الجولة الإخبارية
2020/02/26م
العناوين:
- · الجنود الأتراك يقتلون وأردوغان ينسق مع روسيا
- · اليوم الأول لهدنة طالبان أمام المحتل الأمريكي
- · اتهام ترامب بمحاولة قطع رأس مخابرات بلاده
التفاصيل:
الجنود الأتراك يقتلون وأردوغان ينسق مع روسيا
نقلت رويترز في 2020/2/22 عن مصادرها في إقليم غازي عنتاب التركي يوم السبت أن أحد أفراد الجيش التركي قُتل في هجوم بقنبلة نفذته قوات الحكومة السورية في منطقة إدلب بسوريا ليصبح بذلك الجندي التركي السادس عشر الذي يلقى حتفه في المنطقة هذا الشهر. وأضاف الإقليم التركي أن القتيل كان من عمال صيانة الدبابات.
وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى المنطقة التي تقع إلى الجنوب من حدودها للتصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية السورية على حد زعم تركيا، لكن الظاهر أن الأوامر لم تصدر للقوات التركية بالتصدي، وكشف أسرار الثوار مستمر، وهي المهمة الأساسية لنقاط المراقبة التركية حيث ترسل كل المعلومات عن تحركات الثوار إلى روسيا.
ولا فرق في تركيا بين خيانة أردوغان للفصائل السورية التي ربطت نفسها به عن خيانة الجنود الأتراك أنفسهم، فالمهمة التركية مستمرة والتنسيق مع روسيا مستمر لا يضره عدد القتلى بين الجنود الأتراك.
————
اليوم الأول لهدنة طالبان أمام المحتل الأمريكي
قالت الجزيرة نت في 2020/2/22 بأنه وبحلول منتصف الليلة الماضية، بدأ سريان أسبوع من التهدئة بين القوات الأمريكية وقوات الحكومة الأفغانية من جهة، وحركة طالبان من جهة أخرى، في العديد من الولايات الأفغانية الجنوبية والشرقية، على أمل أن تقود هذه التهدئة – في حال صمودها – إلى إبرام اتفاق بين واشنطن وطالبان في العاصمة القطرية الدوحة في 29 شباط/فبراير الحالي.
ومن المتوقع أن يعقب اتفاقَ السلام المرتقب تبادل للأسرى، إذ يجري الحديث عن خمسة آلاف أسير لطالبان وألف للحكومة، لكن الاتفاق المنتظر بين واشنطن وحركة طالبان يلفه الغموض، فالطرف الثاني يتحدث عن انسحاب كامل للقوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية، في حين تتحدث واشنطن عن انسحاب جزئي فقط مقابل ضمانات أمنية بعدم استخدام أفغانستان منصة لمهاجمة القوات الأمريكية.
وكان الفخ الذي نصبته قطر وأمريكا لحركة طالبان هو لم لا نعمل على إخراج القوات الأمريكية سلمياً ونجنب شعبنا مزيدا من الضحايا والدمار، لتعود أمريكا وتعلن بأنها ليست على الإطلاق بصدد انسحاب كلي، بل جزئي. ومفهوم الانسحاب الجزئي يتحقق على سبيل المثال بسحبها لمئة جندي فقط، فتبقى أفغانستان تحت الاحتلال، وتبرهن حركة طالبان أنها وقعت في الفخ، وتبرهن دولة قطر على تعاونها مع الكافر الأمريكي الذي قتل مئات الآلاف من المسلمين في أفغانستان.
————-
اتهام ترامب بمحاولة قطع رأس مخابرات بلاده
ذكر موقع إندبندنت عربي في 2020/2/22 تحذير جون برينان المدير السابق لـ”وكالة المخابرات المركزية” الأمريكية CIA، وأنه دق جرس الإنذار باحتمال حصول تدخّل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عمليات الأمن القومي الأمريكي. ونبّه في مقابلةٍ أجراها معه برنامج Morning Joe على قناة MSNBC التلفزيونية، إلى احتمال حدوث “ما يشبه قطع رؤوس لجماعة المخابرات”.
جاءت تعليقات برينان بعد ورود تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تدخّل عن عمدٍ في عمل مجتمع الاستخبارات، من خلال محاولته منع وصول معلومات مخابراتية إلى أعضاء الكونغرس، وعبر إزاحة شخصياتٍ رئيسية من أدوارها القيادية واستبدال موالين له بها.
وبغض النظر عن قيمة هذه التحذيرات إزاء سياسة ترامب فقد بات واضحاً للعيان بأن أمريكا تشهد انقساماً، وأن حدة التجاذبات السياسية في أمريكا قد زادت بالفعل بين الجمهوريين والديمقراطيين، وكل منهم يستخدم وسائله التي قد تبتعد عن الأعراف السياسية الدارجة في واشنطن من أجل مناهضة الطرف الآخر.