Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/19م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/02/19م

 

العناوين:

* تسارع سقوط المناطق وارتفاع عدد النازحين يتناسب طردا مع تدفق القوات التركية على حلب وإدلب
*عنتريات الرئاسة التركية تتحدث بوقاحة عن فشل مدروس لمباحثاتها مع الروس وتتجاهل مهلة الحادي والثلاثين من شباط بتقويم دجّال الأناضول
* ترامب يشيد بتابعه الذليل أردوغان. وكما جرت العادة عند كل حملة عسكرية صليبية على أهل الشام. الأمم المتحدة، تعرب عن قلقها البالغ

التفاصيل:

وكالات/ كثّف طيران الاحتلالين الروسي والنصيري، الثلاثاء، من غاراتهم على مدن وبلدات ريف إدلب، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين. وقال ناشطون، أنَّ الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات صاروخية منطقة جبل الأربعين ومدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل مدني بمعارة النعسان. كما استهدف الطيران الحربي الروسي محيط نقطة المراقبة التركية ببلدة ترمانين شمالي إدلب بالصواريخ الفراغية، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين بجروح، إضافة لاشتعال الحرائق بالأبنية السكنية. وفي السياق، استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة محمبل غربي إدلب بحمولة كاملة من الصواريخ نتج عنها إصابة طفل، كما طالت غارات مشابهة بلدات أورم الجوز وبسنقول جنوبي إدلب، فيما استهدفت مدفعية قوات النظام النصيري مدينة الدانا بالريف الشمالي. فيما يتم تداول أنباء مفادها وصول حشود لقوات النظام إلى محاور غربي حماة ومدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بهدف بدء عمل عسكري من هذه المحاور. في المقابل, لا تزال القوات التركية تستقدم التعزيزات العسكرية الضخمة إلى كل من حلب وإدلب، كان آخرها دخول رتل جديد عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، وبذلك، يرتفع عدد الآليات العسكرية لأكثر من 2300، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك أكثر 7000 جندي تركي.

الأناضول/ قال الرئيس الأمريكي ترامب، أنه يعمل سوية مع تابعه التركي أردوغان بخصوص المشاكل المتعلقة بإدلب. جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الثلاثاء، في العاصمة واشنطن. وردا على سؤال بخصوص اتصاله الهاتفي الأخير مع نظيره التركي، وصف ترامب أردوغان بـ “القوي والشديد”، وأنه يرتبط معه بعلاقات جيدة. وأضاف: “إننا نعمل سوية مع أردوغان بخصوص إدلب”. وكما جرت العادة عند كل حملة عسكرية صليبية على أهل الشام. أعرب أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن “القلق البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في إدلب، وإزاء المعاناة المأساوية للمدنيين فيها”. جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ودعا الأمين العام إلى “وقف فوري لإطلاق النار” مشددا على ضرورة “احترام القانون الدولي الإنساني وعدم اعتماد أي حل عسكري للازمة”. على حدّ نفاقه.

الأناضول/ قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تركيا تهدف بشكل رئيسي لعودة الأطراف في إدلب إلى اتفاق سوتشي. ومتجاهلا المهلة التي منحتها انقرة للروس وقوات النظام حتى الحادي والثلاثين من شباط بتقويم دجّال الأناضول, أوضح قالن في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد. وأضاف أن تركيا ستواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها. كما شدد قالن على أن الجيش التركي سيرد بأشد الطرق في حال تعرض عناصره في إدلب لأي هجوم، وفيما يخص محادثات أنقرة وموسكو بخصوص إدلب، أشار قالن، إلى أنه لم تتمخض عنها أي نتيجة مرضية حتى الآن، وأن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن. ولفت إلى أن المفاوضات بين تركيا وروسيا ستستمر، وأن المواضيع العالقة بين الجانبين لن تُحل إلا بالمباحثات. وأكد على أن أنقرة تعتبر حدود مواقع نقاط المراقبة، ووقف نظام أسد وحليفه الروسي لهجماتهما بشكل فوري من محددات اتفاق سوتشي. وحول حلف الناتو، لفت قالن إلى أن تقديم الناتو الشكر لتركيا جراء موقفها من إدلب، أمر غير كاف، إذ أن قضية إدلب لا تخص تركيا وحدها. وتابع قائلا: “يجب إجبار النظام الأسدي على إيقاف هجماته بالسرعة القصوى، إنني لا أقول فليتدخل الناتو عسكريا، أو أن نشهد أزمة مع روسيا، إنما أدعو للتضامن والتعاون لإجبار النظام على وقف انتهاكاته ضد المدنيين”. وأكد قالن على أن أنقرة تبذل وستبذل ما بوسعها لحماية المدنيين في إدلب. مشددا على أن عدم تحريك المجتمع الدولي لأي ساكن إزاء ما يحدث في إدلب أمر لا يمكن القبول به إطلاقا. ودعا قالن المجتمع الدولي للتعامل بمسؤولية أكبر بخصوص إدلب، مرحبا في هذا الصدد بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. وأردف قالن: “أقولها بشكل واضح، أنّ العمليات التي يشنها النظام والانتهاكات التي يرتكبها في إدلب، ستزيد من تطرف المزيد من المجموعات هناك، وستدفع المتطرفين نحو الإرهاب. وعلينا ألا نغفل عن هذه الحقيقة”.

وكالات/ انتهت مباحثات الوفدين التركي والروسي، في العاصمة موسكو دون صدور أي بيان من قبل البلدين حول نتائج المباحثات، واستغرق الاجتماع الذي جرى بشكل مغلق بين الجانبين قرابة الساعتين في مقر وزارة الخارجية الروسية، وعقب انتهاء الاجتماع الذي شارك فيه دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون من الاستخبارات، غادر الوفد التركي العاصمة الروسية. وأعلن المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي عمر جليك أنهم أبلغوا الجانب الروسي بشكل واضح أن أنقرة أجرت التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة نظام أسد إلى حدود اتفاق سوتشي في حال لم ينسحب بنفسه. وأكد جليك: “نهجنا هذا ضروري من أجل أمننا القومي، ومكافحة الإرهاب، ومنع وقوع كارثة إنسانية، وسيقدم الوفد تقريراً شاملاً لدى عودته من موسكو”.

wednesday-akh_1.pdf