Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/20م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/02/20م

 

العناوين:

* النظام التركي يستمر في لعب دوره على أكمل وجه لإعادة ثورة الشام إلى حظيرة النظام المجرم من جديد

* الحل السياسي الأمريكي والحسم العسكري الروسي مضمون واحد وإن اختلفت الأشكال, والحل بقيادة تستوعب جدلية المعركة بين الإيمان والكفر

التفاصيل:

 

قصفت قوات النظام بعشرات القذائف مناطق ريف إدلب الغربي وصولا إلى محاور ريف اللاذقية، حيث استهدفت كل من محيط النقطة التركية في اشتبرق ومدينة جسر الشغور ومرعند والناجية وبداما والبرناص وسلة الزهور بريف إدلب، ومناطق في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. واستهدفت الطائرات الحربية الروسية مناطق في جبل الأربعين وأريحا جنوب مدينة إدلب. على صعيد متصل، قصفت المدفعية التركية تمركزات قوات النظام في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي. وتجمعات قوات النظام في محوري سراقب والنيرب بريف إدلب. وارتفع عدد الغارات من الطائرات الحربية الروسية إلى 118، استهدفت خلالها محيط الأتارب وكفر نوران وأطراف دارة عزة ومحيط بالا وأطراف السحارة وتقاد بريف حلب الغربي، ومنطف ودير سنبل وأطراف معارة النعسان والركايا بريف إدلب. كما ارتفع عدد غارات طائرات النظام الحربية إلى 23، استهدفت مناطق في ريف حلب وإدلب. وأفادت صحيفة “القدس العربي”، الأربعاء، أن روسيا استقدمت شحنات جديدة من الدبابات وراجمات الصواريخ إلى قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية، فيما أكدت كذاك أن كميات من تلك الأسلحة المذكورة، وصلت إلى مواقع قوات النظام في محاور ريف إدلب، وريف حلب الغربي. وأعلن الجيش التركي مناطق عسكرية على الحدود مع محافظة إدلب، يحظر على الصحفيين والمدنيين دخولها. ويأتي ذلك، بعد ساعات على إعلان الرئيس التركي أردوغان، أن العملية العسكرية التركية في إدلب، هي “مسألة وقت”، ملوحا بالتعاون مع واشنطن بهذا الشأن. الأناضول/ وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده تمتلك الصلاحيات لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأمين وقف إطلاق النار، وذلك بصفتها دولة ضامنة بموجب اتفاق سوتشي. كما طالب أكار الدول الأوروبية والولايات المتحدة، بالالتزام بتعهداتها المتعلقة بسوريا.

الراية/ هل سيُحسم ملف ثورة الشام عسكريا وما هي الحلول المتاحة؟ عنوان توسط صدر الصفحة الأولى من عدد أسبوعية الراية الصادر الأربعاء, وتحت هذا العنوان, أشار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب إلى أنه مع كل تقدم لقوات طاغية الشام نلاحظ دخول أرتال عسكرية كبيرة للنظام التركي وبشكل يومي، بتنسيق كامل مع النظام الروسي المجرم، الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة؛ للتغطية على عجز النظام وضعفه، وإيجاد مبرر الانسحاب السريع لقيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ خاصة وأن “الدول الداعمة” حريصة على بقائها، وتخشى أن تنقلب حاضنة الثورة عليها؛ فهي العصا التي تستخدمها مخابرات الدول لقمع كل من يقف ضد سياساتها. ولفت عبد الوهاب إلى أن أمريكا تؤكد منذ بداية الثورة على أن الحل في سوريا هو حل سياسي، ولكن هذا لا يعني أن الحل السياسي هو أقل كارثية على ثورة الشام من الحسم العسكري؛ فالمجتمع الدولي متفق على إعادة أهل الشام إلى قفص العبودية من جديد، وعن الحلول المتاحة؟ أكد عبد الوهاب على البحث عن حلول خارج صندوق المجتمع الدولي الأسود؛ والخروج من تحت عباءة المنظومة الفصائلية المرتبطة، إلى قيادة عسكرية وسياسية واعية مخلصة؛ تتبنى مشروعا سياسيا واضحا؛ تحافظ على خط السير من الانحراف، وخلص عبد الوهاب إلى القول: إن معركة المسلمين هي معركة إيمان وكفر؛ وقضيتهم المصيرية التي يجب أن يتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت هي الإسلام متجسدا في دولة تطبقه عمليا على الأرض، وتنهي معاناة المسلمين المستمرة.

