتحديدا في إدلب. وبدأت المباحثات لليوم الثاني على التوالي بشكل مغلق في مقر وزارة الخارجية الروسية، وحضر عن الجانبين ممثلون دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون واستخباراتيون وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما ترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف.
بلدي نيوز:/ في توضيح لحقيقة النظام التركي العلماني وتآمره على آخر معاقل الثورة في الشام أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الاثنين، إن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب السورية، فيما قال وزير الخارجية الروسي لافروف، إن أجواء التفاهم المتبادل تسود عمل المسؤولين العسكريين الروس والأتراك في إدلب السورية. وفي تصريح أدلى به جاويش أوغلو لصحيفة إزفيستيا الروسية حول المستجدات في إدلب، قال: “يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا”، مشيرا إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب. وأضاف: “تواصل تركيا وروسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب”، وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو. بالمقابل، قال لافروف في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، إن العسكريين الأتراك والروس يتواصلون دائما في إدلب فيما
الجزيرة:/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين استئناف تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا شمال سوريا بعد انقطاع الجانب التركي عنها لمدة أسبوعين، وعلى صعيد أخر. قاسيون:/ أدخلت الشرطة العسكرية الروسية تعزيزات لها إلى مطار “الطبقة العسكري” شرق الفرات بسوريا.
ونقل موقع “سبوتنيك” عن مصادر محلية بريف الرقة بأن تعزيزات عسكرية روسية وصلت يوم أمس الاثنين 17 شباط، إلى مطار مدينة الطبقة العسكري في محافظة الرقة السورية. وأكدت المصادر أن “خمس عربات تقل على متنها عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، إضافة إلى شاحنتين تم تغطيتهما بشكل كامل دخلت إلى مطار الطبقة في ريف الرقة قادمة من مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي عبر الطريق الدولي (حلب- الرقة) المعروف باسم (M4) برفقة مروحيات روسية لحمايتها”. ويعد مطار الطبقة النقطة الثانية التي تصلها تعزيزات من الشرطة الروسية شمال شرقي سوريا، وذلك بعد مطار القامشلي الدولي الذي دخلت إليه تعزيزات كبيرة قبل أشهر. وفي سياق آخر، سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي شمالي محافظة الحسكة السورية، وذلك بعد توقف تام استمر أسبوعين. وأفادت “سبوتنيك” بأن الدورية المشتركة جالت في مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة وصولاً إلى محيط بلدة أبو راسين في ريف رأس العين شمالي غربي الحسكة، حيث تنتشر عصابات أسد والشرطة العسكرية الروسية في نقاط تماس مع الجيش التركي. وأوضحت بأن الدورية انطلقت من قرية “شيرك” 13 كم غرب مدينة الدرباسية بعد دخول المدرعات التركية إلى داخل الأراضي السورية واتجهت نحو بلدة الكسرى التابعة لبلدة أبو راسين في ريف رأس العين في الجنوب الشرقي.
عربي 21/ بدأت مصر في أواخر كانون الثاني الماضي، في “بناء جدار حدودي عازل على طول الشريط الفاصل مع قطاع غزة، بارتفاع ستة أمتار، ويمتد خمسة أمتار أخرى تحت الأرض، على طول 60 كلم، بحسب ما أورده موقع “i24” التابع لكيان يهود. ونوه الموقع، أن “بناء الجدار العازل، يأتي في الوقت الذي أعلن فيه الجيش المصري في 3 شباط الجاري، عن العثور على نفق يصل طوله إلى ثلاثة كيلومترات تقريبا، من قطاع غزة إلى قلب مدينة رفح المصرية”. وزعم أن “الجدار يأتي ضمن سعي مصر لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة، ومنع تسلل ما يسمونهم “العناصر المتطرفة” من هناك إلى أراضيها، حيث سيمتد من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح، على بعد حوالي كيلومترين”. وتوقعت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن يتم الانتهاء من أعمال بناء “الجدار العازل” في نهاية العام الجاري. وحول أهم دلالات وتأثير وتوقيت إقامة هذا الجدار، أوضح الخبير الأمني الفلسطيني كمال التربان، أن “هذا جدار أمني بامتياز، ويأتي تشييده تحسبا لأي ردات فعل من قبل الفلسطينيين قد تحدث نتيجة لفرض حلول صفقة القرن أو أي إجراءات أخرى من قبل الجانب الأمريكي أو كيان يهود، وعليه تكون الحدود محمية”. ونوه في حديثه أن “هذا الجدار يساهم في زيادة التضييق على قطاع غزة المحاصر، الذي يصنف على أنه جسم متمرد، وليس من مصلحة أحد أن تبقى أنفاس المقاومة موجودة في غزة، وما يجري هو زيادة في الضغط لخنق المقاومة”، مؤكدا أن “الفلسطينيين أقوى من أن تمرر عليهم حلول رغما عن إرادتهم”. وعن مشابهة الجدار الأمني المصري لحد كبير، للجدار الذي يقيمه كيان يهود على حدود قطاع غزة وحتى داخل الضفة الغربية المحتلة، بين التربان، فإن “هذه منظومة أمنية متكاملة، ومن يتخيل أن البعد الأمني للدول المحيطة منفك عن كيان يهود، فهو مخطئ”. ولفت الخبير إلى أن “الوفود التي تصل إلى المنطقة، تأتي من أجل تبادل الخبرات، وتخطط لمثل هذه الأعمال بالتنسيق مع سلطة العار الفلسطينية التي تجتمع مع جهاز الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)”.