الحكم على 10 مسلمين في قازان بالسجن المشدد 22 سنة
(مترجم)
في 5 شباط/فبراير 2020، حكمت المحكمة العسكرية في مقاطعة فولغا، في قازان، في جلسة محكمة متنقلة، على عشرة مسلمين لمشاركتهم في أنشطة حزب التحرير. وبقرار من المحكمة العليا في روسيا بتاريخ 14 شباط/فبراير 2003، تم اعتبار الحزب منظمة إرهابية.
ووُجهت إلى المدانين تهم بموجب الجزء 1 من المادة 205-5 من القانون الجنائي الروسي “تنظيم أنشطة منظمة إرهابية”؛ والجزء 2 من المادة 205-5 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي “المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية”؛ والجزء 1 من المادة 205-1 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي “المساعدة على الأنشطة الإرهابية”؛ والجزء 2 من المادة 205-2 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي “الدعوة إلى أنشطة إرهابية أو تبرير علني للإرهاب أو دعاية للإرهاب باستخدام الإنترنت”؛ والجزء 1 من المادة 205-2 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي “الدعوة إلى أنشطة إرهابية أو تبرير علني للإرهاب أو دعاية للإرهاب”.
وقد حُكم على كل من إيلنار زياليلوف بالسجن لمدة 22 عاماً، ورسلان غابدولين وعزت غاتاولين بالسجن لمدة 19 عاماً، وعبدوقهور مومينجانوف، حكم عليه بالسجن لمدة 17 عاماً، وسيرغي ديرزيبيلسكي 16 عاماً، وزلفات صابرزيانوف، وكوميل ماتييف وفريد كرييف 15 عاما في سجن مشدد الحراسة، ورستم صلاحودينوف 14 عاما في سجن مشدد الحراسة، وإلناز صفيولين 11 عاما في سجن مشدد الحراسة. وكان إيلنار زياليلوف وعزت غاتاولين قد أدينا في السابق وكانا يقضيان أحكاماً بالسجن في السجون الروسية لمشاركتهما في حزب التحرير.
وكان قد تم اعتقال جميع المدانين في منتصف آذار/مارس 2017. وطوال هذا الوقت كانوا محتجزين في مراكز الاحتجاز ما قبل المحاكمة. ولم ينكر المتهمون عضويتهم في حزب التحرير، ولكن لم يعترف أي منهم بأنه مذنب، لأنهم مقتنعون بأنه لا توجد جنحة جنائية في أفعالهم. وذكروا أن هذه التهم ملفقة من جانب وكالات الاستخبارات الروسية الإجرامية.
واعتبر مركز حقوق الإنسان، ميموريال، جميع المتهمين سجناء سياسيين، حيث يُحرمون جميعاً من حريتهم في غياب جنحة جنائية وواقعة جريمة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد منصور