TRT عربي/ أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك الأربعاء، دعم واشنطن القوي لمصالح تركيا المشروعة، وتفهُّم قلقها بشأن تدفُّق اللاجئين نتيجة الأعمال العدائية المستمرة شمالي سوريا. كرافت قالت إن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع تركيا لاستعادة وقف إطلاق النار بإدلب وأكدت أن أوضح طريق لوضع حد فوري للتصعيد هو أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، ويجب أن تكون أولوية عاجلة للأمين العام ومبعوثه الخاص”. المدن رفضت روسيا تبنّي مجلس الأمن الدولي إعلاناً يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في إدلب شمال غرب سوريا، بناءً على اقتراح فرنسا.

RT/ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب لم توصل إلى نتيجة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب. وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي. وأضاف أن الاتفاق لم ينص أبدا على تجميد الوضع في إدلب، وأكد لافروف أنه الآن لا يمكن الحديث عن العودة إلى الوضع ما قبل سنة ونصف في إدلب.

وكالات/ اعتبر المبعوث الأممي غير بيدرسن، أن على روسيا وتركيا لعب دور أساسي في وقف التصعيد بمحافظة إدلب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني خلال العمليات العسكرية. وقال بيدرسن خلال إحاطة بشأن الوضع في سوريا قدمها لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو الأربعاء: “على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتين لوقف التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لمنع التصعيد”. وأضاف: “العمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف، بما فيها العمليات التي تستهدف الجماعات الإرهابية، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي”.

أكّد حزب التحرير: أن النظام التركي لا زال يلعب دوره على أكمل وجه ويطلق التصريحات يمنةً ويسرةً مدعياً حرصه على دماء المسلمين في أرض الشام؛ وهو الذي لجم قيادات الفصائل وقيدها بإحكام؛ حتى أصبحت تتآمر معه في تسليم المناطق وتطبيق الاتفاقات، وقال بيان صحفي أصدره الاثنين, 17 شباط المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن حكام تركيا لا يختلفون كثيراً عن قيادات الفصائل؛ فهم بدورهم لا يملكون قرارهم وإرادتهم إلا بالقدر الذي يسمح به أسيادهم، ولذلك يكثرون من اللقاءات والتنسيق والاتصالات مع النظامين الأمريكي والروسي وعلى كافة المستويات. وأوضح البيان: إن ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو ما يسعى الغرب الكافر لتطبيقه وفرضه على أهل الشام بالقوة، وهو بلا شك لا يقل خطورة عن الحسم العسكري فالمضمون واحد وإن اختلفت الأشكال، وختم البيان مبشرا أهل الشام: إن هناك من يصل ليله بنهاره لكي تصلح الثورة مسارها، لإنهاء الحكم الجبري والانتقال إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله r، فإياكم أن تثقوا بأعداء الله من الدول العميلة المجرمة؛ واعلموا أن خلاص المسلمين الوحيد هو بالعمل الجاد والمخلص مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والعاقبة للمتقين.

بدل أن تستنفر طاقاتها ضد طاغية الشام؛ لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام تمارس القمع والتنكيل ضد شباب حزب التحرير وكل من ينطق بكلمة الحق؛ دون حياء من الله ولا خجل، متجاهلة ما تتعرض له المناطق المحررة من هجمة شرسة من قبل عصابات أسد، ووفق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب فقد قامت أمنية هيئة تحرير الشام ليلة 2020/2/18م باعتقال ماهر شيخ والي أحد شباب حزب التحرير من أهالي قرية الكستن وهو عائد في طريقه إلى القرية، رغم أنه معاق نتيجة إصابته في معارك منطقة الكبينة. وأضاف عبد الوهاب لا زالت هيئة تحرير الشام متمسكة في سجونها بشباب حزب التحرير الذين حذّروا من تسليم الطرقات الدولية. ولا زالت مُصرّة على استيلائها على أموال الشباب ومعدات إذاعة حزب التحرير في الوقت الذي تحرس الإذاعات العلمانية. وتتنافس في ذلك مع صقور الشام التي مضى أكثر من سنة على احتجازها لأموال الشباب ومستنداتهم وأملاكهم. وأردف عبد الوهاب: سقط ثلثا المحرر لكن ما زالت الفصائل متمسكة بمن حذّر من هذا السقوط قبل أشهر. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ).فإلى متى ستبقى أمنيات الهيئة تمارس سياسة القمع والطغيان والبغي والعدوان.

thursday-akhbar_20-21.pdf